صنعاء تحسم موقفها بشأن العرض الأمريكي الخاص بعمليات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بوارج أمريكية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
اتخذت صنعاء، الخميس، 04 نيسان، 2024، قرارا حاسما بشأن موقفها من العرض الأمريكي المتعلق بالوضع في البحر الأحمر.
وفي التفاصيل، أكدت القيادة المركزية للقوات الامريكية في بيان لها تلقيه الرد اليمن، موضحة بأن بوارجها تعرضت خلال الساعات الأخيرة لهجوم واسع بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية .
وزعم البيان اعتراض طائرتين وصاروخ.
وعلى الرغم من أن العملية اليمنية تعد امتدادا لسلسلة عمليات تنفذها منذ قرارها حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي في نوفمبر الماضي وما تلاه من رد على العدوان الأمريكي الا ان تزامنها مع جولة المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ الحالية للمنطقة وعرض بلاده مقايضة البحر الأحمر بملف السلام يؤكد بان العملية رد غير مباشر برفض العرض الأمريكي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل البحر الأحمر اليمن صنعاء البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سياسي مصري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأربك الكيان الصهيوني في البحر الأحمر
يمانيون../
أكد عضو الأمانة العامة للحزب الناصري المصري، محمد البراوي، أن الولايات المتحدة فشلت في إخضاع اليمن رغم سنوات من الحصار والعدوان، مشيدًا بالموقف اليمني الثابت والداعم لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، أوضح البراوي أن الدعم العسكري الذي تقدمه قوات صنعاء للمقاومة في غزة شكّل نقطة تحوّل في مسار الصراع، قائلاً: “أن تُقدم دولة عربية محاصرة على فتح جبهة مباشرة مع الكيان الصهيوني هو حدث استثنائي أعاد للأمة جزءًا من كرامتها وروحها النضالية”.
وأضاف أن اليمن، رغم ظروفه الصعبة، لم يتردد في وضع إمكانياته المتواضعة في خدمة قضية فلسطين، في وقت تراجعت فيه أنظمة تمتلك قدرات هائلة عن القيام بأي خطوة مماثلة.
وأشار إلى أن العمليات اليمنية ضد الكيان الصهيوني والقوات الأمريكية في البحر الأحمر فتحت جبهة جديدة لم تكن متوقعة، وأربكت الحسابات الصهيونية والأمريكية، مشددًا على أن هذه التحركات العسكرية أعادت التوازن إلى معادلة الصراع وأثبتت أن المقاومة هي الخيار الحقيقي لاستعادة الحقوق.
كما اعتبر البراوي أن ما يقوم به اليمن من عمليات مساندة لغزة يتسق مع ثوابت الأمن القومي المصري، خاصة فيما يتعلق بتأمين البحر الأحمر ومنع تحوله إلى قاعدة خلفية للناتو أو للكيان الصهيوني.