الانتهاء من ترميم 26 عمود بصالة أمنحتب الثالث في معبد الأقصر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ترأس أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، مؤكدا أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الإنجازات، واستكمال مسيرة العمل بالمجلس الأعلى للآثار، لتمكينه من تحقيق رسالته ودوره كمالك للآثار في مصر، التي تعد أهم مجموعة أثرية في العالم، وأقيمها على الإطلاق، كمؤسسة علمية تتابع أعمال الحفائر الأثرية في مصر، سواء للبعثات المصرية أو الأجنبية العاملة بالمواقع الأثرية المصرية، لافتا إلى أن تحقيق هذه الرسالة، يحتاج إلى مؤسسة كاملة قادرة على قيادة وإدارة وتنظيم العمل بحوالي 2000 موقع أثري، وأكثر من 40 متحف على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، التعاون مع كل قيادات المجلس الأعلى للآثار، لإنجاح كل الخطط والاستراتيجيات الخاصة به، واستعراض إنجازات المجلس الأعلى للآثار خلال شهر مارس بجميع قطاعاته.
جار أعمال الترميم.. ودرء الخطورة داخل هرم اللاهون بالفيومأكد أنه جرى إزاحة الستار عن عدد من الاكتشافات الأثرية، بالإضافة إلى أعمال الترميم بالمواقع الأثرية، التي تعد واحدة من أولويات العمل بالمجلس، وهي الحفاظ على الآثار وترميمها، حيث تم الإنتهاء من ترميم قواعد الأعمدة في صالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك شرق الأقصر بنسبة 95%، والانتهاء من أعمال درء الخطورة داخل هرم ميدوم، كما أنه جار أعمال الترميم ودرء الخطورة داخل هرم اللاهون بالفيوم، فضلاً عن تركيب وإعادة بناء مقاصير الأميرات بمعبد هابو، الانتهاء من ترميم 26 عمود من أصل 32 من صالة أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، ان الفترة المقبلة ستشهد أعمال توثيق وتسجيل أثري وفوتوغرافي للمقابر غير الموثقة علميا، حيث بدأ قطاع حفظ وتسجيل الآثار في أعمال التسجيل والتوثيق الأثري والفوتوغرافي، لعدد من المواقع الأثرية، حيث تم الإنتهاء من أعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لمقبرتين من العصر المتأخر بمنطقة العساسيف بالأقصر.
كما سيتم تعزيز جهود المجلس في ملف استرداد الآثار المصرية، التي ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية، بما يعمل على الحفاظ على التراث الإنساني وهوية الشعوب، حيث نجحت الإدارة العامة للآثار المستردة في استرداد 60 قطعة أثرية من المملكة المتحدة خلال الفترة الماضية.
أما فيما يخص قطاع المتاحف، فقد تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية، والعرض المتحفي بمتحف قناة السويس بالإسماعيلية، كما إنه جار الاستمرار في أعمال التطوير الإنشائي للمتحف الخاص بمتحف قصر المنيل، وأعمال اختيار القطع الأثرية للعرض به، بالإضافة إلى إقامة الدورات التدريبية المهنية للعاملين بقطاع المتاحف بما يعمل على الإرتقاء بالمستوي الفني والمهني لهم.
الموافقة على غلق مقابر أسرة محمد على بمنطقة الإمام الشافعيوجرى خلال الاجتماع التصديق على محضر الجلسة السابقة، بالإضافة إلى استعراض الأداء المالي للمجلس الأعلى للآثار منذ بداية العام المالي الحالي في يوليو 2023 وحتى فبراير 2024، حيث انخفض اعتماد المجلس الأعلى للآثار على التمويل من الموازنة العامة للدولة إلى نسبة 90%، مقارنة بالعام المالي المنقضي في 30/06/2022.
كما تم مناقشة عدد من الموضوعات الهامة حيث تم الموافقة على غلق مقابر أسرة محمد على بمنطقة الإمام الشافعي أمام الزيارة لحين الإنتهاء من ترميمها، بالإضافة إلى اعتماد قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن الموافقة على رفع المبلغ المستحق لكل من المفتش الأثري والمرمم والباحثين بمركز البحوث والصيانة المرافق للبعثات الأجنبية في حالة الاستعانة بهم ليصبح 7000 جنيه شهرياً بدلاً من 4000 جنيه شهرياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الآثار الترميم المواقع الأثرية المجلس الأعلى للآثار بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
مصر تبدأ إعادة تأهيل معبد الرامسيوم بالأقصر
الأقصر ( مصر ) "د.ب.أ": بدأ المجلس الأعلى للآثار المصري في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية. وأوضح محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع. وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق. وقال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها. كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية. ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم. والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك. ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترا وعرضه 66 مترا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.