أرقام عن حوادث المرور في العراق.. مرتبة متقدمة عالميًا وعربيًا وقفزة بـمعدل الموت خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
حل العراق في مرتبة متقدمة عالميًا وعربيًا بمعدلات الموت جراء الحوادث المرورية، فيما تظهر الارقام تصاعد معدلات الموت بالحوادث المرورية في العراق خلال السنوات العشر الماضية.
وبحسب تقرير مؤشر الحوادث المرورية العالمي "ROAD TRAFFIC ACCIDENTS" وتابعته "بغداد اليوم"، فأن العراق يحل بالمرتبة 37 من اصل 183 دولة بمعدلات الموت جراء الحوادث المرورية.
وبلغ معدل الوفيات جراء الحوادث المرورية في العراق 34.4 وفاة لكل 100 الف نسمة، وعلى المستوى العربي، جاء العراق خامساً بعد كل من الصومال السودان السعودية واليمن.
وتصدرت جمهورية الدومنيك، تقرير المؤشر العالمي، وسجلت معدل وفيات جراء الحوادث المرورية وصل لـ67 لكل 100 الف نسمة، فيما تذيلت دولة انتيغا المؤضر بصفر وفاة، وقبلها ولايات ميكرونيسيا المتحدة بمعدل 0.1 وفاة لكل 100 الف نسمة.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية التي تابعتها "بغداد اليوم"، فأن هناك ارتفاعا واضحا في معدلات الموت جراء الحوادث المرورية، ففي عام 2012 سجل العراق 18 حالة وفاة لكل مئة ألف نسمة ليستمر هذا الارتفاع بتسجيل 27 حالة وفاة لكل مئة ألف نسمة في عام 2019.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وفاة لکل
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts