ممثل يونيسف في مصر: نلتزم بدعم الحكومة في تقديم خدمات متكاملة للأطفال
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، إن المسابقة الفنية، التي تنظمها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ويونيسف، تعمل على نشر الوعي حول الهجرة غير النظامية بعيون الأطفال والنشء والتصدي للتحديات المرتبطة بها، لافتا إلي القدرة الإبداعية التي يتمتع بها الفنانين الشباب.
وتابع هوبكنز أن الهجرة غير النظامية هي قضية ملحة تؤثر على ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم. فهي تعد ظاهرة معقدة ذات عواقب متعددة الأوجه على الأطفال والأسر والمجتمعات. حيث يلجأ الكثير من الأفراد إلى الهجرة غير النظامية بحثًا عن فرص أفضل، بسبب الفقر والصراعات وتغير المناخ والرغبة في توسيع مجالات العمل. ومع ذلك، فإن المخاطر التي يواجهونها في هذه الرحلات الخطرة تكون في كثير من الأحيان شديدة، وهو ما يجعلهم عُرضة للاستغلال والاعتداء، وحتى الموت، ومن المؤسف أن 40% من النازحين على مستوى العالم هم من الأطفال الذين يتعرضون للعنف، ويجب علينا العمل على ضمان سلامتهم.
وأكد التزام يونيسف بدعم الحكومة المصرية في تقديم خدمات متكاملة للأطفال في حراك والمجتمعات المضيفة لهم من خلال توفير نوادي الأسرة الموجودة داخل عدد من وحدات الرعاية الصحية الأولية. ويشمل ذلك الحماية المجتمعية للطفل، وأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي، والتربية الإيجابية، وتوفير حماية من سوء المعاملة والإهمال والعنف. لافتا إلي أن شراكتنا تعد طويلة الأمد مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر أمرًا حيويًا، فنحن لا نركز على إثراء الوعي المبكر في المناهج التعليمية فقط، وهو ما يضمن فهم النشء للمخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية، لكننا نعمل أيضًا بشكل وثيق مع المسؤولين من أجل تعزيز التدخلات القضائية لمعالجة هذه القضية بشكل فعّال.
وأوضح أنه "اليوم، ومن خلال الفن، تلقي هذه المواهب الشابة الضوء على الواقع الذي يواجهه أولئك الذين يقومون بالهجرة غير النظامية. ولنتذكر أن كل عمل فني يمثل نداء ودعوة للعمل، يذكرنا بضرورة مواصلة جهودنا لضمان حصول كل طفل في مصر على الخدمات الأساسية وحمايته من جميع أشكال العنف. كما تذكرنا هذه الأعمال الفنية بضرورة تعزيز جهودنا وتكاتفنا في العمل على خلق عالم تكون فيه الهجرة خياراً وليست اضطراراً يولده اليأس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة غیر النظامیة IMG 20240404
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
أبوظبي: «الخليج»
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أهمية المسيرة المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات بدعم حقوق الطفل على المستويين العالمي والمحلي عبر تقديم المبادرات والمساعدات التي تستهدف ضمان حقهم في التعليم والصحة والتنمية، وكل ما يلزم لتمكينهم وتمتعهم بحياة إنسانية كريمة ومستقبل أفضل.
وقالت احتفاء باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام: إن الإمارات ومنذ تأسيسها أقـرّت العديد من التشريعات والاستراتيجيات التي استهدفت الرعاية الكاملة للطفل من أجل إرساء مجتمع متطور ومتجانس ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار، موضحةً أن تخصيص يوم للطفل الإماراتي، يتم الاحتفال به في الخامس عشر من مارس سنوياً، يُجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرق لهم، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة آمنة وسليمة.
وأكدت أن الطفل يحظى برعاية كبيرة من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، الذين يوفرون لهم البيئة الحاضنة، بما يتماشى مع الأهداف والمبادئ المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشادت بالمبادرات الشاملة والمتنوعة التي تطلقها الوزارات والمؤسسات المعنية، وأبرزها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تعكس جهود الإمارات في رعاية حقوق الطفل، وبما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، وتوعية المجتمع بشأن أنظمة حماية الطفل، والإبلاغ عن تعرضه لأي تنمر أو إساءة محتملة.
وأشارت إلى الجهود المكثفة لإنفاذ القانون، منها القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل «وديمة»، والقانون الاتحادي رقم (6) لسنة 2022 في شأن الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح، وغيرها من القوانين والقرارات، شكّلت جميعها نقلة نوعية في مجال حماية الطفل، نظراً لمجموعة الحقوق التي كفلتها، مثل حق الطفل في الحياة والمعيشة الملائمة وغيرها من الحقوق الأساسية والضرورية والتعليمية والأسرية.
ولفتت أيضاً إلى المشاريع التي أطلقتها وزارة الداخلية في رعاية الطفل، منها تأسيس مركز حماية الطفل، وإنشاء اللجنة العليا لحماية الطفل، إلى جانب تدشين الخط الساخن، سواء الإلكتروني أو الهاتفي (116111) من أجل تسهيل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال.
ريادة عالمية
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: إن اختيار الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، يدل على ريادتها العالمية، ويعد اعترافاً بنجاح سياساتها الوطنية الرامية إلى هذا المجال، بما في ذلك انضمامها عام 1997 لاتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة.
وأعربت عن تقديرها للمساعي التي تتخذها الإمارات بتعاونها مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وغيرها من الشركاء لدعم المسيرة التعليمية لأكثر من 20 مليون طفل في 59 دولة، والتزامها بتقديم مساهمة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي للشراكة العالمية من أجل التعليم، بهدف دعم البرامج التعليمية في الدول النامية على مدى 5 سنوات انطلاقاً من 2021. مشيرةً إلى أن إجمالي تبرعات الدولة لدعم مشروعات التعليم حول العالم بلغت أكثر من 1.55 مليار دولار لغاية سبتمبر 2020.
وأشادت بمبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بهدف إعادة ابتكار قطاع تنمية الطفولة المبكرة حول العالم، وبما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة.
وأشادت بصندوق نهر الحياة، كإحدى مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي يُعنى بتوفير الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون أمراضاً مستعصية في دول العالم، وقد أسهم الصندوق الذي أُنشئ العام الماضي، في تقديم الرعاية لأكثر من 1000 طفل حول العالم، وبكلفة بلغت مليونين و504 آلاف درهم.
وأثنت على ما تحرص عليه الإمارات لضمان تمتّع الأطفال في دول العالم بحقهم في الرعاية الصحية، وتأمين سُبل الوقاية اللازمة لهم لحمايتهم من الأوبئة والأمراض السارية، وبالتحديد مشاركتها في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، إلى جانب حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وأفغانستان، ومخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، هذا إلى جانب ما تقدمه هيئاتها الإنسانية المتخصصة من معونات ومساعدات طبية للأطفال الذين يعيشون في ظروف غير آمنة أو مستقرة وصعبة، حيث قدمت الإمارات في هذا الإطار مساعدات لأكثر من 100 مليون طفل في باكستان، شملت تقديم 583 مليون لقاح على مدار أكثر من 8 سنوات.
وأثنت الجمعية على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة باستضافة 1000 طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الصحية والعلاجية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم سالمين لوطنهم.
وأشارت إلى الدور البارز للإمارات في إنشاء مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن، بمنحة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» والذي أصبح المركز الأول من نوعه في العالم المتخصص في أبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال.