تعاون بين “نيويورك أبوظبي” و”دولفين للطاقة” لدعم أبحاث الاستدامة والمناخ
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وقعت جامعة نيويورك أبوظبي، اتفاقية تعاون مع شركة دولفين للطاقة، لرعاية “برنامج كوادر لمساعدي الأبحاث” في جامعة نيويورك أبوظبي.
وبموجب هذا التعاون تم إطلاق برنامج زمالة دولفين للطاقة في الجامعة، وحصلت مريم المعمري، مساعدة أبحاث في الجامعة، على الزمالة في دورتها الأولى.
ويتيح برنامج الزمالة الوطنيّ الفريد لتطوير القدرات فرصة للخرّيجين الإماراتيّين المتميّزين، تمكّنهم من اكتساب الخبرة في بيئة بحثيّة أكاديميّة حديثة للغاية.
وتعمل المعمريّ حاليّا مساعدة أبحاث في مركز الشبكات الحضريّة التفاعليّة بجامعة نيويورك أبوظبي تحت إشراف الأستاذ المشارك في علم الأحياء جون بيرت، وتركّز أبحاثها على تقاطع التنمية الحضريّة والحفاظ على البيئة البحريّة.
وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي : فخورون بالإعلان عن أولى الحائزين على زمالة شركة دولفين للطاقة في جامعة نيويورك أبوظبي، ونشكر شريكنا دولفين للطاقة على التزامهم طويل الأمد بالأبحاث الّتي من شأنها أن تساعد على دفع النموّ المستدام في أبوظبي والمنطقة على نطاق أوسع، كما أنّ مريم المعمري جديرة بهذا التكريم.
وأضافت أن اهتمام المعمري بإيجاد حلول عمليّة وقابلة للتطبيق لبعض أكبر التحدّيات الّتي نواجهها، هو مصدر إلهام لجميع العاملين معها.
وقال عبيد عبدالله الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة : إن شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي لدعم برنامج كوادر للمساعدة البحثية، هي شهادة على التزامنا المشترك بحماية البيئة والتأثير الاجتماعي الإيجابي.
وأضاف أنه من خلال إنشاء برنامج زمالة دولفين للطاقة في جامعة نيويورك أبوظبي والاستثمار في الجيل القادم من الباحثين الإماراتيين، نهدف إلى تكريم وتمكين نخبة من المتميزين، مثل مريم المعمري، التي يجسّد عملها تفانينا في تعزيز الوصاية البيئية والتنمية المستدامة.
وتابع: كما نؤمن بأن هذه الشراكة ستعمل على تحفيز التقدم والابتكارات في هذه المجالات البحثية ذات الأولوية لدولة الإمارات والمنطقة على نطاق أوسع، كما ستساهم بشكل فعّال في مستقبل أكثر استدامة لمجتمعاتنا.
وتعدّ زمالة دولفين للطاقة برنامجا مكثّفا ومفصّلا مدّته ثلاث سنوات مصمّم للخرّيجين الإماراتيّين الّذين يسعون للحصول على شهادة عليا أو مهنة في مجال الأبحاث.
ويعكس التعاون بين الطرفين في عام الاستدامة الالتزام المستمرّ للمؤسّستين بتوسعة مجالات البحث المتعلّقة بالاستدامة وتغيّر المناخ كما تعكس استراتيجيات جامعة نيويورك أبوظبي في كل نشاطاتها التزامها بتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة، وتوفير التعليم والأبحاث الأكثر ابتكاراً حول تغيّر المناخ، وتوفير الموارد اللازمة لتأسيس ثقافة المسؤوليّة المناخيّة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قوى غربية تعرب عن “قلقها الشديد” إزاء قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا السبت عن “قلقها الشديد” إزاء اعتزام إيران تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، وحثّت طهران على توثيق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء إعلان إيران بعد أن تقدمت القوى الغربية الأربع باقتراح ينتقد الجمهورية الإسلامية في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.
وتم الخميس تبني القرار الذي يذكر إيران بـ”التزاماتها القانونية” بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأميركية “نلاحظ بقلق شديد إعلان إيران… أنها بدلا من الرد على القرار بالتعاون، فإنها تخطط للرد بمزيد من التوسع في برنامجها النووي بطرق لا تستند إلى أي أساس سلمي موثوق”.
وأضافت “نتوقع من إيران العودة إلى مسار الحوار والتعاون مع الوكالة”.
وأعلنت إيران الجمعة أنها “ستضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة”.
وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحول إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) لاستخدامات عدة.
وأضاف بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية أنه “بموازاة ذلك، سيتواصل التعاون الفني وعلى صعيد الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية” بموجب التزامات قطعتها إيران.
وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمال وندي الجمعة إن الإجراء الجديد يرتبط خصوصا بتخصيب اليورانيوم.
تتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط خشية من أن تحاول طهران تطوير سلاح نووي، وهو أمر لطالما نفته الجمهورية الإسلامية.
وفي بيانها الرباعي السبت، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتبني قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت إنه جاء ردا على “فشل إيران المستمر” في التعاون مع الوكالة في الوقت المناسب.
وجاء في القرار الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس أنه “من الضروري والعاجل” أن “تتحرك إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية” بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها في عام 1970.
كما يدعو النص طهران إلى تقديم “تفسيرات ذات مصداقية فنية” لوجود جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في موقعين غير معلنين في إيران.
ويطالب القرار الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ”تقرير كامل” حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.
وقالت القوى الغربية السبت “نأمل أن تستغل إيران الفرصة من الآن وحتى صدور التقرير لتقديم المعلومات والتعاون اللازمين لحل هذه القضايا، حتى تتمكن الوكالة من تقديم الضمانات بأن يظل برنامج إيران سلميا بحتا”.
المصدر أ ف ب الوسومإيران تخصيب اليورانيوم وكالة الطاقة الذرية