دفاع النواب تُثمن تصدر الجيش المصري للمركز الأول عربياً وأفريقياً بين جيوش العالم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
اعتبر النائب خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، مقالي المفكر الخبير الاستراتيجى الكبير اللواء الدكتور سمير فرج المنشورين بجريدة الأهرام عن تصدر الجيش المصري للمركز الأول عربياً وأفريقياً في تصنيف جيوش العالم وفق مؤشر جلوبال فاير باور بمثابة دليل قاطع على الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى لحماية الأمن القومى المصرى والعربى والحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
ووجه "طنطاوي"، في بيان التحية للواء الدكتور سمير فرج على تحليله الرائع والمتميز حول العناصر الأساسية، التي يتم الاعتماد عليها في تقييم الجيوش وتحديد مراكزهم على مستوى العالم كله معلناً اتفاقه التام والمطلق لرؤية اللواء الدكتور سمير فرج حول عوامل التقييم التي أضيفت خلال السنوات الخمس الماضية وهو قدرة الدولة بجيشها على محاربة الإرهاب أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم بأسره، وتُكلف الجيوش الحديثة بالتصدي لها، فتضطر لمقاتلة عدو لا تراه، ولا تستطيع، في كثير من الأحيان من استخدام القوة النيرانية أو الدبابات والعربات المدرعة، مما يدفع الجيوش، في قتالها للميليشيات الإرهابية، للاعتماد على القوات الخاصة، أو "قوات النخبة" كما يُطلق عليها مشيداً بما تناوله اللواء الدكتور سمير فرج فى رؤيته المهمة والواضحة حول قدرة الدولة على التصنيع الحربي.
كما البرلماني، اتفاقة التام مع تأكيد اللواء الدكتور سمير فرج بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدا جهداً كبيراً، منذ أن كان وزيراً للدفاع، حيث وكل مهمة تطوير جميع المصانع الحربية للواء محمد العصار وزير الدولة للانتاج الحربى عليه رحمة الله الذي لم يدخر جهداً في إنجاز المهمة بالتعاون مع روسيا البيضاء، لنبدأ عصر إنتاج الأسلحة المشتركة بالتعاون مع دول أخرى، مثل الفرقاطات الألمانية، التي يتم تصنيعها، حالياً، في الترسانة البحرية المصرية، والمدفع الكوري في أحد المصانع الحربية.
واعتبر "طنطاوي"، تأكيد اللواء الدكتور سمير فرج فى رؤيته على أن عقيدة الجيش المصري، بضرورة استمرار التفوق، لضمان تأمين حدود البلاد، وأمنها القومي، ومقدرات شعبها العظيم بمثابة دليل قاطع على أن القوات المسلحة المصرية الباسلة كانت ولاتزال وستظل الدرع والسيف لمواجهة أي مخاطر تواجه الأمن القومي المصري.
وطالب من وزراء التربية والتعليم والتعليم الفنى والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والشباب والرياضة بطبع مقالي اللواء الدكتور سمير فرج لتوزيعهما على تلاميذ وطلاب المدارس والجامعات ومراكز الثقافة والشباب والرياضة والأندية الرياضية حتى يستفيد ابنائنا من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والشباب المتردد على مراكز الثقافة والشباب والرياضة من مثل هذه الملفات والقضايا المهمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب خالد طنطاوي لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب سمير فرج الجيش المصري تصنيف جيوش العالم اللواء الدکتور سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتسعى لتهجير الشعب
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي نفذته أكثر من 100 طائرة حربية وأسفر عن أكثر من 400 شهيد وأكثر من 1000 مصاب، يأتي في سياق أهداف سياسية داخلية وخارجية تسعى إسرائيل لتحقيقها، أبرزها خلق الفوضى، تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.
أوضح اللواء الشروف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وفقًا لرؤيتها، مستندة إلى فكرة "الشرق الأوسط الجديد"، التي يروج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تسعى لإفشال الجهود العربية والدولية بقيادة مصر، السعودية، الأردن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تهدف إلى منع تهجير الفلسطينيين وإيجاد حلول سياسية للصراع.
نتنياهو يواجه ضغوطا سياسيةعلى الصعيد الداخلي، أشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمني كبير، مما يمكنه من الاستمرار في الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التي تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.
أشار اللواء الشروف إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل للفلسطينيين تندرج ضمن خطة تهجير ممنهجة، لكنها تواجه موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا ضدها، حيث وقفت مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية بشكل صارم في وجه أي محاولات لتهجير سكان غزة.
أكد اللواء الشروف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يهدف إلى إفشال المبادرة العربية، التي قدمتها مصر وتبنتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي حظيت بدعم أوروبي وأمريكي، لكن نتنياهو يسعى لإعادة فرض شروط تفاوضية قاسية على الفصائل الفلسطينية عبر التصعيد العسكري، مما يتيح له التفاوض "تحت الضغط" وإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطه.