الخوف من الشيخوخة يسبب مشاكل خطير على الدماغ
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كثير من الناس يخافون من الشيخوخة الوشيكة، ولكن، كما اتضح يجب أن تكون قادرا على قبول عمرك، فقط لأنه يحمي من الانحطاط العقلين وجد علماء أمريكيون من جامعة ييل أن الأشخاص الذين لا يخافون من الشيخوخة هم أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 50٪.
الفستق.. يقيك من الشيخوخة والسرطان| فوائد لن تعرفها من قبل العزف على الآلات الموسيقية مفيد لسن الشيخوخة
تم التوصل إلى نتيجة مماثلة بعد أن قام الباحثون بتحليل البيانات من أربع سنوات من الملاحظات لـ 4.
وفقا للعلماء، فإن التصور السلمي للشيخوخة يحمي من الخرف حتى لدى الأشخاص الذين يحملون جين APOE4، الذي يحدد خطر الإصابة بمرض الزهايمر بشكل أكثر خطورة.
وبين حاملي الجين APOE4 الذين لم يخشوا الشيخوخة، كانت نسبة الذين أصيبوا بالمرض 2.7% فقط.
وقال مؤلفو المشروع: "من بين أصحاب جين الخرف الذين لا يريدون قبول أعمارهم، تبين أن نسبة المرضى الذين يعانون من الخرف تبلغ 6.14%، أي أكثر من مرتين".
يتذكر MedicForum أنه حتى في وقت سابق، توصل علماء من جامعة كوليدج لندن إلى استنتاج مفاده أن المتقاعدين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين لديهم هدف في الحياة يعيشون، في المتوسط، لمدة عامين أطول من أولئك الذين هم أكثر تشاؤمًا في تصورهم لحياتهم الخاصة و من حولهم من الناس.
ما هو مرض الشيخوخة؟
الشيخوخة هي التغيرات الطبيعية المستمرة والتدريجية التي تطرأ على الجسد اعتبارًا من بدايات البلوغ تبدأ العديد من وظائف الجسم بالتراجع في بدايات منتصف العمر.
لا يوجد سن محدد يمكن اعتباره سن الدخول في مرحلة الشيخوخة ولكن، جرى التعارف على أن عمر 65 سنة هو العمر الذي يشير إلى بداية سن الشيخوخة.
مشاكل تسببها الشيخوخة
مرض القلب والأوعية الدموية الشديد المتصاعد، أو ما يُعرف باسم المرض القلبي الوعائي.
تصلب الجلد وشده.
تأخُّر تكون الأسنان وتشكُلها بشكل غير طبيعي.
فقدان السمع الجزئي.
نقص الدهون تحت الجلد ونقص الكتلة العضلية.
مشكلات في نمو العظام وتطورها.
مشكلات في المفاصل، مثل تيبس المفاصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة مرض الشيخوخة مرض القلب نقص الدهون نمو العظام المفاصل أعراض الشيخوخة الخرف من الشیخوخة
إقرأ أيضاً:
محاربة السرطان.. "البوابة" في منزل الأم المثالية 2025 ببورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت "البوابة نيوز" السيدة رنده سمير مسعد محمد، الفائزة بلقب الأم المثالية 2025 على مستوى محافظة بورسعيد، وذلك داخل منزلها في حي العرب الشهير ببورسعيد.
محاربة السرطان.. "البوابة" في منزل الأم المثالية 2025 ببورسعيد
بنبرة فخر تختلط بدموع الفرحة تروي قصتها قائلة: "أنا حاصلة على بكالوريوس التجارة، وزوجي - رحمه الله - حاصل على ليسانس الحقوق، ولكنه لم يعمل بمهنة المحاماة وعمل "شيف" في مطعم شهير، وكان رجل خلوق رأيت منه كل خير طوال زواجنا، وكان حلمه تعليم أولادنا الاثنين والوصول بهما إلى كليات القمة، وأوصاني بذلك قبل وفاته، ويوم وفاته كان صدمة كبيرة، وظلام، ولحظتها كان ابني الأكبر (محمد) في الثانوية العامة، وشقيقته مريم بالصف الثاني الاعدادي".
وتابعت:"ذهبت للإقامة مع والدتى السيدة المسنة والتي كنت أجلس معها لرعايتها، وهناك بدأت في عمل حلويات وبيعها للاقارب والجيران، والأصدقاء، ثم تعرفت على بعض السيدات للعمل معهن في طهي الطعام وبيعهه "أون لاين"، وكنت اعمل من الساعة 7 صباحا حتى 4 عصرا مع السيدات في طهي الطعام وأعود للمنزل لرعاية أمي وأبنائي، واستكمل عملي بالمنزل في عمل الحلويات لبيعها كذلك بيع مستلزمات منزلية".
وأكملت حديثها:"لقد حرمت نفسي من كل شىء حتى أوفر جميع احتياجات أولادي، حتى تخرج ابني من كلية الهندسة وحصل على تقدير امتياز، وتم تعيينه في شؤكة بميناء دمياط الجديدة وابنتي إلى الفرقة الرابعة بكلية الطب البيطري، وبذلك حققت حلم ووصية زوجي رحمه الله".
وتواصل حديثها بنبرة حزن شديد قائلة:"أصيبت بالمرض الخبيث في الصدر، والآن أنا في مرحلة العلاج بالكيماوي، وكل ما يؤلمني ليس المرض ولكن الخوف على أولادي لأن الحزن يغمرهم بسبب مرضي، وأصعب موقف في حياتي أثناء تمشيط ابنتي لشعري ولاحظت أنه بدأ يتساقط نتيجة العلاج فكنت حزينة لحزت أبنائي، واتظاهر أمام أبنائي بالقوة دائما وعدم الخوف، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أرى ابنتي عروسة جميلة، وأرى ابني في الكوشة مع بنت الحلال".