متابعة بتجــرد: عاد شقيق الأميرة ديانا تشارلز سبنسر، البالغ من العمر 59 عاماً، في الذاكرة إلى أيام دراسته برفقة شقيقته؛ تزامناً مع موعد نشره كتابه الجديد A Very Private School.

ونشر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، صورة من أيام الطفولة مع ديانا، يعود تاريخها إلى عام 1968، وتُظهر الصورة الشقيقين يرتديان زيّاً باللون الأحمر.

قال سبنسر إنها التُقطت في يوم هام في تعليمه عند بلوغه سن الرابعة.

وأرفق تشارلز سبنسر منشوره بتعليق قال فيه: “في أول يوم لي في المدرسة، في سبتمبر 1968، التقط والدي هذه الصورة لي ولأختي ديانا، قبل أن يقودنا إلى سيلفيلد، مدرسة ابتدائية جميلة حقاً في كينغز لين، نورفولك. كانت مديرة المدرسة السيدة جين لو، سيدة حنونة وتهتم وتحب أولادها وبناتها”. وأضاف: “بقيت هناك حتى عام 1972، عندما ذهبت إلى المكان الذي أطلق عليه- في كتابي- مدرسة خاصة جداً”.

ومؤخراً، شارك تشارلز سبنسر لمحة نادرة من طفولتهما؛ حيث نشر عبْر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، صورةً بالأبيض والأسود- يعود تاريخها لأواخر الستينيات- لنفسه وديانا بجانب بعضهما البعض يبتسمان، بينما في الخلف والدتهما، فرانسيس شاند كيد وهي تبتسم أيضاً.

تُظهر الصورة تشارلز الصغير وهو يقف على أرجوحة بجوار ديانا، بينما كانت والدتهما تمسك به من الخلف.

وأرفق تشارلز سبنسر مع الصورة تعليقاً جاء كالتالي: “أنا وأمي وديانا، عام 1967. كنت سأبلغ الثالثة، وديانا الخامسة أو السادسة. أحب مدى سعادة كل واحد منا”. وفي التعليق أيضاً، شارك تشارلز معلومة عن لقب طفولته؛ حيث كتب: “في هذه المرحلة من حياتي، أطلقت عليّ والدتي لقب «Buzz» لأنها رأتني أمتلك طاقة لا نهاية لها مثل نحلة سعيدة ومشغولة”.

كانت الأميرة ديانا وتشارلز اثنين من بين خمسة أبناء ولدوا لفرانسيس وجون سبنسر. لديهما شقيقتان أكبر منهما؛ السيدة سارة ماكوركوديل والليدي جين فيلوز، وكان لديهما أيضاً أخ أكبر، جون سبنسر، الذي تُوفي بعد وقت قصير من ولادته عام 1960.

وُلد سبنسر- خال الأمير ويليام والأمير هاري- في لندن عام 1964 بعد ميلاد ديانا بثلاث سنوات، وبعد طلاق والديه في عام 1969- أيْ بعد عامين من التقاط الصورة- حصل والده جون سبنسر على الحضانة المنفردة لجميع أطفال سبنسر الأربعة.

عاشت سارة وجين حياة خاصة نسبياً منذ وفاة ديانا في عام 1997، بينما كان تشارلز، المؤلف والمؤرخ ومضيف البودكاست، حامياً قوياً لإرث ديانا.

View this post on Instagram

A post shared by Charles Spencer (@charles.earl.spencer)

main 2024-04-04 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

"ملف سري" عمره أربعة قرون يكشف عن شبكة جاسوسية لملكة إنجلترا إليزابيث الأولى (صورة)

كشف ملف سري عمره 428 عاما عن شبكة جواسيس مكنت ملكة إنجلترا إليزابيث الأولى خلال حكمها من التجسس على العديد من ملوك أوروبا، وفق ما أفادت صحيفة "الغارديان".

بريطانيا تكلف جهاز استخباراتها الوطني بمهمة جديدة

وذكرت الصحيفة "يقول المؤرخ الذي سلط الضوء على الملف السري إن القائمة التي جمعها رئيس التجسس روبرت سيسيل تعطي فكرة عن بدايات الخدمة السرية".

ولأكثر من قرن من الزمان، ظلت هذه الوثيقة محفوظة في الأرشيف الوطني دون أن يمسها أحد ورقة واحدة تحمل عنوان "أسماء رجال الاستخبارات".

والآن تم جمع وتحليل ذلك الملف السري الذي يعود تاريخه إلى 428 عاما، والخاص بروبرت سيسيل الجاسوس الرئيسي للملكة إليزابيث الأولى.

وكشف الملف كيف أنشأ سيسيل شبكة سرية للتجسس واستخدمها للتجسس على الملوك الأوروبيين لصالح العرش الإنكليزي، وكانت الشبكة واسعة النطاق.

وقال المؤرخ البريطاني ستيفن ألفورد، الذي حاول جمع أسماء المخبرين إنه يعتقد أن "سيسيل بدأ في كتابتها عام 1596 في مجلد متنوع بواسطة أمناء الأرشيف الفيكتوريين".

وأضاف ألفورد الذي يشغل منصب أستاذ التاريخ البريطاني في جامعة "ليدز": "كان لدى الفيكتوريين عادة، حيث إذا عثروا على أوراق لا معنى لها بالنسبة لهم، أو كانت غامضة بعض الشيء ولا يمكن حفظها بطريقة مرتبة وأنيقة، كانوا يضعونها في مجلد ويتجاهلونها. وهنا يجد المؤرخون أشياء مثيرة للاهتمام حقا".

وإشار ألفورد إلى أن "معظم الجواسيس في القرن السادس عشر كانوا يعملون لصالح رجال البلاط وكانوا عادة مجموعة من المحتالين، رجال الاستخبارات في هذه القائمة مختلفون، كان هؤلاء أفرادا جادين، والكثير منهم تجار دوليون".

وفي السابق، اعتقد الباحثون أن سيسيل الذي كان منصبه الرسمي وزيرا لخارجية إليزابيث، كان لديه عدد قليل من الجواسيس، لكن أبحاث ألفورد تشير إلى أنه كان لديه شبكة منظمة تضم أكثر من 20 جاسوسا، في لشبونة وكاليه وبروكسل وإشبيلية وروما وأمستردام واسكتلندا والسويد وأماكن غير محددة في أماكن أخرى".

وتابع المؤرخ البريطاني: "لقد اختار التجار لأنهم يسافرون، ويمكنهم القراءة والكتابة، ويتحدثون اللغات الأوروبية ولديهم شبكات خاصة بهم".

وعام 1588، عندما حاول فيليب الثاني ملك إسبانيا الكاثوليكي غزو إنكلترا البروتستانتية والإطاحة بإليزابيث، كان سيسيل قلقا بشأن احتمال وقوع هجوم بحري إسباني ثاني في تسعينيات القرن السادس عشر".

وأردف ألفورد: "هناك طاقم واحد من الجواسيس، شقيقان يراقبان ساحل المحيط الأطلسي، لمعرفة ما إذا كانت هناك أي سفن إسبانية تبحر في أسطول جديد أو تقوم باستعدادات عسكرية وبحرية، لقد تظاهروا بأنهم يشحنون بضائع مهربة بين فرنسا وإسبانيا، ولكنهم في الواقع كانوا يذهبون إلى الموانئ ويعدون التقارير عن النشاط البحري، ويقومون بإحصاء السفن ومعرفة مايجري".

ويشير الخط الموجود في الملفات المختلفة إلى أن سيسيل اعتمد على مجموعة صغيرة موثوق بها من الأفراد لمساعدته في إدارة عمليته السرية.

المصدر: "الغارديان"

 

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد الليدي ديانا.. اشتهرت بأعمال الخير ولُقبت بعدة ألقاب
  • دبوس الصورة المنفردة لكيم جونغ أون يظهر رسميا للمرة الأولى (صور)
  • بيان من الديوان الملكي بعد نشر صورة كاذبة لوالدة ملك المغرب
  • إعلام عبري يكشف ملامح خطط إسرائيل على حدود مصر مع غزة (صورة)
  • جامعة الأمير سلطان تعتمد التقويم الدراسي للعام الجامعي القادم
  • وثيقة عمرها 4 قرون تكشف شبكة جواسيس إليزابيث الأولى (صورة)
  • "ملف سري" عمره أربعة قرون يكشف عن شبكة جاسوسية لملكة إنجلترا إليزابيث الأولى (صورة)
  • مقتنيات الأميرة ديانا في المزاد وسعر القطعة 400 ألف دولار
  • نشر صورة جديدة للملك تشارلز
  • «كانت هتحبسني من سنتين».. شقيق شيرين عبدالوهاب يرد على الانتقادات الموجهة له