حزب الله: إسرائيل تجر المنطقة بأكملها إلى الحروب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الخميس، أن الحزب لا يجر لبنان إلى الحرب بل إسرائيل هي التي تجر المنطقة بأكملها إلى الحروب.
وقال قاسم في احتفال تأبيني في بيروت: "نحن لا نجر لبنان إلى الحرب، بالعكس إسرائيل هي التي تجر المنطقة إلى الحروب وإلى المشاكل، أمريكا هي التي تجر المنطقة إلى الحروب والمشاكل، نحن في موقع الدفاع وفي موقع المواجهة وفي موقع منع هذا الاستكبار وهذا الاحتلال أن يحققا أهدافهما".
وأضاف: "يوجد سقف للمواجهة مع العدو الإسرائيلي رسمناه بإرادتنا وقناعتنا، إنه سقف يتناسب مع متطلبات المواجهة والمعركة في هذه المرحلة وهذا السقف مرتبط بمدى العدوان..إن توسع العدو توسعنا وإن لم يتوسع بقي هذا السقف على وضعه ولا تراجع بالنسبة لنا عن هذه المواجهة إلى أن يتم الحل بإيقاف العدوان على غزة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد صرح في وقت سابق أن إسرائيل تتحول "من مرحلة الدفاع إلى مرحلة ملاحقة حزب الله"، قائلا: أينما كان حزب الله نذهب، وينطبق هذا على بيروت وبعلبك وصور وصيدا والنبطية وكامل القطاع، وينطبق أيضا على أماكن أبعد بكثير مثل دمشق وغيرها، حيثما نحتاج إلى التحرك.. سنتحرك".
وأكد غالانت أن "المسؤول عن الأضرار الجسيمة في لبنان هو حزب الله، والمسؤول عن سقوط العديد من الضحايا في منظمة حزب الله، هو نصر الله شخصيا"، مهددا أن حزب الله "سيدفع ثمن أي عمل يخرج من لبنان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة نائب الأمين العام لحزب الله العدو الإسرائيلى منظمة حزب الله تجر المنطقة إلى الحروب حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن إسرائيل تدرس البقاء في جنوب لبنان حتى بعد مرور الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "هآرتس" بان الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية مواصلة انتشار قواته في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على أن الجيش الإسرائيلي سيكمل عملية انسحابه من الجنوب اللبناني خلال فترة أقصاها 60 يوما.
وذكرت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم سحب قواته من لبنان في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم تحقيق السيطرة الكاملة على جنوب لبنان.
يأتي ذلك عشية مرور 30 يومًا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أصدر الجيش الاسرائيلي معطيات عن حربه في لبنان، تشمل كذلك انتهاكاته للاتفاق التي يزعم أنها جاءت في إطار مواجهة "خروقات" حزب الله، المطالب بالانسحاب إلى شمالي نهر الليطاني؛ وفي المجمل، فإن الجيش الإسرائيلي رضا عن تطبيق الاتفاق ودور الولايات المتحدة في فرضه.
واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل 44 لبنانيا بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، وادعى أنهم عناصر في حزب الله "انتهكوا الاتفاق". وأقر بأنه نفذ خلال هذه الفترة 25 هجوما على مواقع لبنانية، وزعم رصد 120 خرقا للاتفاق من الجانب اللبناني، فيما تواصل القوات الإسرائيلية الانتشار بالقرى اللبنانية الحدودية ومنع عودة الأهالي إليها.
وشرع الجيش الإسرائيلي بإنشاء بنية تحتية عسكرية في عدد من المواقع على طول المنطقة الحدود، بعضها في جيوب تقع خلف السياج الحدودي؛ كما يعمل الجيش الإسرائيلي على بناء "عائق" جنوبي الخط الحدودي، وذكرت "هآرتس" أن بعض النقاط العسكرية التي يقيمها الجيش الإسرائيلي في نقاط يعتبرها "حساسة" ستكون داخل الأراضي اللبنانية.
ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، خسر حزب الله حوالي 30% من مقاتليه منذ بداية الحرب في 8 تشرين الأول 2023، قبل أن تقرر إسرائيل تصعيدها في 23 أيلول الماضي. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 3,800 مقاتل، بينهم 2,762 قتلوا بعد تصعيد الحرب وبدء التوغل البري في بداية تشرين الأول الماضي. وبالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، و13 من قيادات الصف الأول في الحزب، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 700 مقاتل في وحدة الرضوان، وإصابة نحو 1000 من قوة النخبة التابعة للحزب؛ وشدد على أنه قوّض قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات برية على إسرائيل بواسطة الوحدة التي باتت "دون تسلسل قيادي وفقدت كفاءة قدراتها الهجومية".
كما قدر الجيش الإسرائيلي أنه دمر حوالي 80% من قدرات إطلاق الصواريخ لدى حزب الله، وحوالي 75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التابعة للحزب، بالإضافة تدمير حوالي 70% من القدرة العسكرية الإستراتيجية لحزب الله، بما يشمل الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة والصواريخ البحرية والصواريخ الموجهة وغيرها من القدرات.