عاجل : الأمم المتحدة تضع شروط المشاركة بجهود الإغاثة البحرية لغزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سرايا - اشترطت الأمم المتحدة أن يكون توزيع المساعدات القادمة عبر الممر البحري إلى قطاع غزة "مبدئيا وآمنا ومستداما ومحايدا" من أجل المشاركة في هذه الجهود.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، الخميس.
وأوضح دوجاريك أنه لكي تشارك الأمم المتحدة في الممر المذكور يجب التوصل إلى اتفاق مع وكالات الإغاثة الإنسانية في غزة واستيفاء الشروط الأساسية.
وقال: "الشروط الأساسية هي توزيع المساعدات بشكل مبدئي وآمن ومستدام ومحايد وزيادة الكمية"، مبينًا أن المفاوضات بشأن هذه المسألة مستمرة".
وفي 8 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبينًا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرًا عبر الميناء.
وقبل أكثر من أسبوعين، افتتحت سفينة المساعدات "أوبن آرمز" الممر البحري المباشر إلى قطاع غزة المحاصر، حاملة 200 طن من الغذاء والمياه والمساعدات الأخرى.
والسبت، غادرت قافلة مكوّنة من 3 سفن ميناء في قبرص الرومية، محمّلة بـ 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات لغزة مع تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع، وفق ما أعلنته مؤسسة خيرية دولية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة لخدمات صحية عاجلة بغزة
أكدت الأمم المتحدة، أن هناك جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عصابات الاحتلال تسرق مساعدات غزة سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية
وتابعت الأمم المتحدة، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في القطاع.
وتابعت الأمم المتحدة، أن نحو 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة إلى خدمات صحية عاجلة في غزة.
وفي إطار آخر، تواجه قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عمليات نهب وسرقة، من قبل جماعات مسلحة، فى ظل أزمة إنسانية يعانى منها سكان غزة.
واشتبكت حركة حماس وعناصر وزارة الداخلية، مع العصابات المسلحة، التى تستهدف دخول المساعدات للفلسطينيين، قرب معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن توقف تدفق بعض المساعدات وإعاقة العمليات الإنسانية التى يستفيد منها أكثر من مليونى شخص يعانون نقصًا حادًا فى الغذاء والدواء.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن العصابات المسلحة تابعة للكيان الصهيونى، قامت بنهب الشاحنات واختطاف السائقين، مما زاد تعقيد إيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ورغم جهود الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، فإن استمرار العنف يشكل تهديدًا مباشرًا للعاملين فى المجال الإنسانى.
ونفذت وزارة الداخلية الفلسطينية، عملية أمنية شرقى مدينة رفح لملاحقة عصابات وظفها الاحتلال لسرقة المساعدات الإنسانية التى تعبر إلى غزة، وأصيب 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات، خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة.
وأحبطت الداخلية محاولة للصوص غلق الطريق الذى تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، وتواصل الحملة الأمنية حمايتها لقوافل المساعدات.
وأكدت مصادر فلسطينية أن العصابات تعمل فى المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه على مدار حرب الإبادة التى شنها الاحتلال طوال عام وثلاثة أشهر، وفّر الجيش الإسرائيلى رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدى إلى غلاء فاحش فى الأسعار وفق خطة ممنهجة، وسط مناشدات أطلقها سكان غزة، للجهات المختصة بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتى تسببت بمجاعة غير مسبوقة فى كافة نواحى القطاع لأشهر