الآلاف ينضمون إلى الجيش الروسي رغبة في الانتقام بعد الهجوم الإرهابي في موسكو
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وزارة الدفاع الروسية، ارتفاع عدد الأشخاص المنضمين إلى القوات المسلحة الروسية “منذ الهجوم المميت الذي وقع الشهر الماضي على قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو”.
وفي بيان نشرته صحيفة الـ”تلغراف” البريطانية، قالت الوزارة “إن أكثر من 100 ألف مجند سجلوا أسماءهم منذ بداية العام، بما في ذلك نحو 16 ألفاً في الأيام العشرة الماضية وحدها”.
وأضافت الوزارة: “خلال المقابلات التي أجريت خلال الأسبوع الماضي في نقاط الاختيار بالمدن الروسية، أشار معظم المرشحين إلى الرغبة في الانتقام لمن قتلوا في المأساة التي وقعت في 22 مارس 2024 في منطقة موسكو، باعتبارها الدافع الرئيسي لإبرام العقد”.
وكانت العاصمة موسكو قد تعرضت في الـ21 من مارس الفائت لهجوم إرهابي وقع في مركز التسوق “كروكوس سيتي هول”، في ضواحي العاصمة موسكو، حين هاجمت مجموعة مسلحة حفلاً موسيقياً في المجمع التجاري، وبعد عملية إطلاق النار، حصل انفجار في المجمع أسفر عن حريق كبير. وبلغ عدد الضحايا 137 قتيلاً بحسب وزارة الصحة الروسية، فضلاً عن 180 مصاباً.
فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، أن التهديدات الداخلية والخارجية لروسيا غالباً ما تكون مرتبطة ببعضها، وأن موسكو سوف تصل إلى جميع العملاء والمستفيدين من الهجوم الإرهابي في “كروكوس”.
وتابع بوتين: “من المهم بالنسبة لنا أن لا نحدد فقط مرتكبي هذه الجريمة المباشرين، بل كل حلقات سلسلة المجرمين المستفيدين النهائيين من هذه الجريمة. وسنصل إليهم بالتأكيد”.
وكانت لجنة التحقيقات الروسية، قد أكدت في وقت سابق، أنها حصلت على دليل يثبت وجود صلة لأوكرانيا بمنفذي هجوم موسكو، وذكرت أنها اعتقلت مشتبهاً فيه، متهماً بالمشاركة في “تمويل” الهجوم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
أكد قصر الرئاسة الروسي “الكرملين”، أن موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره المنتخب ترامب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الجارديان تبرز مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف "الناتو" بعد تهديد بوتين بالتصعيد ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
وفي وقت سابق، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الأحد، بأنه ينتظر عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل النزاع في أوكرانيا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
فيما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهمًا بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في الأيدي الخطأ، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين، بحسب وكالة رويترز.
ولا تسيطر الصين على القناة أو تديرها. ومع ذلك، فإن إحدى الشركات التابعة لشركة سي.كيه هاتشينسون هولدنجز ومقرها هونج كونج تدير ميناءين يقعان على مدخلي القناة من منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".