كيت ميدلتون تتبرع بشعرها لجمعية تُعنى بأطفال مرضى السرطان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تبرعت كيت ميدلتون بشعرها للأطفال مرضى السرطان، وذلك قبل أن تعرف أنها مصابة بهذا المرض الخبيث وأنها ستخضع بدورها للعلاج الكيميائي.
وذكرت مجلة Sunday Express الأمريكية، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون تبرعت سابقاً بخصلات من شعرها لصالح جمعية خيرية تحمل اسم Little Princess Trust، وتقوم بصنع “شعر مستعار” وتقدمه لصالح الأطفال المصابين بمرض السرطان.
وورد في التقرير، أن ذلك حصل قبل أن تعلم بأنها مصابة بمرض السرطان بسنوات طويلة.
كما كشفت المجلة الأمريكية، أنّ الشعر الذي تبرعت به ميدلتون كان طوله 18سم، وتبرعت به عام 2017، عندما كانت تصفف شعرها في قصر كنسينغتون. واقترحت الفكرة على مصفف شعرها، أن يستفيد من الخصلات المقصوصة وأن يتبرع بها.
وبالفعل تم إرسال شعرها سراً إلى الجمعية، التي توفر الشعر المستعار بالمجان للأطفال والشباب حتى سن 24 عاماً، ممن فقدوا شعرهم أثناء علاج السرطان، أو ممن تعرضوا لفقدان الشعر بسبب حالات أخرى.
وفي ذلك الوقت، قالت هيلين كريس المتحدثة باسم الجمعية الخيرية، لمجلة PEOPLE البريطانية: “من الرائع أن شخصاً ما في مكانٍ ما- وربما أكثر من شخصٍ واحد- قد حصل على شعر مستعار يضم شعر الأميرة كيت، إنها فكرة جميلة بحق ورائعة من أجل نشر الوعي؛ فضلاً عن أنه شعر مذهل- إذ نتوق جميعاً لامتلاك شعرٍ كهذا!”.
في مقطع الفيديو العاطفي الخاص بها، بدأت أميرة ويلز بالشكر للجميع على رسائل الدعم الرائعة التي أرسلوها وسْط تعافيها، خلال ما وصفته بأنهما كانا “شهرين صعبين للغاية على عائلتنا بأكملها”. وبشكلٍ مفاجئ، كشفت أميرة ويلز أنها تخوض معركة مع مرض السرطان، وأنها في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي.
وذكرت زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام، في الفيديو المؤثر، ما يلي: “في يناير، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وكان يُعتقد حينها أن حالتي ليست سرطانية، كانت الجراحة ناجحة، إلا أن الاختبارات التي أُجريت بعد العملية أظهرت وجود سرطان، ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج”.
اختتمت أميرة ويلز مقطع الفيديو الخاص بها؛ مطالبةً بالخصوصية وصبر الجمهور في أثناء علاجها وتعافيها؛ حيث قالت: “نأمل أن تتفهموا أننا كعائلة نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصية بينما أكمل علاجي، لقد جلب لي عملي دائماً إحساساً عميقاً بالبهجة، وأنا أتطلع إلى العودة عندما أكون قادرة على ذلك، ولكن في الوقت الحالي يجب أن أركز على التعافي الكامل.
في هذا الوقت، أفكر أيضاً في جميع أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان، ولكل من يواجه هذا المرض، بأيّ شكل من الأشكال. من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل، أنتم لستم وحدكم”.
main 2024-04-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، قال فيه: "من الواضح أن التكنولوجيا، التي تم إطلاقها للتو في أوروبا والمملكة المتحدة، لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه "إذا كنت تريد أن تعرف لماذا أوقَف تايلر بيري توسعة مجمع الاستوديو الخاص به بقيمة 800 مليون دولار فاكتب: شخصان في غرفة معيشة في الجبال، في أداة توليد الفيديو في OpenAI".
وقال: "تشير النتيجة من أداة Sora التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا، الجمعة، إلى سبب توقف قطب التلفزيون والسينما الأمريكي عن خططه".
وتابع بيري بأنه في العام الماضي بعد رؤية معاينات Sora، فإنه إذا أراد إنتاج تلك اللقطة الجبلية، فقد لا يحتاج إلى بناء طقم تصوير في الموقع أو على أرضه. وقال: "يمكنني الجلوس في مكتب والقيام بذلك باستخدام جهاز كمبيوتر، وهو أمر صادم بالنسبة لي".
وأضاف: "إن النتيجة من طلب نصي بسيط لا يتجاوز مدته الخمس ثوانٍ، يمكنك الانتقال إلى ما يصل إلى 20 ثانية وأيضا تجميع مقاطع فيديو أطول بكثير من الأداة، ويظهر "الممثلون" مشاكل واضحة بأيديهم (مشكلة شائعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي)".
"لكن خلفية الجبل والديكورات الداخلية المريحة مقنعة، ولم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية بعد إدخال المطالبة النصية. سوف تتحسن التكنولوجيا أيضا" بحسب تايلر بيري.
وأبرز أنه "للوصول إلى Sora، يحتاج المستخدمون إلى الحصول على حزمة مدفوعة مع ChatGPT، لكنها إشارة إلى المكان الذي تتجه إليه تكنولوجيا إنشاء الفيديو في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. كما أنها تؤكد على سبب وصول الخلاف حول حقوق النشر إلى مستويات ساخنة على جانبي الأطلسي".
وقال: "من الواضح أن أدوات إنشاء الفيديو مثل Sora وKling وRunway لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان". فيما قالت إحدى فنانات المملكة المتحدة الرقميات التي جربت الأداة، جوزفين ميلر، إنها وسّعت الفرص أمام "المبدعين الأصغر سنا" وهي تستخدمها بالفعل لعرض أفكار الإعلان على العلامات التجارية.
إلى ذلك، تقول شركة OpenAI، بحسب الصحيفة البريطانية، إنّ "المبدعين والاستوديوهات في المواقع التي يتوفر فيها Sora بالفعل، مثل الولايات المتحدة، يستخدمونه لإنتاج أفكار وعروض أفلام وإعلانات".
ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Brandtech Group، ديفيد جونز، وهي شركة ناشئة في مجال الإعلان تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء حملات تسويقية، إنه "سيكون هناك اضطراب هائل في صناعات الإعلان والتسويق بسبب أدوات مثل Sora".
ويقول جونز إن "هذه لحظة كوداك لصناعته، في إشارة إلى شركة أفلام الكاميرا التناظرية التي استسلمت للثورة الرقمية"، فيما يتبنى المعلنون الكبار بالفعل مقاطع الفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث أنتجت شركة كوكاكولا إعلانا لعيد الميلاد تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في العام الماضي وتم توضيح آثار التكنولوجيا في تغريدة محددة من أليكس هيرش، مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.
وكتب: "حقيقة ممتعة: كوكا كولا حمراء، لأنها مصنوعة من دماء فنانين عاطلين عن العمل!"؛ بينما أصبحت مشكلة خسارة الفنانين أمام الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية في تطوير التكنولوجيا على مستويات متعددة، ولا سيما في ما يتعلق بحقوق الطبع والنشر.
وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Sora وChatGPT بواسطة نماذج مدربة على كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت. إذ يعدّ ChatGPT، الذي طورته أيضا OpenAI، موضوع دعاوى قضائية تزعم أن استخدام أعمال الفنانين دون إذن يعد انتهاكا لحقوق الطبع والنشر.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنه "تعمق الخلاف في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطط الحكومة للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن".
وأضاف: "ردّ القطاع الإبداعي بإصدار ألبوم احتجاج صامت من قبل 1000 موسيقي ورسالة مفتوحة من شخصيات إبداعية بارزة بما في ذلك دوا ليبا والسير توم ستوبارد والسير بول مكارتني تحذر من أن الحكومة على وشك الموافقة على التنازل بالجملة عن الحقوق والدخل من القطاعات الإبداعية في المملكة المتحدة لشركات التكنولوجيا الكبرى".
إلى ذلك، لا تتصدر أداة Sora وأقرانها هذا النزاع، لكنهم يمثلون بوضوح تهديدا تنافسيا للفنانين الذين يريدون التعويض إذا تم استخدام أعمالهم لإنشاء هذه الأدوات - ومحتواها. وحذّر الرئيس التنفيذي ليوتيوب، العام الماضي، من أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب لتدريب نموذج Sora سيكون انتهاكا لشروط خدمة المنصة. وأشارت التقارير بالفعل إلى إلمام Sora الواضح بمحتوى الألعاب.
وقال صانع الأفلام الحائز على جوائز وعضو مجلس اللوردات الذي تحدث ضد خطط الحكومة البريطانية، بيبان كيدرون، لصحيفة "الغارديان" بأنّ "وصول Sora يضيف طبقة أخرى من الإلحاح إلى المناقشة".