اللاذقية-سانا

بمناسبة يوم القدس العالمي، نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في اللاذقية وبمشاركة فعاليات شعبية مسير العودة البحري نصرة ودعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة والقدس والضفة الغربية ولطوفان الأقصى وتخليداً للشهداء الأبرار.

وتضمنت الفعالية التي انطلقت من ميناء الصيد والنزهة باللاذقية وقفة تضامنية مع غزة والشعب الفلسطيني، حيث أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة محمد الخطيب في كلمة فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية في اللاذقية أن حق عودة الفلسطينيين راسخ ثابت لا تنازل عنه وأن النصر قادم لا محالة، مشيراً إلى أن طوفان الأقصى كشف للعالم أجمع حقيقة الكيان الصهيوني بأنها أوهن من بيت العنكبوت وأسقط أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.

وتلا الوقفة التضامنية مسيراً بحرياً بالمراكب في وجهة رمزية نحو فلسطين المحتلة، رافعة الأعلام والرايات الوطنية السورية والفلسطينية.

كما وجه رباح طبيل ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحية إجلال وإكبار لمحور المقاومة، مبيناً أن الفعالية تكتسب أهمية خاصة لكونها جاءت بالتزامن مع معركة طوفان الأقصى التي انطلقت قبل نحو نصف عام مع التأكيد على وقوف شرفاء العالم إلى جانب شعبها ومقاومتها لحين تحقيق النصر.

وأوضح حسين الزبن أمين سر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في اللاذقية إلى أن المسير البحري يحاكي أمل كل فلسطيني بالعودة وتمسكهم بأرضهم وحقوقهم، وأن هزيمة الكيان الإسرائيلي باتت وشيكة.

بدوره شدد مصطفى أبو راشد ممثل حركة الجهاد الإسلامي على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للأمة العربية، وخاصة في هذه المرحلة المفصلية، حيث تتوجه أنظار العالم إلى ما يحدث في غزة.

وأكد علاء بلخة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الوقوف إلى جانب أهلنا الصامدين في غزة وحق تقرير المصير وحق المقاومة بالكفاح المسلح لتحرير أرضه المغتصبة.

وفي لقاء مع مراسل سانا أوضح الملحق الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية علي رضا فدوي أن يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني قبل أكثر من 45 عاماً هو يوم إعلان أحرار العالم وشرفائهم على اختلافِ جنسياتهم ورفضهم القاطع للجرائم الوحشية والممارسات اللاإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني البغيض بِحق أهلنا ومقدساتنا في فلسطين وغزة، مؤكداً مساندة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها المستمر لفلسطين وشعبها الصامد حتى تحرير الأرض مِنْ دنس الصهاينة المحتلين واستعادة الحقوق.

علاء إبراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: لتحریر فلسطین فی اللاذقیة

إقرأ أيضاً:

صورة: امساكية رمضان 2025 القدس وموعد السحور والإفطار

امساكية رمضان 2025 القدس وموعد السحور والإفطار ، حيث أن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، وهو الوقت الذي ينتظره المسلمون في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر، وفي مدينة القدس، التي تحمل بين جنباتها قدسية خاصة وروحاً إيمانية عميقة، تأخذ العبادة والطقوس الرمضانية طابعاً مميزاً يعكس تاريخها العريق ورمزيتها الدينية.

امساكية رمضان 2025 القدس

امساكية رمضان 2025 القدس ، هي الجدول اليومي الذي يحدد مواعيد الصلاة والإمساك والإفطار خلال شهر رمضان.


ملاحظة: مواعيد امساكية رمضان 2025 القدس ، قد تختلف قليلاً بناءً على الموقع الجغرافي الدقيق

موعد شهر رمضان 2025 في القدس

من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان لعام 2025 يوم السبت 1 مارس المقبل على أن يستمر 29 يوما ومع ذلك، فإن تحديد بداية الشهر الكريم يعتمد على رؤية هلال رمضان، والتي يتم الإعلان عنها من قبل الجهات المختصة في فلسطين.

أهمية القدس في شهر رمضان

القدس ليست مجرد مدينة بالنسبة للمسلمين؛ بل هي رمز للإيمان والتاريخ والمقاومة. خلال شهر رمضان، تكتسب المدينة قداسة مضاعفة، حيث يحرص آلاف المسلمين من داخل فلسطين وخارجها على زيارة المسجد الأقصى لأداء الصلوات والاعتكاف فيه.

- صلاة التراويح: يشهد المسجد الأقصى في رمضان إقبالاً كبيراً من المصلين الذين يحرصون على أداء صلاة التراويح والاستماع لتلاوة القرآن الكريم بصوت المؤذنين.

- ليلة القدر : تعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي في السنة، ويتوافد المسلمون إلى الأقصى لإحياء هذه الليلة المباركة بالدعاء والذكر.

- الطقوس الرمضانية: تتميز القدس بعاداتها الرمضانية الفريدة، مثل إطلاق مدفع الإفطار الذي يعلن انتهاء يوم الصيام، وتناول الأطباق التقليدية مثل القطايف والمقلوبة.

.

أجواء رمضان في القدس

خلال شهر رمضان، تكتسي القدس بأبهى حلة. الأسواق الشعبية تعج بالمتسوقين الذين يبحثون عن مستلزمات الشهر الكريم، بينما تنتشر المآذن بصوت المؤذنين الذين يعلنون أوقات الصلاة والإفطار. كما تقام العديد من الفعاليات الثقافية والدينية التي تعزز من الروحانية العامة.

تحديات الصيام في القدس

رغم الأجواء الروحانية، يواجه سكان القدس تحديات متعددة نتيجة للظروف السياسية والاجتماعية. فالقيود المفروضة على حرية الحركة والوصول إلى المسجد الأقصى تجعل من الصعب على بعض الفلسطينيين الوصول إليه. ومع ذلك، يظل الصمود والتمسك بالهوية الإسلامية عنواناً بارزاً لأهل القدس.

شهر رمضان في القدس ليس مجرد شهر عبادة، بل هو تجسيد حي للصمود والتمسك بالأرض والهوية ، إنها فرصة للمسلمين حول العالم للتوجه بالدعاء من أجل القدس وأهلها، ولدعمهم في معركتهم المستمرة للحفاظ على قدسية المدينة ومكانتها.

نسأل الله أن يجعل هذا الشهر المبارك فرصة للتقرب إليه، وأن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية وقد تحققت آمالنا في تحرير الأقصى والقدس الشريف.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 بالصور: امساكية رمضان 2025 السيد السيستاني pdf صورة: امساكية رمضان 2025 ابوظبي موعد السحور والإفطار امساكية رمضان 2025 دبي وموعد السحور والإفطار الأكثر قراءة التنمية في غزة تصدر إعلانا مهما للعائدين إلى شمال القطاع إذاعة الجيش الإسرائيلي: دخول الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة "مسألة وقت" توجه لعقد مؤتمر دولي لدعم خطة الحكومة الفلسطينية بشأن غزة رئيس الشاباك من جنوب قطاع غزة: نستعد لاحتمال تصعيد أمني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حزب لبناني: اليمن في الخط الأمامي لتحرير فلسطين 
  • نصرة الأقصى تدعو لحضور فعالية التأبين وأداء صلاة الغائب على الشهيدين نصر الله وصفي الدين
  • المجاهد /خليل الحية يزأر من طهران لرفع صوت المقاومة لتحرير كامل تراب فلسطين
  • الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين تدعو الفلسطينيين للمشاركة الحاشدة غداً بتشييع السيد نصر الله
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة بالحديدة
  • اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية .. الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
  • حجة.. مسير للدفعة الثالثة من خريجي طوفان الأقصى
  • محافظة حجة تشهد مسيرًا لخريجي الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير للدفعة الثالثة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بمحافظة حجة
  • صورة: امساكية رمضان 2025 القدس وموعد السحور والإفطار