مختصون لـ"اليوم": ولي العهد أطلق مشروعًا يحمي أكثر من 700 مسجد تاريخي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أوضح مختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مشروع «محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية» انطلق ليحمي أكثر من 700 مسجد تاريخي، وهو يهتم بأدق التفاصيل لتعود المساجد إلى ما كانت عليه من تصميم بمواد تراثية محلية، وإضافة عناصر جديدة ضرورية مثل تخصيص مصليات للنساء، وتوفير خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير المرافق الخدمية مثل التكييف والإنارة والصوتيات وتنفيذها بأسلوب يتوافق مع هوية المساجد التاريخية، مبينين أن المشروع ينفذ من خلال شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، والذي تم عبر برنامج إعمار المساجد التاريخية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الثقافة والجمعية السعودية للمحافظة على التراث.
وكعادة سموه بترجمة الأقوال لأفعال فقد تم الإنتهاء من ترميم وتأهيل 30 مسجد كمرحلة أولى بتكلفة 150مليون ريال والعمل جارٍ على ترميم وتأهيل100 مسجد بمختلف مناطق المملكة، علماً أن أقدم مسجد تم ترميمه يعود لعام العاشر الهجري، مبيناً أن مجموع المساجد التاريخية المستهدفة في كافة أنحاء المملكة «703» مسجد على النحو التالي حسب العدد الأكبر فالأكبر:عسير 243 الباحة 98 القصيم 92 مكة المكرمة 74 الرياض 71 حائل 55 جازان 24 تبوك 17 الشرقية 15 الجوف 11 نجران 3
أخبار متعلقة وصول طائرة مركز الملك سلمان الإغاثية الـ18 حاملة مساعدات للشعب الأوكرانيولي العهد.. نظرة مستقبلية تعزز البحث والتطوير والابتكار في المملكةداعياً الله أن يوفق حكومة خادم الحرمين الشريفين على خدمة بيوت الله في كل بقاع الأرض ونسأل الله العون لولي العهد في تحقيق طموحاته السامية.تعزيز قيم ومبادئ الدين الإسلاميمن جهته أشاد المستشار والباحث الشرعي، الدكتور زياد بن منصور القرشي، بمشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لتطوير المساجد التاريخية في جميع مناطق المملكة، وذكر أن هذا المشروع العظيم يجسد حرص واهتمام وعناية القيادة الرشيدة وولاة أمر هذه البلاد وفقهم الله بخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وعمارة بيوت الله، وفي مقدمتها الحرمان الشريفان اللذان يحظيان باهتمام وعناية كبيرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والمملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تقوم بالعناية ببيوت الله، وخير دليل على ذلك هذا المشروع المبارك الذي يستهدف تأهيل المساجد التاريخية الذي أطلقه سمو ولي العهد، للمساجد التاريخية، والمحافظة على الأصالة العمرانية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية والتاريخية لتلك المساجد وإبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030.زياد القرشيآليات ومعايير حديثة في التطويروتابع القرشي أن المساجد التاريخية يتم تطويرها وفق آليات حديثة تضمن تكامل سلامة المواد والتصاميم المعمارية بعد إجراء تقييم دقيق لتاريخ كل مسجد وخصائصه ومزاياه، ويعزز المشروع الاهتمام بتطوير المناطق التراثية والتاريخية في المملكة، والتأكيد على استعادة أصالتها المعمارية وفقاً لمعطيات مواقعها الجغرافية، وإعادة تأهيل تلك المساجد للعبادة والصلاة بعد هجرها في السنوات الماضية بسبب مرور المملكة خلال الأربعة عقود الماضية بتنمية عمرانية سريعة، كان من آثارها: بناء مساجد حديثة، وإهمال معظم المساجد التاريخية، وهدمها في بعض الأحيان، وبناء مساجد جديدة مكانها، وترك المساجد التاريخية والانتقال إلى أخرى حديثة، وزوال كثير منها.المحافظة على المساجد التاريخيةوبين القرشي أن المشروع يهدف على المحافظة على المساجد التاريخية وإبراز الخصائص العمرانية في تصميمها والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة خصوصاً أن معظم عناصر تصميم المساجد التاريخية يتواكب مع الاتجاه نحو الاستدامة والعمارة الخضراء، كما أن المحافظة وتطوير المساجد التاريخية يسهم بشكل رئيس في إبراز البعد الحضاري للسعودية الذي تركز عليه رؤية 2030، كما ويعد مشروع تطوير المساجد التاريخية واحداً من أكثر المشاريع الحضارية للمحافظة على المساجد التاريخية ومعالم التراث العمراني، لتصبح رمزاً دينياً تاريخياً من شأنه المحافظة على الإرث الديني والعمارة الإسلامية وإعادة إحياء القرى التراثية وأواسط المدن التاريخية، سائلاً الله تعالى أن يجعل هذا الأعمال المباركة في ميزان الأعمال الصالحة لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء وأن يديم على بلادنا نعمة الإيمان والأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة ذكرى البيعة ولي العهد المساجد التاريخية المساجد التاریخیة الحرمین الشریفین المحافظة على ولی العهد
إقرأ أيضاً:
مشاجرة نسائية داخل مسجد تغضب المغاربة .. ورجال يتدخلون
سرايا - أثار مقطع متداول يوثق مشاجرة نسائية في صفوف النساء المصليات داخل مسجد في مدينة طنجة، غضب واستنكار الشارع المغربي
فقد تداول المغاربة الليلة الماضية بشكل موسع مقطعا صوره أحد المصلين داخل مسجد "لالة عبلة" بمدينة طنجة، رصد فيه تعالي أصوات الصراخ من الجناح المخصص لأداء النساء صلاة التراويح قبيل صلاة العشاء، حيث وقع شجار مفاجئ بين نساء المسجد، ما أحدث حالة من الفوضى والارتباك.
احتواء الموقف
وأفادت مصادر محلية أن الأوضاع داخل المسجد كانت هادئة، قبل أن يندلع الشجار النسائي، مما استدعى تدخل بعض الحاضرين في محاولة لاحتواء الموقف.
ما أثار استنكارا كبيرا بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم من وقوع شجار داخل مكان مخصص للعبادة، دون مراعاة لخصوصيات شهر رمضان، داعين للحفاظ على حرمة المساجد وتجنب الخلافات داخل الأماكن المخصصة للعبادة.
دعوات لمنع صلاة النساء في المسجد
كذلك أدت الواقعة إلى تعالي دعوات من بعض المعلقين من أجل منع النساء من أداء الصلاة خارج منازلهن لتجنب حدوث هذه الخلافات وإحداث ما اعتبروها فتنة داخل أماكن العبادة، معتبرين أن هذه الحوادث التي تقع عادة في الحمامات الشعبية انتقلت إلى المساجد لاسيما بالتزامن مع صلاة التراويح.
وانهالت التعليقات المنددة بتعالي صراخ سيدة القادم بقوة من جناح النساء بالمسجد، حيث استنكر المعلق حالة الغضب التي بدت عليها السيدة من خلال صوتها المرتفع، لاسيما أن مقطع الفيديو صوره أحد المصلين الرجال من داخل المسجد. كما ندد المعلقون بتصرف السيدة، وعدم قدرتها على ضبط أعصابها في مكان مقدس.
إلى ذلك، اشتكت عدد من النساء في المساجد المغربية لاسيما خلال شهر رمضان، وقبيل أداء صلاة التراويح على وجه الخصوص، من ظاهرة غريبة تتمثل في حجز بعض المصليات لأماكن بعينها في انتظار التحاق صديقاتهن، ومعارفهن، خصوصا في الأماكن الأمامية، ما يتسبب في حدوث فوضى داخل الجناح المخصص للنساء، كما تكثر الأحاديث الجانبية بأصوات مرتفعة، واللقاءات التي تتسم بالنميمة، وهو ما اعتبره المعلقون، تصرفا يتعارض مع قيم احترام حرمة المساجد، وانتهاكا لقدسية شهر رمضان الفضيل.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 10:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية