مسيحيون يشاركون في توزيع وجبات كسر الصيام بالعين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
العين: منى البدوي
في واحدة من صور التسامح الديني والتآخي والألفة بين مختلف شرائح المجتمع، شارك القس جوزيف فرج الله راعي الكنيسة الإنجيلية العربية بمدينة العين، ومعه أكثر من 20 فرداً من المسيحيين المقيمين بالدولة، في توزيع وجبات كسر الصيام التي تنفذها جمعية الإمارات للتبرع بالدم، بالتعاون مع فريق «بالدماء نرويك يا وطن» التطوعي، وذلك ضمن مبادرة «رمضان معاً 2».
وقال القس جوزيف فرج الله، إن التسامح وتماسك النسيج المجتمعي ليس جديداً على دولة الإمارات التي يعيش فيها الجميع بأجواء محفوفة بالتسامح والمحبة والألفة والترابط، مشيراً إلى القيم والأسس الراسخة للتسامح والمحبة والتواصل وغيرها من المبادئ التي تسهم في خدمة الوطن والإنسانية جمعاء، وهي القيم التي غرسها في نفوس أبناء هذه الأرض الطيبة، المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ويحرص على تعزيزها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعرف على الكاردينال كيفن جوزيف فاريل - الكاميرلينجو للكنيسة الرومانية المقدسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكاردينال كيفن جوزيف فاريل هو أحد أبرز الشخصيات في الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة، يشغل منصب الكاميرلينجو ورئيس الديوان البابوي منذ عام 2019، وهو منصب ذو أهمية استثنائية خلال فترات "الكرسي الشاغر" (وفاة أو استقالة البابا). وُلد في أيرلندا، وانتقل إلى الولايات المتحدة، حيث تدرج في الخدمة الكنسية ليصبح أحد أعمدة الفاتيكان الإدارية.
الحياة المبكرة والتعليمولد في 2 سبتمبر 1947 في دبلن، أيرلندا.
انضم إلى "الليجيوناريون المسيح" (جماعة كاثوليكية تبشيرية) في عمر 18 عامًا، وهاجر إلى المكسيك ثم الولايات المتحدة.
حصل على درجة اللاهوت من الجامعة البابوية في روما، وأتقن عدة لغات كالإسبانية والإيطالية.
رُسِم كاهنًا عام 1978، وخدم في أبرشية واشنطن وعُين أسقفًا مساعدًا لأبرشية واشنطن عام 2001، ثم أسقفًا لـ"دالاس" بتكساس عام 2007 وفي عام 2016 عينه البابا فرنسيس رئيسًا لدائرة العلمانيين والأسرة والحياة حيث أشرف على تنظيم لقاءات عالمية للعائلات وفي 2019 أصبح الكاميرلينغوً مسؤولًا عن إدارة الفاتيكان خلال الفترة الانتقالية بعد وفاة البابا.
منصب الكاميرلينغو: المهام والمسؤوليات
حيث يُعتبر المنصب إداريًا بالدرجة الأولى، حيث يدير شؤون الفاتيكان المالية والإدارية خلال "الكرسي الشاغر".
ودوره في جنازة البابا يقتصر على الجانب التنظيمي (مثل الإشراف على المراسم اللوجستية)، بينما يُترك الجانب الطقسي لـ"عميد مجمع الكرادلة".
- دعم الإصلاحات المالية في الفاتيكان عبر عضويته في "المجلس الاقتصادي للفاتيكان".
- تعزيز دور العلمانيين وخاصة الشباب في الكنيسة.
- التركيز على قضايا الهجرة والعدالة الاجتماعية انعكاسًا لخبرته في خدمة الجاليات المتنوعة بأمريكا.
حول جنازة البابا فرنسيسففي حالة وفاة أي بابا، يُدير الكاميرلينغو الجوانب الإدارية مثل إغلاق مكتب البابا، وتجهيز الانتخابات وتجهيز المراسم الدينية للجنازة تُقام برئاسة عميد الكرادلة وليس الكاميرلينغو.
الكاردينال فاريل يمثل جسرًا بين الثقافات (أيرلندا، أمريكا، الفاتيكان)، ويُعتبر رمزًا للكفاءة الإدارية في الكنيسة. بينما يُسلط الضوء على دوره الافتراضي في إدارة أي أزمة انتقالية