زعيم الحوثيين: الغارات الأمريكية والبريطانية أسفرت عن مقتل 37 شخصًا في اليمن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أدلى عبد الملك الحوثي، زعيم حركة الحوثيين في اليمن، باكتشافات مذهلة فيما يتعلق بتأثير الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في اليمن، مشيراً إلى أن هذه الأعمال العسكرية أدت إلى مقتل 37 شخصاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكشف الحوثي خلال خطاب متلفز، أن الغارات الجوية، التي بلغ مجموعها 424 منذ يناير، خلفت أيضاً ما يقرب من 30 جريحاً.
وزعم الحوثي كذلك أن مقاتليه استهدفوا ما مجموعه 90 سفينة في البحر الأحمر، مشيراً إلى الانتقام من الغزو البري الإسرائيلي في غزة باعتباره الدافع وراء هذه الهجمات.
وسلطت تصريحات الحوثي الضوء على التوترات المتصاعدة في اليمن، حيث أدت الأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات الدولية إلى تفاقم الوضع المضطرب بالفعل في المنطقة. لم ترد المملكة المتحدة والولايات المتحدة رسميًا على هذه الادعاءات بعد، ولكن إذا تم التحقق منها، فقد يكون لها آثار كبيرة على الصراع المستمر والمشهد الجيوسياسي الأوسع في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن موقفها الرسمي من طلب أمريكي بتمويل الهجمات العسكرية ضد اليمن
الجديد برس|
أعلنت بريطانيا، الخميس، موقفها رسميا من طلب الولايات المتحدة تمويل حملتها العدوانية على اليمن..
ورفضت المملكة المتحدة وسائل الابتزاز الامريكية لها مع انها تعد الشريك الرئيس لأمريكا في حربها الأخيرة على اليمن وابرز من انظمت لعدوانها في فبراير من العام الماضي.
واستبعد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي دفع بلاده أموال لواشنطن لتمويل حمة البحر الأحمر.
وقال هيلي، وفق ما نقلته صحيفة التلغراف البريطانية، لا يوجد احتمال بتحويل أموال لأمريكا مقابل عمليات البحر الأحمر ، لكنه عرض بدل ذلك ان يكونوا حلفاء عميتتين لها في إشارة إلى دعمها لوجستيا.
واشار هيلي إلى أن الدعم الإضافي الذي أعلنت عنه بلاده لن يغطي تكاليف الجيش البريطاني.
وجاء تعليق هيلي عقب فضيحة “سينغال” التي تضمنت تسريبات لمحادثات كبار مسؤولي الإدارة الامريكية حول خطط الحرب على اليمن.
واظهرت تلك التسريبات سعي امريكي لإجبار بريطانيا والاتحاد الأوروبي على دفع أموال للحملة التي تشنها أمريكا على اليمن.
ومنذ تعرض سفنها للإغراق وتضرر أخرى بينها بوارج حربية تحجم بريطانيا عن التصعيد في البحر الأحمر الذي يعد ابرز منافذها لاستيراد الطاقة والتكنولوجيا من الخليج والأسواق الاسيوية .