«التعليم» و«مستقبل وطن» يكرمان المتميزين في مسابقة أوائل الطلاب بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أقيمت التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلبة وفقاً لبروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وحزب مستقبل وطن للمرحلة «الابتدائية والإعدادية» اليوم الخميس الموافق 4-4-2024 بقاعة الاجتماعات بديوان عام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة برعاية أيمن موسى مدير المديرية، وزينب عبدالفتاح وكيل المديرية لشؤون الإدارات التعليمية، بإشراف ياسر أنس، مدير عام التعليم العام والتجريبيات، وهمت أبو كيلة مدير عام الشؤون التنفيذية.
وتم تكريم أوائل الطلبة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية الموسم الثالث لعام 2024 - 2023 وقدم مدير المديرية التهنئة إلى جميع الطلبة والطالبات المتفوقين، متمنيا لهم دوام التقدم والنجاح، «فلابد أن تخططوا لمستقبلكم بشكل مدروس يعود عليكم وعلى وطنكم بالنفع والفائدة فالوطن في انتظار المزيد من الشباب الطموح الذين يسهمون بشكل فعال في دفع مسيرة التنمية».
ووجه بالشكر لأولياء أمورهم لاهتمامهم وحرصهم على مستقبل أبنائهم وكذلك السادة موجهي العموم والسادة المعلمين وجميع القائمين على المسابقة ولحزب مستقبل وطن على جهوده المبذولة في رعاية الطلاب واكتشاف الكوادر العلمية التي تخلق جيلا جديداً في مجال البحث العلمي تنفيذا لرؤية مصر 2030.
ووجه الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، الشكر لمدير المديرية والنائبة ماجدة بكري على مجهوداتها المستمرة في التعليم، حيث يطلق عليها المجلس دينامو لجنة التعليم، كما وجه كلمات تحفيزية للطلبة لتحقيق المشاركة الإيجابية الفعالة في مسابقة أوائل الطلبة، مشيرا إلى أن بالجد والاجتهاد والمثابرة يستطيعون الوصول إلى التميز على مستوى الجمهورية، وأن هدفنا من المسابقة تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلبة وتنمية قيم التسامح وقبول الآخر وتنمية روح التنافس الشريف، ومعرفة الطلبة بالمشروعات القومية العديدة والإنجازات التي حققتها الدولة للوصول إلى الجمهورية الجديدة في ظل رئيس الجمهورية.
وقدم النائب خالد مصطفى أمين، لجنة التعليم والبحث العلمي الشكر والتقدير لمدير المديرية على التعاون المثمر بالقاهرة، وللدكتور سامي هاشم على مجهوداته في التعليم والبحث العلمي على مستوى القاهرة، وهو صاحب فكرة مسابقة أوائل الطلبة لأن للتعليم أساس تقدم الشعوب والأمم، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى تنمية روح الولاء للوطن لدى الطلبة. وأن العلم هو أساس تقدم الدولة فلابد من الحفاظ على التفوق والتميز.
وتمت التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلبة بالإدارات التعليمية بالتعاون مع حزب مستقبل وطن كالآتي:
أولاً: المرحلة الابتدائية
- إدارة الساحل التعليمية مدرسة فاطمة النبوية الابتدائية.
- إدارة القاهرة الجديدة مدرسة الحرية الابتدائية
ثانيا: المرحلة الإعدادية
- إدارة الساحل التعليمية مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات.
- إدارة البساتين الجديدة مدرسة مصطفى كامل الإعدادية المشتركة.
وتهدف لائحة مسابقة أوائل الطلبة إلى تنظيم إجراءات المسابقة للمراحل التعليمية وتعريف الطلاب بالمشروعات القومية وتشجيع الطلبة على التفوق وتقوية روح التنافس الشريف بين الطلاب وتنمية روح الولاء والانتماء بين الطلاب.
وأعلن الدكتور سامي هاشم نتيجة التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين «الابتدائية - الإعدادية» وجاءت كالآتي:
أولاً: المرحلة الابتدائية
- فوز إدارة القاهرة الجديدة التعليمية «المركز الأول» مدرسة الحرية النموذجية الابتدائية.
ثانياً: المرحلة الإعدادية
- فوز إدارة البساتين التعليمية «المركز الأول» مدرسة مصطفى كامل الإعدادية.
ووجه مدير المديرية الشكر لقيادات حزب مستقبل وطن والهيئة البرلمانية للحزب على الدعم الدائم لكل مراحل المسابقة بما يساهم في الارتقاء بالمنطومة التعليمية.
وتم توزيع الهدايا على الطلبة والتقاط الصور التذكارية معهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تعليم القاهرة مستقبل وطن مسابقة أوائل الطلبة مدیر المدیریة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
«التعليم والمعرفة–أبوظبي» تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي مجموعة من السياسات المحدَّثة للمدارس الخاصة، إلى جانب مجموعة من السياسات الجديدة المصمَّمة لتمكين مؤسَّسات التعليم المبكر، ما يمثِّل نقلة نوعية على مستوى قطاع التعليم الخاص في الإمارة. وتقدِّم السياسات إطار عمل يحقِّق تكاملاً بين النظام التعليمي في أبوظبي وأفضل الممارسات العالمية، ما ينسجم مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية. ودخلت هذه السياسات حيِّز التنفيذ بدءاً من العام الدراسي 2024-2025.
تشكِّل هذه السياسات حصيلة للتعاون مع أكثر من 400 جهة معنية رئيسية، من الهيئات الحكومية والمدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، بهدف تعزيز الاتساق وضمان المساءلة وتوفير بيئة تعليمية آمنة. وتندرج سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة البالغ عددها 39 سياسة ضمن محاور رئيسية، هي محور الحوكمة والعمليات ويشمل 14 سياسة، ومحور التعليم والتعلُّم ويضمُّ 11 سياسة، ومحور الصحة والسلامة المتكاملة ويتضمَّن 14 سياسة. وأطلقت الدائرة لمؤسَّسات التعليم المبكر 27 سياسة جديدة، منها سبع سياسات في محور الحوكمة والعمليات، وثماني سياسات في محور برامج وممارسات التعلم، و12 سياسة في محور الصحة والسلامة المتكاملة.
وقالت سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «تأتي هذه السياسات الشاملة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في قطاع التعليم. ونعمل من خلالها على وضع متطلبات تنظيمية واضحة وقائمة على الأبحاث، بهدف توفير مسار للتطوُّر المستمر في مختلف المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن جاهزية طلبتنا للمساهمة الفاعلة والمنافسة على الساحة العالمية. وتتيح هذه السياسات تحقيق المساواة والاستدامة في جودة التعليم، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بين المعلمين، إلى جانب تحسين التجربة التعليمية للطلبة وأولياء الأمور».
وتعتزم الدائرة إجراء جولات للتحقُّق من الامتثال، والاطِّلاع على آراء المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن المساءلة. ويُتوقَّع أن يتحقَّق الامتثال الكامل لمعظم هذه السياسات في العام الدراسي المقبل.
وفي إطار مرحلة التطبيق، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، خلال العام الدراسي الجاري، برنامجاً متكاملاً للامتثال يركِّز في البداية على ثلاث سياسات أساسية، هي سياسة معايير قبول الموظفين، وسياسة التوجيه المهني والجامعي، وسياسة التربية الرياضية والرياضة المدرسية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة التعليمية.
وتوفِّر سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة إطارَ عملٍ شاملاً يعزِّز كفاءة العمليات، ويحسِّن التحصيل الدراسي للطلبة وسلامتهم. وتتضمَّن أبرز التعديلات سياسة التوجيه المهني والجامعي، لضمان انتقال الطلبة إلى مراحل التعليم العالي بسلاسة.
وعُدِّلَت سياسة الدمج مع إطلاق النموذج الجديد للطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية على نظام معلومات الطالب الإلكتروني، ما يوفِّر مرونة أعلى في تعيين رؤساء ومعلمي الدمج، إلى جانب تقديم الدعم للحصول على التقنيات المساعدة، وتمكين الطلبة من الوصول إلى ما يلزمهم من الأدوات التعليمية الأساسية.
وتشمل السياسات الأخرى كلّاً من سياسة الخدمات التخصُّصية العلاجية في المدارس، وسياسة الصحة النفسية للطلبة، وسياسة ضمان الرعاية، وسياسة سلوك الطلبة، حيث أُعِدَّت بهدف توجيه المدارس لتحديد المتطلبات الفريدة للطلبة، والتدخُّل بالشكل المناسب لضمان عافيتهم. وتهدف سياسات مشاركة أولياء الأمور، والاعتبارات الثقافية والاستدامة إلى دعم ممارسات المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
أمّا سياسات التعليم المبكر، فتشكِّل أساساً لتطوير تجارب التعلُّم، وتعزيز المساواة وفرص الوصول والدعم لجميع الأطفال لبلوغ أقصى إمكاناتهم، ما يمكِّن مؤسَّسات التعليم المبكر من تقديم تعليم عالي الجودة يضع الطلبة على طريق النجاح الأكاديمي والشخصي. ويأتي إطلاق هذه التدابير تعزيزاً للمشاركة في مجتمع المدارس، وتعزيز تفاعل أولياء الأمور، وضمان أعلى مستويات الجودة في جميع المؤسَّسات.
وتتضمَّن سياسات مؤسَّسات التعليم المبكر الجديدة سياسة الطعام والتغذية، التي تؤكِّد أهمية توفير طعامٍ صحيٍّ ومُغذٍّ، مع تسليط الضوء على العناصر الثقافية مثل المطبخ الإماراتي، إلى جانب التركيز على آداب المائدة.
وتركِّز سياسة الرعاية الشخصية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، من خلال ضمان خصوصيتهم عبر تقديم خدمات الرعاية الشخصية، وتوظيف هذه التجارب الإيجابية، ما يدعم نموهم الشخصي والعاطفي.
وحرصت الدائرة على تعزيز هذه التدابير الأساسية من خلال تطوير سياسة التأقلم، لتسهيل هذه المرحلة الانتقالية على الأطفال وأولياء أمورهم من خلال توفير جدول زمني مرن، وإجراءات مساعِدة على التأقلم، ما يضمن الاندماج في مؤسَّسات التعليم المبكر بصورة تدريجية سَلِسَة.
وتشمل سياسة الإشراف على الأطفال التحقُّق من عدد البالغين مقارنة بالأطفال، بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية المخصَّصة، وتوفير بيئة تعليمية مبكرة آمنة تدعم نموهم الجسدي والعاطفي والمعرفي.