الشهابي: يجب على كل قيادة حزبية أن تكون داعمة لقضايا الأمن القومي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، ضرورة التزام أى قيادة حزبية مصرية فى زياراته الخارجية ولقاءاته التلفزيونية بثوابت الدولة المصرية، بحيث يكون داعما لكل قضايا الأمن القومى وأن تكون مواقفه الحزبية لا تتعارض مع السياسات التى تنتهجها الدولة المصرية وخاصة تلك السياسات الخارجية التى تتعلق بقضيتنا المركزية.
ودعا الشهابي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" حمدين صباحى إلى الارتفاع على المواقف الحزبية الضيقة ليحقق توافقا مع مصالح الوطن العليا فى لقاءاته الإعلامية وألا يعطى فرصة للمتربصين بالوطن ان ينالوا منه.
وطالب رئيس حزب الجيل، صباحى بأن يتذكر دائما ماحدث من تدخلات فى شئوننا الداخلية من تنظيمات متطرفة وضعت نفسها عنصرا فاعلا فى مخططات أصحاب الفوضى الخلاقة وساعدت في اقتحام السجون وتهريب السجناء منها ، مضيفا أن ذلك التنظيم لم يعتذر حتى الآن عما ارتكبه ضد الدولة والشعب المصرى فى أحداث 25 يناير 2011 وما بعدها.
وأكد رئيس حزب الجيل أن أى سياسى مصرى ملتزم كان عليه أن يطالب حزب الله بالاعتذار عما ارتكبه من جرائم يعاقب عليها القانون المصرى والقانون الدولى.
وكان حزب الكرامة أعلن أن حمدين صباحى ، الأمين العام للمؤتمر القومى العربى يحل ضيفا اليوم على قناة الميادين اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي السياسات الدولة المصرية حمدين صباحي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد الأمن القومي المصري والعربي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا، لما تمثله من تهديد صريح للأمن القومي المصري والعربي، وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لفرض حلول قسرية تخالف الشرعية الدولية وتضرب عرض الحائط بكافة المواثيق الإنسانية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في بيان صحفي له أن هذه التصريحات تمثل انتهاكا لسيادة الدول وحقها في تقرير مصيرها، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف و مصر تاريخيا كانت وما زالت داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية، وموقفها ثابت لا يتغير في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية، لافتا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين ليس فقط مرفوضا، بل هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، كونه يهدد استقرار المنطقة ويشعل فتيل الصراعات لعقود قادمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية على مدار عقود، سواء من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وكان أبرزها نجاحها في تحقيق اتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة رغم التحديات الكبرى مشددا على أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى إرباك الحسابات المصرية وإضعاف دورها الإقليمي، إلا أن مصر ستظل صامدة في موقفها الرافض لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهديد أمنها القومي.
وأكد الدكتور رضا فرحات، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر فقط داخل حدود الدولة، بل يمتد ليشمل كل ما يؤثر على استقرار المنطقة العربية و تهجير الفلسطينيين أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لأنه يمثل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي، ويضع المنطقة بأكملها أمام خطر الفوضى والصراعات و مصر لن تقبل أن تكون طرفا في أي مخطط ينتهك حقوق الفلسطينيين، وستظل تدافع عن السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد فرحات بموقف الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، الرافضة لمثل هذه المخططات، داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه التصريحات التي تهدد الأمن والسلم العالميين، والعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من خلال دعم حل الدولتين بما يضمن الاستقرار للمنطقة بأكملها.