أوستن يسخط على الاحتلال إزاء استهداف عمال إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن سخطه لنظيره في حكومة الاحتلال يوآف غالانت، إزاء استهداف الاحتلال عمال إغاثة في غزة، حسبما نشرت البنتاغون.
وشدد أوستن أن يتخذ كيان الاحتلال إجراءات فورية لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة.
اقرأ أيضاً : مؤسس "المطبخ المركزي العالمي" يتهم "نتنياهو" باستهداف عمال الإغاثة في غزة بشكل متعمد
ولفت إلى أن الاحتلال لم يرسل أي خطة لواشنطن حول أي عملية عسكرية في رفح.
فيما ندد رؤساء وزراء دول استهداف الاحتلال لعمال إغاثة في قطاع غزة قبل يومين.
وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو على منصة إكس إن "إسرائيل" ملزمة بضمان سلامة عمال الإغاثة والعالم يستحق تفسيرا بشأن ما حدث في غزة.
واعتبر أن مقتل أحد مواطنيه بقصف إسرائيلي أثناء إيصاله الطعام للمدنيين بغزة غير مقبول إطلاقا.
فيما قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز في تغريدة على منصة إكس إن "مقتل عاملة إغاثة أسترالية بغزة غير مقبول مثله مثل مقتل كل شخص بريء في هذا الصراع".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة الاحتلال عدوان الاحتلال إغاثة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مختلفة معلومات تؤكد وجود عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن منظمات إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
وقالت واشنطن بوست إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة "تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي"، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.
ووفقا لتلك المذكرة فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.
في المقابل، نقلت واشنطن بوست رد الجيش الإسرائيلي الذي نفى الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات في غزة، وقال في بيان إنه "ينفذ إجراءات مضادة ضد لصوص المساعدات مع التركيز على استهداف الإرهابيين".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات في غزة، وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقف وراء تلك الهجمات.
كما أكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.