الأمم المتحدة: التصعيد المستمر في ميانمار يؤثر بشدة على المواطنين في جميع أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد الخياري، أن التصعيد المستمر للصراع في ميانمار، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانقلاب العسكري، يؤثر بشدة على المواطنين في جميع أنحاء البلاد، مع آثار غير مباشرة على المنطقة.
وأشار الخياري - خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، اليومالخميس، إلى أن توسع القتال في جميع أنحاء البلاد حرم قطاعات كبيرة من المواطنين من الحصول على الاحتياجات والخدمات الأساسية وكان له تأثير مدمر على حقوق الإنسان والحريات الأساسية، إلى جانب عملية السلام، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأوضح أن معالجة الأسباب الجذرية لأزمة الروهينجا ستكون ضرورية لإنشاء مسار مستدام للخروج من الأزمة الراهنة، وأن الفشل في القيام بذلك واستمرار الإفلات من العقاب لن يؤدي إلا إلى استمرار تأجيج حلقة العنف المفرغة في ميانمار.
وسلط الضوء أيضًا على الارتفاع المثير للقلق في أعداد اللاجئين من جماعة الروهينجا الذين يموتون أو يُفقدون أثناء قيامهم برحلات محفوفة بالمخاطر بالقوارب في بحر أندامان وخليج البنجال.
وشدد على أن أي حل للأزمة الحالية يتطلب توفر الظروف التي تسمح لشعب ميانمار بممارسة حقوقه الإنسانية بحرية وسلمية، وإنهاء حملة العنف والقمع السياسي التي يشنها الجيش.
وأضاف: "في هذا الصدد، سلط الأمين العام للأمم المتحدة أنطوينيو جوتيريتش، الضوء على القلق بشأن نية الجيش المضي قدمًا في الانتخابات وسط تصاعد الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد".
كما شدد على الحاجة إلى مزيد من الوحدة والدعم الدوليين، وقال إن الأمم المتحدة ستبذل قصارى جهدها وستواصل العمل مع الكتلة الإقليمية، ورابطة أمم جنوب شرق آسيا وجميع الاطراف المعنية بهذا الشأن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التصعيد المواطنين ميانمار فی جمیع أنحاء البلاد
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشيح في جميع أنحاء العالم لجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض 2025
أعلنت شركة أستر دي إم للرعاية الصحية عن النسخة الرابعة من جائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض، ودعت الممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم للتقدم للحصول على الجائزة المرموقة التي تبلغ قيمتها 250 ألف دولار أمريكي. تكرم هذه الجائزة المساهمات الاستثنائية في الرعاية الصحية، وتحتفل بتفاني وتأثير الممرضين والممرضات في مختلف نواحي هذه المهنة.
يمكن للممرضين والممرضات المسجلين تقديم طلباتهم عبر www.asterguardians.com، وعرض أعمالهم في رعاية المرضى، أو قيادة أو تعليم التمريض، أو الخدمة الاجتماعية أو المجتمعية، أو الابتكار البحثي وريادة الأعمال في الرعاية الصحية. كما يمكن للمتقدمين اختيار مجال رئيسي واحد وما يصل إلى مجالين ثانويين للمساهمة لتسليط الضوء على جهودهم المتعددة الأوجه.
ستتم مراقبة عملية التقييم بدقة من قبل لجنة تحكيم مستقلة وبدعم من شركة إرنست آند يونغ (EY). وبعد مراجعة شاملة، ستختار لجنة التحكيم الكبرى، المكونة من خبراء الرعاية الصحية العالميين، أفضل 10 متأهلين للنهائيات. وسيتم الإعلان عن الفائز في مايو 2025، بالتزامن مع اليوم العالمي للتمريض.
وفي تعليق له على ذلك، قال الدكتور آزاد موبين، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة أستر دي إم للرعاية الصحية: “برزت جائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض كواحدة من أكثر الجوائز المرغوبة للممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم، وتكشف كل نسخة عن قصص غير عادية من المرونة والابتكار والرعاية، مما يلهمنا لمواصلة تكريم مساهماتهم الرائعة”.
وأضاف “نحن لا نعمل من خلال هذه المنصة فقط على تمكين الممرضين والممرضات من مساهماتهم القيِّمة في الرعاية الصحية، بل ونلهم أيضاً الجيل القادم للوصول إلى آفاق جديدة من التميز في رعاية المرضى والقيادة والابتكار. نحن فخورون بمواصلة دعم أصوات الممرضين والممرضات والاحتفال بتفانيهم وتمهيد الطريق لقادة المستقبل في هذه المهنة”..
وشهدت النسخة الأولى من الجائزة التي أقيمت في دبي في مايو 2022 فوز الممرضة آنا كابالي دوبا من كينيا بالجائزة. وتم تسمية الممرضة مارغريت هيلين شيبرد من المملكة المتحدة الفائزة بالنسخة الثانية في عام 2023. وبرزت الممرضة ماريا فيكتوريا خوان كفائزة بالنسخة الثالثة من الجائزة، التي أقيمت في الهند في عام 2024، والتي تلقت أكثر من 78000 طلب من أكثر من 202 دولة. قادت الممرضة ماريا من خلال عملها كمستشار في خدمات الصحة للجيش الفلبيني، قادت نظام الإخلاء الطبي الجوي في القوات المسلحة الفلبينية (AFP) والذي أدى إلى تحسين معدلات النجاة من خلال تمكين الإخلاء السريع والعلاج المبكر للضحايا، وخاصة في مناطق الصراع. كما كانت رائدة في مبادرات الصحة البيئية، كما اهتمت بتقنية استخدام عشب نجيل الهند لمكافحة تآكل التربة وتلوث المياه.