مادورو يندد بأداء “العدل الدولية” تجاه أكبر إبادة جماعية ترتكبها “إسرائيل” على الهواء مباشرة في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن محكمة العدل الدولية “وقفت جانباً في مواجهة أكبر إبادة جماعية تبث على الهواء مباشرة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي”، مشدّداً على أن “أخلاقياتها أصبحت موضع شك”.
وأشار مادورو إلى أن المحكمة “لم تفعل شيئاً في هذه اللحظة التاريخية، من أجل حماية حق الشعب الفلسطيني”، مطالباً المجتمع الدولي بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها “إسرائيل”.
كذلك، ندّد بأداء “العدل الدولية” وغيرها من المؤسسات الدولية، مؤكداً أن هذه المنظمات “تُركت عاريةً”، وموضحاً أنها “في خدمة القوى الإمبريالية”.
وتساءل مادورو: “ألم يشاهد أحد كيف قتلوا 7 مبشرين إنسانيين من الغرب (في إشارة إلى استهداف الاحتلال أعضاء من المطبخ المركزي العالمي)، في حين قال نتنياهو إن ذلك لم يكن متعمداً؟ وهل عمليات القتل الأخرى متعمدة؟ أم لم تروا كيف تم تدمير المستشفى الرئيسي الذي استغرق بناؤه عشرات السنين (الشفاء)، حيث ظهرت مئات الجثث في كل طابق؟ أم أن لا أحد يتألم لفلسطين”؟.
وإذ أعرب الرئيس الفنزويلي عن القلق العميق إزاء استشهاد عشرات الآلاف في قطاع غزة، وتدمير المستشفيات فيه من جانب الاحتلال الإسرائيلي، فإنه شدّد على أن بلاده “تشارك في النقاش العالمي وتطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
واشنطن تحضّر للتصعيد ضد كاراكاس في إيسيكيبو
على صعيد آخر، أكد الرئيس الفنزويلي وجود معلومات تفيد بـ”إقامة قواعد ومراكز عسكرية سرية للقيادة الجنوبية في الجيش الأمريكي، ولوكالة الاستخبارات المركزية، في إقليم إيسيكيبو الذي تديره غوايانا مؤقتاً”.
وأوضح مادورو أن الهدف من ذلك هو التحضير لشن هجمات على سكان توميريمو وجنوبي وشرقي فنزويلا، إلى جانب الاستعداد للتصعيد ضد كاراكاس”.
وأضاف أن رئيس غوايانا، عرفان علي، “لا يحكم”، معتبراً أن الحكم الفعلي هو “للقيادة الجنوبية والسي آي إيه، اللذين يسيطران على الكونغرس في غوايانا، وعلى الحزبين اللذين يشكلان الحكومة وأغلبية المعارضة، وعلى الحكومة والدفاعات والشرطة”.
وتابع: “أقول هذا بذكاء، وبجرأة وحماسة وطنية وتصميم، سنستعيد حقوقنا التاريخية في غويانا إسيكيبو عاجلاً وليس آجلاً، أقسم على ذلك!”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، إن رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا.
جاء ذلك خلال حديثه مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأربعاء.
وقال الشيباني إن الظروف الأمنية الحالية في سوريا مقبولة، بعد 14 عاما من الحرب، وأكد أن بلاده تعمل على تعزيز الأمن.
وأكد الشيباني أن الإنجاز الأكبر للحكومة السورية الجديدة، هو عدم جر الشعب لصراعات طائفية أو حرب أهلية، وقال: “الآلاف يعودون إلى سوريا ونحن بحاجة إليهم للمساهمة في تحويل سوريا إلى دولة مزدهرة”.
كما أشار الشيباني إلى أن المرأة السورية سيكون لها “دور محوري في صياغة المستقبل السوري، ويتعين علينا إطلاق العنان لدورها”.
وشدد الشيباني على أن الحكومة السورية الجديدة لا تريد تحويل سوريا إلى دولة في حاجة دائمة للمساعدات الإنسانية، مشددا على أن بلاده ستستعين باستشارة الخبراء من المجتمع الدولي لتحقيق التطور وبناء مستقبل البلاد.
وشدد على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو “مفتاح استقرار” البلاد.
وأضاف أن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، كما أن إن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.
وبين أن لجنة خبراء من مختلف المكونات السورية ستعمل على صياغة الدستور بعد حوار وطني.
اقرأ أيضاًالعالمدخول 300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
وخلال الحديث، قال الشيباني: “شعارنا هو سوريا أولا”.. وأضاف مازحا مع توني بلير: “الرئيس ترامب أخذ هذا الشعار منا”، في إشارة إلى شعار الرئيس الأميركي دونالد ترامب “أميركا أولا”.
وأتى سقوط الأسد بعد أكثر من 13 عاما على اندلاع نزاع أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين، وإلحاق دمار واسع بالبلاد وبناها التحتية.
وقال الشبياني “ورثنا دولة منهارة من نظام الأسد، لا نظام اقتصاديا فيها”، مبديا أمله بأن يكون “اقتصاد المستقبل (في سوريا) مفتوحا”.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن وزير الخارجية قوله في مقابلة معها، إن السلطات شكّلت لجنة لدراسة “وضع سوريا الاقتصادي والبنية التحتية، وستركز على جهود الخصخصة بما في ذلك النفط والقطن ومصانع المفروشات”.
وأشار الشيباني الى أن دمشق ستدرس “شراكات (بين القطاعين) العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات وسكك الحديد والطرق”، بحسب المصدر نفسه.