أعلنت الحكومة الهندية اليوم الخميس، عن إبرام اتفاقية مع إسرائيل تقضي بتوجه عشرات الآلاف من العمال الهنود إلى تل أبيب للعمل في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وتعاني إسرائيل في الوقت الحالي، من نقص العمالة بسبب منع دخول عمال الضفة الغربية إلى أراضي 48 بعد اندلاع الحرب ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية راندير جايسوال، أن سفر العمال الهنود هذا الأسبوع جاء ضمن اتفاق وقعه البلدان قبل اندلاع الأعمال العدائية، مؤكدا مغادرة الدفعة الأولى من العمالة الهندية إلى إسرائيل بالفعل، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وأشار إلى أن "سلامتهم مهمة للغاية، من جانبنا نطالب السلطات الإسرائيلية ببذل قصارى الجهد لتأمين سلامتهم"، لافتا إلى أن 18 ألف هندي يعملون بإسرائيل في الوقت الحالي، معظمهم من مقدمي الرعاية الصحية.

وخلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للهند في مايو الماضي، وقع البلدان اتفاقا يسمح لنحو 40 ألف هندي بالعمل في مجالات البناء والتمريض في إسرائيل.

وغادرت الدفعة الأولى، المكونة من أكثر من 60 عامل بناء، يوم الثلاثاء، ونشر السفير الإسرائيلي لدى الهند، ناؤور جيلون، صورا لحفل توديع العمال على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي.

توافد آلاف العمال الهنود إلى مراكز توظيف حكومية في يناير الماضي، في ولايتي أوتار براديش وهاريانا للبحث عن مرشحين لوظائف في إسرائيل.

وأدانت الهند هجوم حماس على جنوب إسرائيل، لكنها صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، الذي دعا إسرائيل إلى وقف الحرب للسماح بوصول المساعدات الإنسانية. كما جددت نيودلهي دعمها لحل الدولتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمال البناء والتمريض الحكومة الهندية إسرائيل العدوان الإسرائيلي ضد قطاع

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدلا من إهماله

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التراث ليس مجرد ماضٍ جامد، بل هو إرث حي يجب التعامل معه بوعي وحكمة، موضحا أن التراث يشمل كل ما تركه لنا السابقون، تمامًا كما يورث الأب لأبنائه أرضًا أو بيتًا، فيكون على الورثة مسؤولية استثماره وتطويره بما يخدم مصالحهم، دون إهماله أو التخلي عنه.  


وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم السبت أن هناك اتجاهين متناقضين في التعامل مع التراث؛ الأول يرفضه بالكامل ويرى فيه عائقًا أمام التقدم، مستندًا إلى تجارب بعض الأمم التي رأت في تراثها الديني حجر عثرة في مسيرتها، أما الاتجاه الثاني، فهو اتجاه جامد يقدس كل ما ورد عن السابقين دون اعتبار لاختلاف السياقات والواقع المعاصر، مما يعيق التطور والاجتهاد.  

وشدد الدكتور شوقي علام على أن الحل لا يكمن في رفض التراث أو الجمود عليه، بل في إيجاد رؤية وسطية تعتمد على الاستفادة منه وتطويره وفق احتياجات العصر، مع الحفاظ على ثوابته التي تشكل هوية الأمة. 
وأكد أن الإسلام يحث على إعمال العقل والاستفادة من التجارب السابقة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "فاعتبروا يا أولي الأبصار"، وهو دعوة للتأمل والتطوير، لا للجمود أو الهدم.  

وشدد على ضرورة بناء خطاب فكري متزن، يتعامل مع التراث بعقلانية، فيحافظ على قيمه، ويستثمره لصالح نهضة الأمة، دون أن يتحول إلى قيد يكبل تقدمها.

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدلا من إهماله
  • بدلا من خطة ترامب لغزة.. هذا ما يجب أن يحدث
  • «المصريين»: وثيقة القاهرة لرفض تهجير الفلسطينيين صفعة قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • شاهد.. إسرائيل تجبر الأسرى الفلسطينيين على ارتداء ملابس كتب عليها "لن ننسى ولن نسامح"
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار
  • شاهد: إسرائيل تفرج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب الأقصى
  • ترامب يهدد "الصديق العظيم" برسوم إضافية على السلع الهندية
  • ترامب يشيد بمودي ويحذر من رفع الرسوم على السلع الهندية
  • عاجل: حدث ليلا.. الحوثيون يهددون إسرائيل بالصواريخ وعطل مفاجئ في طائرة وزير الخارجية الأمريكي.. و«زيلينسكي» يروي قصة محاولة اغتياله