رئيس «تعليم الكبار» يلتقي مدير مشروع قرية متعلمة بهيئة إنقاذ الطفولة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، الدكتورة عزة شفيق مدير عام مشروع قرية متعلمة، وسمير فاضل نائب مدير المشروع، وعصام أسعد أخصائي تعليم الكبار بالمشروع، بحضور أسامة عبد العزيز مدير عام مكتب رئيس الجهاز، وإيهاب أحمد مدير العلاقات العامة بالهيئة، والتوثيق الفوتوغرافي هشام فهيم، اليوم، بديوان عام الهيئة.
أكد «عبد الواحد» أن الهيئة داعمة لكل استراتيچية جادة لمحو الأمية، مضيفا أن الأمية أساس كل المشكلات من تنظيم الأسرة وسلوكيات الإنسان، والثقافة العامة، ويجب علينا تنمية الإنسان الأمي، التي تبدأ بمحو أميته، خاصة بين السيدات، ببناء الذات والقيادة النسائية وتمكين المرأة.
كما شدد «عبد الواحد» على أهمية التعايش الرقمي، والتصدي للشائعات الإلكترونية، وتم الاتفاق على عقد ورش عمل تتضمن التواصل الرقمي، وإعداد مجموعة من المناهج تلبي احتياجات الأميين.
ولفتت «شفيق» إلى أنه جرى بين الهيئة ومشروع قرية متعلمة، التدريب على منهجية التعلم بين الأجيال، في صعيد مصر والوجه البحري، ومدن القناة، فيجب ألا يتوقف هذا التدريب.
ووعد «عبد الواحد»، بأن يستمر هذا التدريب على منهجية التعلم بين الأجيال، مطالبا بإمداد الهيئة بقاعدة البيانات لدى المشروع للهيئة.
ووعدت «شفيق»، بأمداد الهيئة بقاعدة البيانات، وفي نهاية اللقاء، تم دعوته لزيارة المشروع بمحافظة بني سويف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محو الامية التعليم التربية والتعليم عبد الواحد
إقرأ أيضاً:
استعراض مستجدات تطوير "قرية وَكان" في نخل
نخل- خالد بن سالم السيابي
عقدت لجنة مشروع تطوير قرية وَكان بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة، اجتماعًا برئاسة سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي نخل، وعدد من مديري العموم من مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بتطوير القرية.
واستعرض الاجتماع مستجدات المشروع؛ بما يشمل مسار الطريق وإمدادات المياه والمشاريع السياحية كنُزل الضيافة والمسارات الجبلية.
وتمتاز القرية بمقومات طبيعية فريدة ومناظر خلابة، تجعلها وجهة سياحية مميزة تستقطب الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وتقع قرية وَكان في وادي مستل بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة، على ارتفاع يُقارب الألفي متر عن سطح البحر، وتبعد نحو 150 كيلومترا عن مسقط، ويتميز الطريق المؤدي إليها بمروره عبر الأودية، ما يستلزم استخدام سيارات الدفع الرباعي للوصول إليها.
ويهدف مشروع التطوير إلى تعزيز البنية الأساسية السياحية في القرية، وتحسين الوصول إليها، ودعم مشاريع الضيافة البيئية، والمسارات الجبلية، مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية بيئية متكاملة، تسهم في دعم القطاع السياحي المحلي.