شرطة أبوظبي: خطة استباقية متكاملة لتعزيز السلامة في عيد الفطر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استعدت شرطة أبوظبي لاستقبال عطلة عيد الفطر المبارك بمنظومة أمنية ومرورية وخطة استباقية متكاملة لتعزيز السلامة ونشر الطمأنينة والأمان للمواطنين والمقيمين والزوار.
وأوضحت أن الخطة تركز على توفير السلامة لجميع فئات المجتمع، من المواطنين والمقيمين والزوار وتتضمن تكثيف الدوريات الشرطية والأمنية على الطرق الداخلية والخارجية، والمناطق السياحية التي تشهد ازدحاماً خلال العيد وبالقرب من المراكز التجارية والأسواق والحدائق والمتنزهات العامة وغيرها.
وأكدت مديريات العاصمة والعين والظفرة والمرور والدوريات الأمنية، حرصها على تحقيق أعلى معدلات السلامة على الطريق، وبث الراحة والطمأنينة لأفراد المجتمع، من خلال تواجدها الميداني في جميع الأوقات لضمان توفير الانسيابية في الحركة المرورية، وأنه تم وضع عدد من السيناريوهات والخطط المرورية التي تسهم في انسيابية حركة السير وتمنع الاختناقات المرورية خلال عطلة عيد الفطر والفعاليات المصاحبة لها.
ودعت أفراد المجتمع إلى الالتزام بالقوانين، وعدم التعامل بأي شكل من الأشكال مع الألعاب النارية ومن يتاجر بها، حفاظاً على سلامة العامة خلال الاحتفاء بإجازة عيد الفطر السعيد أو أية فعاليات أخرى، وعدم ترك الأطفال يلعبون ويعبرون الشوارع من دون مراقبة من الأسر وأولياء الأمور.
وحثت فئة الشباب من قائدي المركبات على التحلي بالسلوك الحضاري في قيادة مركباتهم وعدم استغلال فرحة العيد للقيام بأي تصرفات غير مسؤولة مثل الاستعراضات الخطرة والقيادة بطيش وتهور وتنظيم السباقات بالقرب من المناطق السكنية التي تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
كما حثت السائقين على الالتزام بقانون السير والمرور وخفض السرعات وعدم الانشغال بالرد على الهاتف أو الانشغال بكتابة رسائل المعايدة أثناء القيادة.
وأشارت إلى استمرار العمل بمركز القيادة والتحكم (999) في إدارة العمليات بقطاع العمليات المركزية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لتلقي المكالمات والبلاغات وتأمين وصول الفرق الشرطية المختصة بأسرع وقت لتلبية النداءات العاجلة والحالات الطارئة وحماية الأرواح والممتلكات والمكتسبات الوطنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".