صراخ وتلويح باليد.. تفاصيل مهاجمة وزير إسرائيلي لمسؤولين أمريكيين بسبب رفح
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
صرخ مسؤول إسرائيلي كبير في وجه المسؤولين الأمريكيين بسبب الإحباط بزعم أن إدارة بايدن تراجعت عن خطط إسرائيل لغزو رفح، وفقًا للتقارير.
واشنطن طلبت من إسرائيل تقديم خطة أكثر تفصيلاً لإجلاء المدنيين من رفحونقلت صحيفة «التلجراف»، عن مصدر مطلع على الاجتماع أن المحادثة لم تكن سهلة، وأن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تقديم خطة أكثر تفصيلاً لإجلاء المدنيين من المدينة الجنوبية، حيث يعيش الآن ما يصل إلى 1.
وخلال الاجتماع بدأ رون ديرمر، وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، بالصراخ والتلويح بذراعيه بينما كان يدافع عن خطط لشن غزو بري للمدينة، وفقًا لشبكة NBC نقلاً عن مسؤولين أمريكيين.
حضر اللقاء جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، وأنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الذي حافظ على هدوئه، بحسب المسؤولين.
وتخطط إسرائيل لإجلاء المدنيين إلى خيام شمال رفح مباشرة على مدى عدة أسابيع، وحذرت الولايات المتحدة إسرائيل مرارا وتكرارا بشأن خططها لغزو رفح، وقال الرئيس بايدن إن ذلك سيكون خطأ.
قلق بشأن عملية عسكرية في رفحوقال لويد أوستين، وزير الدفاع الأمريكي، لنظيره الإسرائيلي، إن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة يوم الاثنين عزز القلق المعلن بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح.
لكن إسرائيل تصر على شن غزو بري واسع النطاق في رفح، كما فعلت في أماكن أخرى من غزة، في محاولة لتدمير آخر أربع كتائب تابعة لحماس يعتقد أنها تعمل هناك، ومحاولة تحرير ما تبقى من 130 رهينة إسرائيلية أو نحو ذلك.
واصطدم رئيس الوزراء نتنياهو علناً مع إدارة بايدن بشأن هذه القضية، قائلاً إن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى دخول المدينة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وبايدن سيناقشان مسألة رفح عبر الهاتف يوم الخميس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح احتلال رفح غزة قطاع غزة الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
أعلنت المملكة العربية السعودية، الليلة الماضية، أن وزير خارجيتها فيصل بن فرحان، بحث مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، بما في ذلك الوضع في اليمن.
وقالت الخارجية السعودية في بيان على حسابها في منصة إكس، إن بن فرحان التقى روبيو، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، واستعرض معه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأضافت: "ناقش الجانبان سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة، والسودان، واليمن، والأزمة الروسية الأوكرانية، وتبادل وجهات النظر حيالها، والمساعي المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والسلم الدوليين".
وخلا بيان الخارجية السعودية من التطرق إلى الحوثيين الذين يواصلون تهديداتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالتزامن مع عملية أمريكية واسعة تستهدف قدراتهم العسكرية منذ منتصف مارس الماضي. وسط تقارير إعلامية عن حرص المملكة على المُضي في خارطة الطريق كمخرج لإنهاء الصراع في اليمن وتداعياته على الأمن الإقليمي والدولي.
في المقابل، ذكر بيان للخارجية الأمريكية أن روبيو أعرب خلال لقائه بنظيره السعودي، "عن شكره لجهود المملكة العربية السعودية لتسهيل السلام بين روسيا وأوكرانيا، وتعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي، والقضاء على تهديد الحوثيين للمنطقة، واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وتشن الولايات المتحدة غارات جوية على مليشيا الحوثي في محاولة لإجبار الجماعة المدعومة من إيران على إنهاء هجماتها على الملاحة في البحر الأحمر. في عملية هي الأكبر في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني