غروسي: مخاطر حقيقية تهدد محطة زابوروجيه الذرية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي من أن "مخاطر حقيقية" تهدد محطة زابوروجيه الذرية أكبر محطة نووية في أوروبا.
وقال غروسي في بيان له، تعليقا على توقف عمل الخط الاحتياطي للكهرباء في المحطة، يوم الخميس، إن "أكبر محطة ذرية في أوروبا بقيت بدون المصدر الرئيسي للكهرباء الذي تحتاج إليه لتبريد المفاعلات وتنفيذ الأمور المهمة الأخرى لضمان الأمن النووي".
وأضاف أن "أحداث هذا الصباح تشدد مرة أخرى على المخاطر الحقيقية التي تهدد هذه المنشأة الكبرى".
إقرأ المزيدوكان المكتب الصحفي للمحطة الذرية قد أعلن صباح الخميس أن أحد الخطين اللذين يزودان المحطة بالكهرباء توقف عن العمل، مضيفا أن الخبراء يعملون على كشف أسباب الحادث.
وأكد المكتب الصحفي أن مستوى الإشعاع في المحطة لا يزال طبيعيا.
وجدير بالذكر أن كافة مفاعلات محطة زابوروجيه الذرية الواقعة بالقرب من مناطق العمليات القتالية بين القوات الروسية والأوكرانية، تم وقفها في وقت سابق، ويقوم طاقمها بصيانة المعدات والرقابة على الأمن الإشعاعي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محطة زابوروجيه النووية محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم بين أميركا وأوروبا تهدد أعمالا قيمتها 9.5 تريليونات دولار
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليونات دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم شركات آبل وإكسون موبيل (Exxon Mobil) وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
فرص ومخاطرويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالفرص والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلًا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
إعلانوتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا 4 أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال المعد الرئيسي للتقرير، دانييل هاميلتون إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90% من تجارة أيرلندا و60% من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وثمة خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".