دبي: «الخليج»

أعلنت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في «دبي الصحية»، تقديم مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تبرعاً سخياً بقيمة 15 مليون درهم إماراتي لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان على مستوى إمارة دبي.

ويأتي هذا التبرع تأكيداً على التزام مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية بدعم العمل الخيري والإنساني المستدام داخل الدولة وخارجها عبر مسيرة تمتد لأكثر من نصف قرن من العطاء للمؤسس الحاج سعيد أحمد لوتاه – رحمه الله - وتعزيز الجهود الرامية لتأكيد نموذج دبي الرائد في كافة المجالات، وفي مقدمتها مجال الرعاية الصحية.

ومن المقرّر افتتاح المستشفى في 2026 تكريماً لمسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الزاخرة بالعطاء والعمل الإنساني، ويتم إنشاء المستشفى بدعمٍ من التبرعات السخية التي تستقبلها مؤسسة الجليلة من قبل المانحين والهيئات الحكومية والخاصة والشركات المحلية.

وبهذه المناسبة، قال المهندس حسين بن ناصر لوتاه، عضو مجلس أمناء مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية: «اقتداءً بنهج قيادتنا الرشيدة التي جعلت من العمل الخيري وتعزيز مجالاته المختلفة رافداً أساسياً في مبادراتها واستراتيجياتها التنموية والإنسانية وانطلاقاً من التزامنا في مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية بممارسة المسؤولية الاجتماعية ودعم أنشطة التعليم والأبحاث في المجالات الطبية برئاسة الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس الأمناء، يسرنا أن نقدّم دعمنا لمؤسسة الجليلة ورسالتها النبيلة والمتمثلة في إنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لكل من يحتاج إليها تحقيقاً للأهداف الرئيسية للمؤسسة التي أرسى معالمها وغرس بذرتها المؤسس الحاج سعيد أحمد لوتاه – طيب الله ثراه – في مجال التعليم والرعاية الصحية والبحث والعلمي، وفي إطار العمل الخيري والإنساني عموماً داخل الدولة وخارجها».

من ناحيته، أكد د. ثاني المهيري، مدير قطاع التعليم والرعاية الصحية بمؤسسة سعيد لوتاه الخيرية: «نهدف من خلال تكاتف جهودنا إلى ترك بصمة ملموسة في المساعي الموجّهة نحو مكافحة السرطان ودعم أنشطة البحث العلمي في المجال الطبي لا سيّما أننا نمتلك إرثاً هائلاً في قطاع التعليم الطبي والرعاية الصحية، حيث تعد كلية دبي الطبية للبنات، والتي تم إنشاؤها قبل أربعين عاماً كأول كلية تدرس الطب للبنات في منطقة الخليج العربي، أحد روافدنا التعليمية التي تحظى بمكانة مرموقة في القطاع الطبي والصحي».

من جانبه قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «إن دعم المتبرّعين يشكل جزءاً أساسياً من نجاحنا في إنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان ونحن ممتنون لمؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية التي تعهدت بمساعدتنا في دعم مرضى السرطان وأسرهم. وسيستقطب المستشفى الجديد أهم الخبرات والكوادر الطبية في مجال علاج السرطان كما سيقدم مساهمة قيّمة لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في إمارة دبي وجعل المريض على رأس قائمة الأولويات».

وأضاف: «يداً بيد، نتقدم خطوة جديدة نحو إنشاء مركزٍ للتميز بإمكانيات استثنائية ستحدث نقلة نوعية في خدمات رعاية مرضى السرطان في الدولة».

وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى التابع لدبي الصحية والذي تبلغ مساحته 56000 متر مربع وبطاقة استيعابية 116 سريراً، سيقدم من خلال فريق متعدد التخصصات يضم طاقم تمريض تخصصي، خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من التشخيص الأولي والعلاج والرعاية الشاملة تحت سقف واحد، كما سيوفر علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم، لضمان استمرارية الرعاية الميسرة وذلك ترجمةً للقيمة الأساسية لدبي الصحية «المريض أولاً».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إمارة دبي سعید أحمد لوتاه الرعایة الصحیة لوتاه الخیریة مؤسسة الجلیلة مؤسسة سعید

إقرأ أيضاً:

خريجي الأزهر وأبو العينين الخيرية تكرمان حفظة القرآن في احتفالية مميزة

نظمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حفل تكريم حفظة القرآن في المسابقة السنوية لحفظ القرآن، وذلك بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، وذلك بحضور الحاجة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين الخيرية، ومستشار شيخ الأزهر الدكتور عبد الدايم نصير، ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ولفيف من العلماء.

وكرمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والحاجة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين الخيرية، الفائزين من حفظة القرآن الكريم، فى المسابقة السنوية لحفظ القرآن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر. 

وقالت الحاجة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين الخيرية، إننا نتشرف بأن الأزهر الشريف سيظل كعبة العلم.

وقدمت سمية أبو العينين، التعازي في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والذي أفنى حياته في العلم.

كما قدمت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يرعي الخير والعلم ويستضيف الطلاب الوافدين من دول العالم.

وتابعت: لما بنشوف نماذج الطلاب الوافدين درسوا القرآن وحفظوه وتفوقوه فيه، نفتخر بهم ونحث أبنائنا على أن يكونوا مثلهم.

كما قدمت تحيات النائب محمد أبو العينين، للحضور من الفائزين في المسابقة، منوهة أن مصر لها مكانة كبيرة في العالم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

بعد دعوة الهلالي باستفتاء شعبي على المساواة في الميراث..الهواري: لا ينبغي الاصطدام بالثوابت أو معارضة المستقرهل يجوز للرجل كتابة أملاكه لبناته لحرمان أعمامهن من الميراث؟ عالمة أزهرية تحسم الجدلرسميا.. الأزهر يرفض فتوى سعد الدين الهلالي بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراثمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: نصوص الميراث قطعية لا تقبل التغييرلا علاقة له بالذكورة والأنوثة .. تعرف على نظام توزيع الميراث في الإسلامتقسيم الميراث في الإسلام.. هل يجوز تخصيص التركة بالكامل للبنات فقط؟

فيما قال الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، إن رأس المال الاجتماعي هو المساهمة في تحسين المجتمع أينما كان، وهذا التعبير يقاس به مدى الأمل في تقدم المجتمع.

وأضاف نصير، خلال كلمته في احتفالية تكريم حفظة القرآن في المسابقة السنوية لحفظ القرآن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، أن نشاط جمعية أبو العينين الخيرية يضيف إضافة مهمة للمجتمع، منوها أن العمل الصالح مقترن بالإيمان في القرآن الكريم وبالتالي أعتقد أن الحفاظ على القرآن الكريم هذا من الأعمال الصالحة ولا خلاف على ذلك فهنيئا لكل من ساهم في الحفاظ على القرآن الكريم.

وتابع: أشكر القائمين على إدارة المسابقة من العاملين في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر واتمام مسابقة حفظ القرآن بنجاح ودقة.

وأكد عبد الدايم نصير، أنه حينما نرى حفظة القرآن الكريم من الطلاب الوافدين غير الناطقين بالعربية فنقول "الدنيا بخير".

من جانبه، قال الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه لا يمكن أن يكون العالم عالما إلا إذا كان على علم بكتاب الله وسنة رسوله

وأضاف عباس شومان، في كلمته باحتفالية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لتكريم حفظة القرآن في المسابقة السنوية لحفظ القرآن، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، أننا نسعد بأبنائنا المسلمين من دول العالم، فكثير ممن يدرسون في الأزهر الشريف من دول غير إسلامية ولكنهم من أبناء المسلمين.

وشيخ الأزهر هو أكثر المعنيين بأبنائه الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، ويتعامل بخصوصية مع الطلاب الوافدين ويهتم بأدق تفاصيلهم ويغضب بشدة إذا رأى أي تهاون أو تقصير في التعامل مع تلبية احتياجات الطلاب الوافدين، ويقول (أسرهم جعلونا مكانهم فنحن أولياء أمورهم هنا).

وهنأ عباس شومان، الفائزين في المسابقة السنوية لحفظ القرآن بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، منوها أن غير الفائز سيفوز في المرات القادمة بإذن الله وعليه الاستمرار في الجد والاجتهاد.

وتابع: نعيش في عصر شوهت فيه القدوات، فالقدوة هو الذي يدفعك إلى الخير ويقتدى به، فليست القدوة في الشهرة والخروج على المألوف، فهناك شهرة فضيحة وهناك شهرة إنجاز، ورسالتي لكم أن تختاروا قدوتكم.

وأكد أن الأزهر يتعاون معه جمعيات خيرية كثيرة أبرزها مؤسسة أبو العينين الخيرية، فدائما هي حاضرة في مجالات الخير ومجالات القرآن الكريم، فحين لا ينشغل رجال الأعمال في أعمالهم فقط ويهتموا بالخير، فهذا يدفع أعمالهم إلى الأمام فالخير الذي يقدمونه سيعود عليهم أضعافا مضاعفة.

مقالات مشابهة

  • «الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • مستشار رئيس «الرعاية الصحية»: منظومة توريد متكاملة بمرجعيات دولية تدعم كفاءة الخدمة|فيديو
  • «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • حمدان بن محمد يعين سعيد أحمد الطاير وشيخة الجرمن مديرين تنفيذيين في «تنمية المجتمع بدبي»
  • رئيس الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري: أداة رقابية لتحسين جودة الخدمات
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري
  • حمدان بن محمد يشهد جانباً من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»
  • حمدان بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة محمد عبدالله بالعبيدة السويدي
  • خريجي الأزهر وأبو العينين الخيرية تكرمان حفظة القرآن في احتفالية مميزة
  • عباس شومان: مؤسسة أبو العينين أبرز الجمعيات الخيرية المتعاونة مع الأزهر