40 لوحة فنية في معرض الفنانة التشكيلية مريانا ترك
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
حمص-سانا
تنقلت الفنانة التشكيلية مريانا ترك بين مختلف المدارس التشكيلية في معرضها العاشر، الذي أقيم في فندق حمص الكبير ضمن فعاليات بازار دعم نشاط المرأة بدورته التاسعة.
المعرض الذي ضم نحو 40 لوحة، حيث عبرت الفنانة عن أفكارها الخاصة من خلال لوحاتها فشبهت الإنسان بالوردة في إحداها ورسمت مختلف الأشكال التكعيبية بالأبيض والأسود وتطرقت للقضية الفلسطينية في أخرى.
وفي تصريح لمراسلة سانا بينت الفنانة التشكيلية مريانا ترك أن معرضها تضمن لوحات من المدرسة الوحشية وهي اتجاه فني جديد يركز على الضوء المتجانس والبناء المسطح وسطوح ألوان اللوحة تتألف من دون استخدام الظل والنور بالاعتماد على الشدة اللونية، وأشارت ترك إلى أن اللوحات منوعة بين الأشكال التكعيبية والبورتريه والماندالا وشبكة العنكبوت والصحراء واللوحات الإنسانية التي تحمل قضايا كألم الإنسان واستيائه من الواقع والقضية الفلسطينية والمزج بين المشاعر الإنسانية والطبيعة.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: مبادرة «بداية» تعزز الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن
علق الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحا أن فكرة بناء الإنسان هي الفكرة الأساسية للتنمية، موضحا أن الفكر التنموي المعاصر يتجه إلى بناء الإنسان وبناء البشر قبل الحجر، لأنّ كل التجارب التنموية على مستوى العالم أثبت أن الإشكالية ليست في وجود الموارد الطبيعية ولكن الأمر مرتبط بالموارد البشرية.
استغلال الموارد والطاقاتوقال «رشاد»، لـ«الوطن»، إن الفكر التنموي على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي فقط، هو أمر في غاية الأهمية، وبناء البشر يترتب عليه استغلال الموارد واستغلال الطاقات حتى الشابة: «مجتمعنا مجتمع شاب»، موضحاً أن بناء الإنسان هو الاسثتمار الحقيقي ويعبر عن التنمية الحقيقية.
وأضاف الدكتور وليد رشاد، أن بناء الإنسان يركز على البُعد الأخلاقي وهو ما تهتم به المبادرة لأن الأخلاق تبني الحضارة والأمة، مشددا على أهمية التركيز على الجانب القيمي لتعزيز قيم الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن: «بكل هذه الأمور نخلق مورد بشري قادر على التحدي».
التشبيك بين مختلف المؤسساتونوّه أستاذ علم الاجتماع، بأهمية التشبيك بين مختلف المؤسسات لإنجاح المبادرة، قائلًا: «من أهم عوامل النجاح هو العمل البيني يعني الجهود الفردية لا تؤتي ثمارها فالتنسيق بين الهيئات والوزارات يخلق حالة أو مناخ يسمح ببناء الإنسان».
الشباب والرياضة تواصل تنفيذ مهرجان ليالي مراكز الشباب ويصل للدقهلية