عدد ضحايا موظفي الأمم المتحدة في غزة هو الأكبر في تاريخها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشف إحصاء نشرته "مؤسسة بيانات أمن العاملين في المجال الإنساني" Aid Worker Security Database" أن عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا في قطاع غزة خلال أقل من ستة أشهر ما يقرب من 200 شخص، وهو أكبر عدد من الضحايا مقارنة بما حدث في أي صراع آخر على مدار عام منذ عام 1997 على الأقل.
اظهار ألبوم
"Experts warn that the military tactics unleashed on Gaza could worsen humanitarian insecurity elsewhere, as the international community turns a blind eye to collateral damage" @newhumanitarian @LSalzenstein https://t.
co/GTTJxHRT4Z pic.twitter.com/w0U1IWBA7J — HumanitarianOutcomes (@HumOutcomes) March 21, 2024
وكانت أفغانستان وسوريا وجنوب السودان من بين الدول التي شهدت أعلى معدلات وفيات بين عمال الإغاثة خلال العقود العشر الماضية، لكن الوفيات السنوية خلال فترات الصراع الأكثر توترًا في تلك البلدان كانت أقل مما سُجل خلال العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة، وفقًا للبيانات المتاحة.
وقد أبلغت الأمم المتحدة بشكل منفصل عن مقتل أكثر من 170 من موظفيها منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وهو أيضًا أكبر عدد من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة في تاريخ الوكالة.
كما قُتل خمسة عشر عاملًا ومتطوعًا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر في 29 آذار/ مارس.
هذا وقد أعلن البيت الأبيض الخميس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف مقتل العمال في الإغاثة بسبب الضربات الإسرائيلية والوضع الإنساني العام في غزة بأنه "غير مقبول" خلال اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف البيت الأبيض في بيان صدر بعد انتهاء الاتصال أن بايدن "أوضح أن سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييم الإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه الأحداث.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت سبعة من العاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي، وسائقهم الفلسطيني، بعد قصف سيارتهم على شارع الرشيد في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقلت فرق الإسعاف الفلسطينية جثث العاملين، الذين كانوا من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وعرضت جوازات سفرهم، بعد أن استهدفتهم القوات الإسرائيلية بصورة مباشرة، وأدت إلى مقتلهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة الأمم المتحدة قتلى الاغاثة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
منذ بدء الاتفاق.. الأمم المتحدة تؤكد عدم نهب قوافل المساعدات في غزة
أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحافيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".
وأضاف أن خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا "كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب ... خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب. ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".
#IsraelPalestineWar: The United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) said 915 aid trucks entered the #Gaza Strip Monday, the second day of a #ceasefire between #Israel and Palestinian militants #Hamas after 15 months of war.https://t.co/JOFzSfjXLd
— LBCI Lebanon English (@LBCI_News_EN) January 21, 2025وخلال الحرب، شجبت الأمم المتحدة مراراً العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.
وبدأت المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق إلى غزة بعد أن أجرت إسرائيل وحركة حماس الأحد أول عملية تبادل للرهائن مقابل معتقلين فلسطينيين بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة الاثنين.
والأحد، في اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، دخلت 630 شاحنة غزة.
More than 630 trucks with humanitarian aid entered Gaza today, with at least 300 of them going to the north.
There is no time to lose. pic.twitter.com/X3zdKnI790
وقال ليركه إن منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع. والناس بلا مأوى".
ودمرت الحرب معظم قطاع غزة وشردت الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وكثير منهم هجروا عدة مرات.
وقال ليركه إنه من المهم أن ننظر إلى قضية النهب "في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".
وعلى الرغم من شح المساعدات الداخلة إلى القطاع قبل اتفاق وقف إطلاق النار، أشار إلى أن "كل ما دخل غزة... كان ذا قيمة عالية جداً ... كانت هناك حوافز للقيام بذلك (النهب). والآن، بالطبع، كلما زادت المساعدات... الأرجح ألا تكون هذه الحوافز موجودة بنفس القدر".