"تمي الإمديد" بالدقهلية مخزن غلال روما ومصنع لعطور الملوك
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تحمل محافظة الدقهلية تاريخا عريقا" في التاريخ الفرعوني، وقد ساهمت في تأسيس حضارة المصريين القدماء.. حيث لعبت مدينة "تمويس" بالدقهلية التى يقعها موضعها حاليا "تمي الامديد"، دورا أثريا" مهما".
تمويس تمي الإمديد حاليا بالدقهلية
و يروي سيف العراقي: الباحث في الآثار المصرية، لـ "البوابة نيوز"، أن تمويس كانت مخزن غلال روما، وضمت المدينة الصناعية والتجارية وقت عصر "البطالمة"، فيذكر ان عطر الملكة " كليوباترا " كان يعد خصيصا بمدينة تمويس، وذلك لعراقة صناعة العطور به.
تل تبللة" تل تبللة"
" ويتابع" العراقي " ان تمويس كانت " مدينة العطور في العالم القديم انذالك، وتم استغلالها كميناء بحري لمدينة " منديس" ابان " الدولة القديمة" ومن الاسرة "21وحتي 30"،وهي حاليا تعرف باسم "تل تبللة" الذي يبعد "30"كم شرق مدينة المنصورة.
ويستكمل ان هذا بالاضافة الي المكتشفات الاثرية التي تزين المتاحف العالمية وبعض هذة المكتشفات الاثرية الهامة تزين "المتحف المصري" بالتحرير ومن اهم هذة المكتشفات الاثرية الموجودة في المتحف المصري بالتحريرتمثال "لكاركالا مكتشف من "منديس "و ناووس "نختنبو " مع الالة "حورس " مكتشف من تل "تمي الامديد" وتمثال جرانيت لأسد مكتشف من" تل المقدام" وهذا التمثال يزين حديقة المتحف المصري ولوحة "منديس " الشهيرة للملك "بطليموس الثاني" التي تعد من اهم المصادر التاريخية" للبطالمة" وقد عثر عليها في معبد "تيس" منديس المقدس وهي مصنوعة من حجر "الرملة ".
ويؤكد ان "تبللة" كانت تضم بحرا كبيرا تسير فية المراكب بين "المنصورة وبحيرة المنزلة"، وكان بين تلك المدينة وبين المرساه ترعة صغيرة، وسارت المراكب من البحر الصغير الي بحر تل بللة"، حيث كانت المراكب المنحدرة والصاعدة في ذلك البحر، ترسي في محل المرساة ولذلك سميت تلك القرية بهذا الاسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التاريخ الفرعوني العصر الفرعوني
إقرأ أيضاً:
أهالي العزيزية بالشرقية يستغيثون من مخزن أخشاب عشوائي وورشة نجارة مخالفة: تهدد أرواح المواطنين والبيئة
شهدت محافظة الشرقية استغاثة أهالي منطقة العبايدة بجوار جامع الحضري بقرية العزيزية التابعة لمدينة منيا القمح من تفاقم أزمة بيئية وأمنية خطيرة تهدد حياة وسلامة المواطنين، بسبب وجود مخزن أخشاب ضخم وعشوائي غير مرخص، إلى جانب ورشة نجارة مخالفة تمارس نشاطها دون سند قانوني منذ أكثر من 30 عامًا.
وأوضح الأهالي أن المخزن والورشة يشكلان بؤرة خطرة للتلوث والحرائق، وسط غياب تام لأي رقابة أو إجراءات سلامة.
واشتكى الأهالي من تراكم كميات ضخمة من الأخشاب المتهالكة المليئة بالأتربة والقاذورات، ما أدى إلى انتشار الحشرات الضارة كالصراصير والناموس، مهددًا الصحة العامة، وظهور واضح للفئران والثعابين داخل المخزن وحوله، ما يثير الذعر بين السكان ويعرضهم لخطر الأمراض المعدية.
وأشار الأهالي إلى خطورة اندلاع حرائق بفعل التخزين العشوائي لأخشاب قابلة للاشتعال، دون أي إجراءات وقائية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وانبعاث روائح كريهة نتيجة تحلل المواد العضوية، وتلوث الهواء في محيط السكن.
• تشويه المنظر العام وتدهور البيئة الحضرية، في مخالفة صارخة لقوانين البيئة والنظافة العامة.
وأكد الاهالي أن ورشة النجارة تعمل دون سجل تجاري أو بطاقة ضريبية، وتستخدم التيار الكهربائي المنزلي بشكل غير قانوني لتشغيل معدات الورشة، في ظل غياب كامل لوسائل الأمان الصناعي، مما يعرض العمال والسكان للخطر.
وطالب الأهالي بضرورة إزالة المخزن العشوائي فورًا وتطهير وتعقيم الموقع بالكامل، وإغلاق الورشة غير القانونية لحين توفيق أوضاعها وفقًا للقانون، وفرض غرامات وعقوبات مشددة على القائمين على هذه المخالفات، وإزالة الإشغالات من الشوارع المحيطة لتسهيل المرور، وفصل التيار الكهربائي غير القانوني عن الورشة المخالفة، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وناشد الاهالي محافظ الشرقية، ورئيس مركز ومدينة منيا القمح، ورؤساء إدارات البيئة والصحة والسلامة المهنية، وشركة الكهرباء، وجهاز حماية المستهلك، ووزارة التنمية المحلية، باتخاذ خطوات فورية وجادة لإنهاء هذه الكارثة المحتملة، قبل أن يتحول الإهمال إلى مأساة.