شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين اليوم جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي قصفه مناطق متفرقة في قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 181.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على مجموعة من الفلسطينيين أثناء محاولتهم إسعاف جرحى في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ما أدى لاستشهاد مسعف وإصابة ثلاثة آخرين، كما استشهد ثلاثة وجُرح آخرون في قصف مماثل على البلدة، فيما تم انتشال جثامين شهداء جراء قصف مناطق متفرقة أخرى.
وفي مدينة غزة، أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعي طال منازلهم في حي الزيتون وأطراف حي تل الهوا.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد فلسطينيان اثنان وجُرح آخرون جراء قصف طيران الاحتلال تجمعاً للفلسطينيين في منطقة المطاحن جنوب دير البلح، كما استشهد وأُصيب آخرون في غارة ثانية على مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي خان يونس جنوب القطاع، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف في محيط مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل غرب المدينة ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، كما أطلق طيرانه النار على المنازل في منطقة القرارة شمال شرق المدينة، ونسفت قواته مربعاً سكنياً غرب المدينة.
أما في رفح جنوباً أيضاً فقد انتشلت الطواقم والأهالي جثامين عدد من الشهداء من تحت الأنقاض عقب قصف طائرة للاحتلال منزلاً في حي الجنينة شرق المدينة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في بيان اليوم أن عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي وصل إلى 33037 شهيداً و75668 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في العدوان الصهيوني الأعنف على سوريا
يمانيون../
استشهد مدنيون وأُصيب آخرون جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة “طرطوس”، غربي سوريا، والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات الاحتلال، حَيثُ سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان.
وفي التفاصيل؛ واصل الاحتلال الصهيوني، صباح الاثنين، عدوانه على سوريا، مستهدفًا موقعًا عسكريًّا في بادية “البوكمال، في محافظة دير الزور”، شرقي البلاد.
وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على القصف الذي استهدف عددًا من المواقع ومستودعات الذخيرة في “ريف طرطوس” الشرقي، فجر الاثنين، متحدثةً عن “هيروشيما في طرطوس”، بفعل الغارات العنيفة.
وأفَادت مصادر ميدانية في سوريا بأن غارات الاحتلال استهدفت أكثر من 5 مواقع عسكرية من “دير الزور إلى ريف طرطوس وريف دمشق”، واندلاع حرائق في غابات بلدة “مرسحين” التابعة لمنطقة “دريكيش في ريف طرطوس” غربي سوريا جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف في الساعات الماضية 12 موقعًا لرادارات ودفاعات جوية ومستودعات أسلحة استراتيجية، مؤكّـدةً أن الانفجارات استمرت في “ريف طرطوس” لساعات، من مستودعات للصواريخ الاستراتيجية السورية.
بَرًّا، وبحسب وسائل إعلامية، وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها في “ريف القنيطرة”، ودخلت قرى جديدةً، واحتلت عددًا منها في محافظة “درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير، التابعتين لريف دمشق”.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بُعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فَــإنَّها سيطرت أَيْـضًا على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في “حوض اليرموك”، وأنها تواصل توسعها في الجنوب السوري من عدة محاور.
وأكّـدت المصادر أنها تتوسع بعمق 26 كلم من سفوح “جبل الشيخ في عمق ريف دمشق الجنوبي على امتداد الحدود مع لبنان”، وأن التوسع الإسرائيلي من الجهة الشرقية للجولان السوري المحتلّ “وصل إلى نحو 12 كلم في محافظة القنيطرة وريفها الشرقي”.
إلى ذلك، نشرت السفارة الأمريكية في دمشق بيانًا تنصح فيه رعاياها بمغادرة سوريا فورًا، مشيرةً إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلّبًا ومستغرقًا للتنبؤ.
وأكّـدت السفارة، التي أغلقت أبوابها منذ عام 2012م، عدم قدرتها على تقديم أية خدمات قنصلية روتينية أَو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا.
وبحسب بيان السفارة “على أُولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة” الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون للانتقال إليه.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق أعلنت عام 2012م، إغلاق سفارتها وسحب كُـلّ الموظفين بمن فيهم السفير الأمريكي “روبرت فورد”، في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي شهدتها البلاد.