لمحبي الكعك والحلويات.. نصائح للحفاظ على الوزن في عيد الفطر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا على عيد الفطر المبارك، لكن يسيطر القلق على البعض، بسبب خوفهم من زيادة الوزن المحتملة، إذ لا يستطع كثير من محبي الأكل الصحي، مقاومة أكل الكعك والحلويات، خاصة في أول أيام العيد، فهل توجد طريقة للحفاظ على الوزن مع أكل الكعك؟
أسباب زيادة الوزن في العيدبعد فترة الامتناع عن الطعام، بسبب الصيام في شهر رمضان، يعاني البعض من فتح الشهية المفرط، ويزداد احتياجه للأكل في ساعات النهار، ونتيجة زيادة عدد الوجبات خلال اليوم وقلة الحركة، بسبب الإجازة والتواجد بالمنزل، يحدث زيادة في الوزن بشكل ملحوظ، وفقًا لما أكدته الدكتورة نيرمين عبد التواب استشاري التغذية، في حديثها مع «الوطن».
يعتقد البعض أن تناول كعك العيد، هو السبب الوحيد في زيادة الوزن، لكن هناك أسباب أخرى لهذا الأمر يغفل عنها الكثير، يعد أهمها:
- زيادة وجبات اليوم بشكل مبالغ فيه.
- الإفراط في تناول الكعك.
- النوم لساعات طويلة.
- عدم ممارسة الرياضة أو أي نشاط طوال أيام العيد.
- التفكير الزائد يعطي إحساسا بالجوع.
الامتناع عن أكل الكعك ليس هو الحل الأمثل، إذ يمكن تناوله لكن بشرط عدم الإفراط فيه، كما يجب ممارسة الرياضة خلال اليوم على الأقل المشي ولو لساعة واحدة، لزيادة نسبة الحرق في الجسم والتخلص من الدهون، إذ يجب تنظيم وجبات اليوم على أن يكون بين كل وجبة الأخرى على الأقل 3 ساعات، بحسب استشاري التغذية.
وفقًا للحسابات الفلكية فإن موعد عيد الفطر المبارك، يكون يوم الأربعاء المقبل، على أن تكون آخر أيام العيد، الجمعة الموافق 12 أبريل الجاري، علما بأن الإجازة الرسمية تبدأ من الثلاثاء المقبل، وتستمر حتى الأحد الموافق 14 من نفس الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر شهر رمضان الدهون كعك عید الفطر
إقرأ أيضاً:
ضوابط الإفطار بسبب السفر في رمضان.. تعرف عليها
قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية السابق، إن الشرع الشريف قد أناط رخصة الفطر في السفر بتحقق قطع مسافة قصر وجمع الصلاة وهي 85 كم، دون نظر إلى ما يصاحب السفر عادة من المشقة؛ فإذا وُجد السفر وُجِدَت الرخصة، وإذا انتفى انتفت.
ضوابط الإفطار بسبب السفروأضاف مفتي الجمهورية السابق، أن الله سبحانه وتعالى بيَّن أن الصوم خير للمسافر وأفضل مع وجود المُرَخِّص في الفطر بقوله تعالى ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة 184]، والصوم خير له من الفطر في هذه الحالة وأكثر ثوابًا ما دام لا يَشُقُّ عليه؛ لأن الصوم في غير رمضان لا يساوي الصوم في رمضان ولا يُدانيه؛ وذلك لمن قدر عليه، فإذا ظن المسافر الضرر كُرِه له الصوم، وإن خاف الهلاك وجب الفطر.
وأناط الشرع الشريف رخصة الفطر في السفر بتحقق قطع مسافة قصر وجمع الصلاة وهي 85 كم، دون نظر إلى ما يصاحب السفر عادة من المشقة؛ فإذا وُجد السفر وُجِدَت الرخصة، وإذا انتفى انتفت.
مشقة السفرأمَّا المشقة فهي حكمة غير منضبطة؛ لأنها مختلفة باختلاف الناس، فلا يصلح إناطة الحكم بها، ولذلك لم يترتب هذا الحكم عليها ولم يرتبط بها وجودًا وعدمًا؛ قال تعالى ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة 185].
وعن توقيت إفطار المسافر بالطائرة قال من المعلوم أن الإنسان كلما ارتفع عن سطح الأرض، تأخر غروب الشمس في حقه، وهذا مشاهَد لمن يقطنون الأدوار العليا، وحينئذٍ فمقتضى القواعد الشرعية أنه لا إفطار حتى تغرب الشمس أمامهم في المكان المرتفع وليس على توقيت نفس المكان على الأرض أو المياه وهذا أمر ينتبه له قادة الطائرات وينبهون المسافرين عليه.
الفطر بسبب السفر المستمروورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “هل يجوز الفطر لمن يُديم السفر؟ وهل عليه القضاء أو الفدية؟”.
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه يجوز الفطر لمن يديم السفر، منوها إلى أن من تعود على السفر وسهل فيه الصوم بدون مشقة، فننصحه بالصوم طالما أن سفره مستمر حتى بعد رمضان.
وقال إن إيقاع الصوم في رمضان أثوب بكثير وأكثر أجرا من قضاء الصوم بعد رمضان، بالرغم من وجود الرخصة بالفطر لمن يسافر.