خفاش كسر قلبي.. والدة ضحية المعصرة تروى تفاصيل مأساوية| فيديو
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت والدة أحمد الشهير بـ"كولا" ضحية مشاجرة المعصرة إن نجلها دفع حياته ثمنا لشهامته.
وأضافت والدة المجنى عليه ان المتهم الشهير بـ خفاش قتل نجلها بأبشع الطرق، حيث سدد له طعنة بالخنجر فى قلبه، وأنها انهارت من البكاء عندما شاهدت نجلها فى المشرحة أثناء تغسيله.
وتابعت الأم بصوت مكلوم : "كسروا قلبى على ابنى ونفسى قلبى يبرد".
وقرر قاضي المعارضات بجنوب القاهرة ، تجديد حبس شخص 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل سائق أثناء فض مشاجرة بالمعصرة.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم شرطة المعصرة بلاغا من الأهالي يفيد بوجود مشاجرة وقتيل، لينتقل رجال الأمن إلى المكان، لفحص البلاغ الذي ورد إلى شرطة النجدة، لتجد جثة المجني عليه وتقبض على المتهم، فتحرر محضر وتمت إحالته إلى النيابة.
وقال المتهم خلال تحقيقات النيابة إنه تشاجر مع آخرين أمام محطة مترو المعصرة في حلوان، وتصادف مرور المجني عليه في الشارع، وهو يعمل سائقا على توكتوك يمتلكه، وحاول التدخل لفض المشاجرة، إلا أنه أصيب بطعنة نافذة، كما أنه يعرف المجني عليه وتربطه به علاقة ليست قوية، ولكنه لم يقصد قتله، وأصيب نتيجة ضربة طائشة تفاداها الطرف الآخر، فأصابت المجني عليه، ما أدى إلى وفاته في الحال، بعد إصابته بنزيف حاد، ولم يتم إسعافه سريعا.
واستمعت النيابة إلى أقوال والدة المجني عليه "أحمد. إ" سائق توكتوك، بأتن ابنها يخرج كل يوم في الصباح للبحث عن رزقه، فهو يعمل على مركبة التوكتوك الذي يمتلكه، كما أنه هادئ الطباع، ولا يعرف طريق الخناقات والمشاكل، يخرج صباحا ليعود ليلا، بعد انتهاء عمله على التوكتوك، كما أنها لم ترَ ما حدث، ولكن شهود العيان من الحاضرين للمشاجرة حكوا لها تفاصيل ما حدث، موضحة أن نجلها كان يسير بالتوكتوك الخاص به، وتفاجأ بوجود مشاجرة في الشارع لأشخاص يعرف بعضهم فتدخل لفضها مع بعض المواطنين، ولم يكن يعرف أنها ستكون نهايته، موضحة أن المجني عليه تدخل لفض المشاجرة، فأصيب بطعنة نافذة في الصدر، لتوجه اتهاما إلى الشاب المتهم بالتخلص من نجلها وقتله، حيث أنه من المسجلين خطرا، ولديه سجل جنائي، كما أنه شقيق أيضا مسجل خطر، وبعض أفراد الأسرة لديهم معلومات جنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيديوهات تحقيقات النيابة تفاصيل ماساوية تفاصيل الواقعة جثة المجني عليه جريمة بشعة شرطة المعصرة المجنی علیه کما أنه
إقرأ أيضاً:
كذب وراء العدسة.. سيدة تفبرك قصة تحطيم الشرطة لسيارتها فى العبور
في مشهدٍ درامي جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت العديد من الصفحات مقطعي فيديو لامرأة تدعي أن رجال الشرطة في مدينة العبور بالقليوبية قد قاموا بتحطيم سيارتها، وفصلوا بطاريتها، وسحبوا لوحاتها المعدنية، دون أي سبب مشروع.
ومع تزايد التعاطف معها، كان الظن العام يعتقد أن الشرطة قد تجاوزت حدودها، حتى بدت القصة وكأنها موجهة لتأجيج مشاعر الناس.
لكن الحقيقة، التي كشفت عنها أجهزة وزارة الداخلية، كانت أكثر تعقيداً وأقل إثارة مما كان يُروج له.
في الخامس من الشهر الجاري، كانت دورية أمنية تابعة لقسم شرطة أول العبور في مهمة روتينية لمراقبة الحالة الأمنية في المنطقة.
وأثناء مرورها، لاحظت توقف سيارة ملاكي، تحمل في خلفيتها مشهداً أثار شكوكها: السيارة بدون لوحات معدنية، على الرغم من أنه من المفترض أن تكون مزودة بها.
وعندما اقتربت القوة الأمنية من السيارة، لاحظت سائقها يهرب على الفور، تاركًا السيارة خلفه، وبعد تحقيق أولي، اتضح أن هذا الهارب هو نجل السيدة نفسها، الذي كان له سجل حافل بالقضايا الجنائية.
ثم جاء الرد الرسمي الموثق على ما حدث من وزارة الداخلية، والذي كشف عن أن السيدة كانت قد صورّت مقطعي الفيديو بدافع الدفاع عن نجلها الذي كان يقود السيارة بدون لوحات، واتهمت رجال الشرطة زورًا بالتخريب.
الحيلة التي لجأت إليها كانت محاولة لدرء إجراءات قانونية محتملة ضد ابنها، التي كانت ستطال أفعاله الإجرامية السابقة.
وبالطبع، لم يكن للشرطة أي علاقة بتلك الادعاءات الزائفة، وأمام ما حدث، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد السيدة، التي اعترفت بأنها كانت قد اختلقت تلك القصة لتجنب عواقب تصرفات نجلها غير القانونية.
وهذه الواقعة ليست سوى مثال آخر على قدرة بعض الأفراد على تحريف الواقع لتبرير أفعالهم، حتى وإن كانت الحقيقة أقوى وأوضح من أي خيال.
المتهمة السيارة
مشاركة