“حادثة البحر الأحمر” تقيل وزير الدفاع الدنماركي من منصبه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
أقالت الحكومة الدنماركية أكبر مسؤول عسكري في البلاد بعد الكشف المحرج عن خلل في الدفاعات الجوية على فرقاطة أرسلتها إلى البحر الأحمر لصد هجمات الحوثيين على السفن التجارية.
وتم إقالة الجنرال فليمنج لينتفر رئيس هيئة الأركان في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد فشله في إبلاغ وزارة الدفاع بأن إيفر هويتفيلدت تعرضت لعطل لمدة نصف ساعة في أنظمتها الصاروخية والرادار خلال هجوم بطائرة بدون طيار الشهر الماضي.
وقال ترويلز لوند بولسن، وزير الدفاع الدنماركي (منصب سياسي)، الذي علم بالحادثة من منفذ عسكري متخصص”أولفي”: “لقد فقدت الثقة في الجيش”. “إننا نواجه تعزيزًا تاريخيًا وضروريًا لقوات الدفاع الدنماركية. وهذا يفرض متطلبات كبيرة على منظمتنا وعلى المشورة العسكرية على المستوى السياسي”.
وتأتي إقالة كبير مسؤولي الدفاع في الوقت الذي تعمل فيه الدنمارك على زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير ردًا على الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا وتهدف إلى تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في استخدام 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الجيش هذا العام. وحذر بولسن في فبراير من أن روسيا قد تهاجم إحدى دول الناتو في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.
ويأتي العطل الدنماركي وسط سلسلة من الحوادث المؤسفة في القوات المسلحة الأخرى لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك فشل صاروخ نووي بريطاني في إجراء اختبار للمرة الثانية على التوالي، وأنظمة الاتصالات القديمة في ألمانيا واستخدام خط غير آمن لمناقشة المسائل الحساسة، والذي تم استغلاله من قبل المخابرات الروسية.
لا يزال هناك الكثير مما يجب توضيحه بشأن الحادث الدنماركي، بما في ذلك الخطأ الذي حدث بالضبط في الفرقاطة، ومن كان يعرف في وزارة الدفاع ماذا حدث، ولماذا لم يتم إبلاغ الوزير نفسه.
وقال كارستن باخ المتحدث باسم وزارة الدفاع لحزب التحالف الليبرالي المعارض “أنا اهتزت بشدة هناك ما يشبه الحرب المفتوحة بين الوزارة وقيادة الدفاع”.
وقالت قوات الدفاع الدنماركية في مارس/آذار إن الفرقاطة “إيفر هويتفيلدت” نجحت في إسقاط طائرات مسيرة يقودها المتمردون الحوثيون فوق البحر الأحمر.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“المركزي اليمني” يحذر من الإحتفاظ بالودائع المصرفية لدى شركات الصرافة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا البنك المركزي اليمني، اليوم الأحد، المواطنين والتجار والشركات إلى عدم الاحتفاظ بودائعهم المصرفية لدى شركات الصرافة، مؤكدًا أن هذه الشركات ليست مرخصة لإجراء مثل هذه الأنشطة.
وقال البنك في بيان تحذيري، إن شركات الصرافة المعتمدة من قبل البنك المركزي تقتصر أنشطتها على بيع وشراء العملات الأجنبية ومزاولة نشاط الحوالات المالية فقط.
وأوضح أن الأنشطة المسموح بها للشركات يجب أن تكون موضحة في كرت الترخيص السنوي الصادر عن البنك، والذي ينبغي عرضه في مكان بارز بمقر النشاط.
وأشار البنك إلى أن البنوك التجارية والإسلامية وبنوك التمويل الأصغر هي المؤسسات المصرفية الوحيدة المخولة بفتح الحسابات المصرفية والودائع الاستثمارية، داعيًا المواطنين إلى إيداع أموالهم فيها لتجنب المخاطر.
كما حذر البنك من التعامل مع الكيانات غير المرخصة، مشيرًا إلى أن ذلك يعرض الأفراد للمخاطر المالية ويخالف القوانين المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وشدد على أهمية التأكد من أن المؤسسات المالية لديها التراخيص اللازمة من الجهات الرقابية المختصة.
وفي ختام البيان، أكد البنك المركزي اتخاذه جميع الإجراءات القانونية الصارمة ضد أي كيانات مخالفة.