“بلدية دبي” تعزز جاهزيتها لعيد الفطر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت بلدية دبي جاهزيتها التامة للرقابة على مجالات الصحة والسلامة العامة وسلامة الأغذية خلال عيد الفطر في الإمارة، وذلك عبر تكثيف حملاتها الرقابية والتفتيشية على جميع أسواق إمارة دبي والمراكز التجارية والمؤسسات الغذائية، ومنشآت إعداد وتحضير الطعام، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية، إضافة إلى وضع خطة عمل متكاملة لمقاصب دبي خلال العطلة.
يأتي ذلك في إطار خطة بلدية دبي واستعداداتها الاستباقية لمتابعة القطاعات الحيوية الأكثر نشاطا خلال أيام العيد، بهدف التأكد من التزامها بكافة معايير السلامة والصحة العامة وسلامة الأغذية، حرصا منها على توفير أقصى مستويات الحماية الاستباقية للمجتمع من كافة المخاطر الغذائية، وتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة، بما يعزز مستهدفاتها في توفير منظومة غذائية وصحية مستدامة، تحقق لأفراد المجتمع أفضل مستويات الصحة العامة وجَودة الحياة والرفاهية.
وتستهدف حملات بلدية دبي في مجال سلامة الأغذية، المؤسسات الغذائية وخاصة محلات الحلويات الشعبية والعربية والشوكولاتة والمخابز التي يزداد الإقبال عليها خلال فترة العيد، وذلك للتأكد من تطبيق أفضل الممارسات التي تمنع تلوث هذه المنتجات وخاصة التلوث التبادلي وضمان صحة المتعاملين بالأغذية، والتأكد من استيفاء تلك المؤسسات للاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية، وعمليات الحفظ الحراري الساخن والبارد وأيضا حماية الأغذية من الملوثات الخارجية.
كما تركز الحملات على التوعية والتثقيف الصحي للعاملين بالمؤسسات الغذائية المختلفة والتأكيد على تطبيق أفضل الممارسات الصحية والالتزام بالنظافة الشخصية، وارتداء القفازات وغطاء الرأس وتوفر بطاقات الصحة المهنية لديهم، فضلا عن التأكيد على طهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة والالتزام بدرجات الحرارة التي تحفظ عليها الأغذية بعد التحضير.
وخصصت بلدية دبي فريقا مكونا من 56 مفتشا لتنفيذ حملات وجولات تفتيشية على المنشآت الفندقية، وصالونات ومراكز التجميل الرجالية والنسائية، ومقاهي خدمة الشيشة، ومراكز خدمة السيارات، إضافة إلى الرقابة على السلامة العامة في مناطق الألعاب، وسلامة المنتجات الاستهلاكية كمنتجات التبغ التقليدية وألعاب الأطفال، ومنتجات الحناء وصبغ الشعر، فضلا عن الرقابة على فعاليات القرية العالمية، وأسواق العمال المجتمعية والمساكن العمالية، إضافة إلى الرقابة على مراكز التسوق ودور السينما للتأكد من جَودة الهواء.
كما هدفت الحملات إلى ضمان الالتزام بضوابط واشتراطات الصحة والسلامة العامة، ومدى مطابقة المنتجات للمواصفات المعتمدة وتوفر التصاريح اللازمة لممارسة الأنشطة والأعمال، والتأكد من جودة ومطابقة أنظمة المياه المختلفة مثل أحواض السباحة والخزانات، وجودة أنظمة الهواء الداخلي، ومراعاة متطلبات السلامة في المسابح وتوفر المنقذ، وسلامة المصاعد.
وستنظم البلدية عددا من الفعاليات والأنشطة الترفيهية للعمال في مناطق محيصنة الثانية والقوز بالتنسيق مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال في الإمارة.
ووضعت بلدية دبي خطة عمل متكاملة لضمان سير العمل في مقاصب دبي، لتقديم خدمات ذات جودة عالية تتوافق مع تطلعات واحتياجات الأسر حيث شملت الخطة توفير طاقم عمل لتغطية العدد المتوقع من المواشي الواردة للمقصب خلال أيام عيد الفطر، وتوفير الأطباء البيطريين لضمان التحقق من صحة الذبائح وخلوّها من الأمراض، إضافة إلى تكثيف حملات التوعية الموجهة للمتعاملين بأهمية الذبح في المقاصب وتجنب الذبح الخارجي.
كما أطلقت مجموعة من المبادرات الرامية إلى تحفيز وتشجيع أفراد المجتمع على استخدام التطبيقات الذكية، بهدف الاستفادة من مزاياها المتعددة وسلاسة الخدمات الخاصة بشراء المواشي وتوصيلها للمنازل، دون الحاجة لحضور المتعامل إلى سوق المواشي والمقصب.
وتشمل التطبيقات الذكية لطلب الذبائح التي تذبح تحت إشراف البلدية في المقاصب كلا من، “العنود للذبائح”، و”المرعى للذبائح”، و”شباب الفريج”، و”ذبائح الدار”، و”تندر للحوم”.
وحددت البلدية ساعات الدوام بمقاصب دبي خلال أيام عيد الفطر، التي تشمل مقاصب؛ القصيص، والقوز، وحتا، والليسيلي لتكون من الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً.
وضمن جهودها في الرقابة البيطرية، عززت بلدية دبي إجراءاتها في المواقع التخصصية ومنها؛ سوق المواشي، وسوق الطيور والحيوانات الأليفة، ومحجر ميناء الحمرية، وميناء جبل علي، عبر تخصيص كوادر بشرية من أطباء وعمال، إضافة إلى المواد والمعدات اللازمة لضمان إنجاز طلبات الخدمات الصريحة المُقدمة مثل؛ خدمة الإفراج عن شحنات الأعلاف والحيوانات الواردة، وإصدار الشهادات الصحية للحيوانات والأعلاف المُعدة للتصدير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“براند دبي” يدعم المواهب الإماراتية في مهرجان “شتا حتا”
أطلق “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في إطار فعاليات ومبادرات مهرجان “شتا حتا” لهذا العام، “متجر براند دبي” حصريًا ضمن أجواء المهرجان.
ويقام المتجر كمنصة مبتكرة لدعم المواهب الإماراتية الشابة، وتقديم إبداعاتهم لجمهور الزائرين، وذلك من خلال تعاون مميز مع 10 فنانين إماراتيين.
وأكدت سارة مرداس، عضوة اللجنة المنظمة لمهرجان “شتا حتا”، أن المتجر يضم أكثر من 20 عملًا فنيًا تعكس جمال مدينة دبي ومعالم منطقة حتا الساحرة.
وقالت، إن اللجنة حرصت على أن تكون الأعمال الفنية معروضة بأساليب إبداعية متنوعة، حيث تم استخدامها في تصميم مجموعة من المنتجات مثل الهدايا، وبطاقات المعايدة، والمتعلقات الشخصية، إلى جانب الجداريات المنتشرة داخل المقر الرئيسي للمهرجان في بحيرة ليم.
وأضافت أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دبي إلى متحف مفتوح يحتفي بالإبداع، مع التأكيد على أن حتا تُعد جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية، لما تتميز به من طبيعة خلابة وتراث غني.
وأوضحت أن المتجر يهدف أيضًا إلى تعزيز روح الانتماء عبر تذكارات تعكس الثقافة الإماراتية الأصيلة، وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار من الجنسيات المختلفة.
ويعد “متجر براند دبي” مبادرة نوعية لدعم الفنانين الإماراتيين من خلال عرض أعمالهم في مهرجان يجذب آلاف الزوار، ما يسهم في إبراز المواهب المحلية وتشجيع الإبداع.
كما يعزز المهرجان مكانة حتا كوجهة سياحية بارزة، تسلط الضوء على تراثها وطبيعتها الجاذبة.
وعلى صعيد متصل، واصل مهرجان “شتا حتا” فعالياته أمس السبت، في ثاني أيامه المستمرة لمدة شهر حتى 12 يناير 2025.
وشهد المهرجان مبادرة لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي، بمشاركة 30 مشروعًا من أعضاء مبادرة “بكل فخر من دبي” التابعة لبراند دبي؛ حيث لقيت هذه المبادرة إقبالًا كبيرًا من جمهور الزوار، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع رواد الأعمال وتعزيز ازدهار مشاريعهم من خلال توفير منصة للتفاعل المباشر مع الجمهور.
وأعرب عدد من رواد الأعمال المشاركين عن سعادتهم بالانضمام إلى المهرجان، مشيرين إلى أن نسخة العام الماضي أسهمت بشكل كبير في الترويج لمشروعاتهم.
وأكد المشاركون أهمية دعم المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، لما لها من دور فعّال في دعم اقتصاد حتا ودبي، خاصة عبر المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
كما شهدت المعالم التراثية والأثرية في حتا إقبالًا كبيرًا من الزوار، تزامنًا مع انطلاق مهرجان “شتا حتا”، وتنوعت أنشطة الزوار بين الاستمتاع بجمال الطبيعة وممارسة الأنشطة الرياضية، حيث جذبت مناطق مثل سد حتا، وقرية حتا التراثية، واستراحة الشريعة، وفلج حتا، ووادي هب، العديد من الزوار والسائحين الخليجيين والأجانب، من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية الأخرى التي توفر تجربة سياحية متكاملة.وام