دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية، منذ أيام، مشروع توزيع المساعدات الإنسانية، لعدد كبير من الأسر اليمنية والنازحين ومرضى الفشل الكلوي والأورام السرطانية، وكانت مساعدات نقدية، شملت محافظات الضالع ومأرب وعدن ولحج وتعز وحضرموت والجوف وشبوة والمهرة، كما دشنت مساعدات أخرى شملت سلالاً غذائية ومبالغ نقدية لأبناء الجالية اليمنية في مصر.

مثل حضور مؤسسة الصالح الاجتماعية في عدد من المحافظات، لفتة إنسانية كريمة، والتي جاءت ضمن تدخلات المؤسسة في الأعمال الخيرية والإنسانية، كما اعتاد عليه اليمنيون، في الوقت الذي غابت فيه المنظمات الدولية والإنسانية وأوقفت خدماتها، وقد أشاد المستفيدون بالدور الإنساني لمؤسسة الصالح الاجتماعية، وأكدوا أن هذه المبادرة الرائعة تُعد لفتة إنسانية حانية جاءت في وقتها المناسب بقدر ما تعكس عظمة الأهداف السامية لمؤسسة الصالح والقائمين عليها.

وقد استفاد من مشروع مؤسسة الصالح الاجتماعية، أكثر من 21 ألف أسرة يمنية في الداخل، وأكثر من 1.500 أسرة من أبناء الجالية اليمنية في جمهورية مصر العربية، فكانت المساعدات في داخل اليمن نقدية، بهدف تجاوز صعوبة العيش خلال شهر رمضان المبارك، كما وزعت المؤسسة سلالا غذائية ومبالغ نقدية لأبناء الجالية اليمنية بمصر.

ففي جمهورية مصر العربية، أقامت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية، الأحد 17 مارس/ آذار 2024م، مأدبة إفطار لأبناء الجالية اليمنية، وشهدت إقبالاً كبيراً من المرضى والمعسرين والنازحين وعائلاتهم في الجالية اليمنية بجمهورية مصر، وأقيمت المأدبة في قاعة "لأفي" للمناسبات بمديرية الجيزة، حيث خُصصت قاعة لإفطار الرجال وأخرى للنساء والأطفال، ويأتي ذلك في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لرعاية المرضى والنازحين والمعسرين من أبناء اليمن في الداخل والخارج، وضمن أولى فعالياتها الرمضانية التي دشنتها في السابع من رمضان 1445هـ.

ومساء الإثنين 25 مارس/آذار 2024م، دشنت مؤسسة الصالح الخيرية بالعاصمة المصرية القاهرة، مشروع توزيع السلال الغذائية والمبالغ النقدية المرصودة للأسر المحتاجة والمرضى والطلبة اليمنيين من أبناء الجالية، ضمن سلسلة أنشطتها الإنسانية للعام 2024م، لتخفيف معاناة أبناء الجالية اليمنية في جمهورية مصر، جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ العام 2015م.

وشكلت الهيئة الإدارية لمؤسسة الصالح الخيرية، لجنتين للتوزيع، الأولى تولّت مهمة التوزيع في منطقة "فيصل" وتضم مناطق "الهرم، ترسة والمنيل"، والثانية منطقة "المهندسين" وتضم مناطق "الدقي، أرض اللواء، والبحوث"، ووزعتا 1.500 سلّة غذائية، تغطي سبعة آلاف شخص، من أبناء الجالية اليمنية، وبمعدل 48 طنا، بالإضافة إلى تسليم مبلغ مالي نقدي رُصد لشراء بعض الاحتياجات الطازجة، واستمرت لثلاثة أيام في القاهرة.

كما نفذت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية، مشروع توزيع المساعدات على الأسر اليمنية في الإسكندرية وعدد من المناطق التي يتواجد فيها اليمنيون، وسط إشادت وشكر للدور الذي تقدمه المؤسسة في الوقوف إلى جانب أبناء اليمن، وتلمس هموهم خارج اليمن.

محلياً، دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية، السبت 30 مارس/ آذار 2024م، مشروع توزيع المساعدات النقدية بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن. وبدأت عملية التدشين بمديرية قعطبة، التي تشهد أطرافها حرباً ونزوح أعداد كبيرة من الأسر وتم استهداف ألف حالة في مناطق الضالع، تضم مديريات ومناطق قعطبة ومريس والأزارق، للأسر النازحة والمقيمة على حد سواء الأسر الأشد فقراً وكذلك الأسر النازحة.

وفي اليوم نفسه، دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية، مشروع توزيع المساعدات النقدية الرمضانية لعدد 2000 أسرة نازحة بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، حيث تم استهداف مخيمات النازحين بالمحافظة، ونفذ التوزيع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وكانت للعام الثاني على التوالي.

وفي اليوم نفسه، دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية التنموية، في محافظة عدن بمديرية المنصورة بمدرسة النعمان مشروع توزيع المساعدات الرمضانية للأسر المحتاجة والمتعففة، ضمن برنامج مؤسسة الصالح، واستفاد من المشروع أكثر من ألفي شخص على ثماني مديريات في محافظة عدن.

ويوم الأحد 31 مارس/آذار 2024م، دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية، توزيع المساعدات النقدية للأسر اليمنية النازحة والأشد فقراً في محافظة لحج (جنوبي اليمن)، استفاد منها 2000 أسرة نازحة في مناطق "العند، الحوطة وتبن"، بالإضافة للأسر الأشد فقرا في مناطق متفرقة بالمحافظة نفسها، وتأتي عملية التوزيع للعام الثالث على التوالي بالمحافظة، إسهاماً من مؤسسة الصالح في ملامسة هموم هذه الفئات ومد يد العون، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها هذه الفئات.

وفي محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية، يوم الأحد ذاته، مشروع توزيع المساعدات النقدية الرمضانية للأسر النازحة، حيث تم توزيع المساعدات النقدية الرمضانية لعدد 1000 أسرة نازحة بالمحافظة، ويأتي هذا المشروع للعام الثاني على التوالي بتمويل من مؤسسة الصالح، ويستهدف الأسر النازحة داخل مخيمات "الخرج والريان" والأسر الأشد فقراً بالجوف.

وفي ذات اليوم، دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية، توزيع المساعدات النقدية الرمضانية لمرضى الفشل الكلوي والأورام السرطانية بمحافظة شبوة، واستهدف المشروع تقديم مساعدات نقدية لعدد (1000) حالة من مرضى الفشل الكلوي والأورام السرطانية في المحافظة.

والإثنين 1 أبريل/نيسان 2024م، دشنت موسسة الصالح الاجتماعية للتنمية حملة توزيع المساعدات النقدية الرمضانية للنازحين والفقراء بمحافظة تعز، وشملت هذه المرحلة النازحين المتواجدين في مخيمات جبل زيد والبيرين بمديرية المعافر ومخيم الصبات وقحفة عرفة بمديرية الشمايتين، وهدفت الحملة إلى تقديم المساعدات النقدية الرمضانية لمئات الأسر المحتاجة في المخيمات خلال شهر رمضان المبارك، واستمرت الحملة لثلاثة أيام، بحسب البرنامج الزمني للجنة الاشرافية بالمحافظة.

كما دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية، يوم الإثنين ذاته، مشروع توزيع المساعدات النقدية الرمضانية للأسر النازحة والأشد فقراً في محافظة المهرة، شرقي اليمن، واستهدفت المؤسسة في مشروعها الرمضاني 2000 أسرة من الأسر النازحة والأشد فقراً بالمحافظة.

والثلاثاء 2 أبريل/نيسان 2024م، دشنت مؤسسة الصالح للتنمية، مشروع المساعدات الرمضانية في مدينة المكلا بحضرموت، واستهدف المشروع (2000) حالة إنسانية من فئة الأرامل والأيتام في عدد من المديريات في المدينة، كما وزع فريق المؤسسة الدفعة الثانية من المساعدات النقدية الرمضانية لعدد (1000) أسرة من نازحي المحافظة على امتداد صحراء الريان والوديعة.

وتأتي تلك المساعدات ضمن مشروع مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية، خلال شهر رمضان المبارك، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون جراء الحرب التي اندلعت في البلاد قبل تسع سنوات، وقد لبى المشروع جزءاً من احتياجات النازحين والمساهمة في التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز آثار الأزمة الاقتصادية الصعبة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: أبناء الجالیة الیمنیة الیمنیة فی فی محافظة من أبناء

إقرأ أيضاً:

دوجاريك: الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة

الثورة نت/
أكدت الأمم المتحدة، أن العقبات التي تعترض توزيع المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة، ولكنها خلافا للادعاءات الواردة في بعض الأخبار، لم تنسحب من القطاع.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك في الإيجاز الصحفي اليومي، الليلة الماضية: إن الأمم المتحدة تحاول توزيع المساعدات في ظل مخاطر كبيرة.

وأشار دوجاريك إلى عدم إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بالتحسينات التي طلبوها من إسرائيل.
وردا على الأنباء المتداولة بأن الأمم المتحدة ستعلق توزيع المساعدات إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها، قال دوجاريك: “لن ننسحب من غزة”.

وفيما يخص توزيع المساعدات من الرصيف العائم الأمريكي، أشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة لا تزال تراجع الوضع الأمني ولم توزع المساعدات من هناك لعدم استيفاء الشروط اللازمة.
وأوضح أن الأمم المتحدة تحاول مع مرور الوقت توزيع المساعدات في بيئة ضيقة.. لافتا أن مطالب الأمم المتحدة بسيطة للغاية في الأساس.

وذكر أنهم لا يعملون تحت حماية جيش العدو الصهيوني.. مؤكدا أنهم جربوا طرقا مختلفة لتوزيع المساعدات.
وتابع: “الطريقة الوحيدة للنجاح هي وقف إطلاق النار”.. مجددا تأكيده على ضرورة عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
  • عاجل:- مصر ترسل مساعدات إنسانية إلى جنوب السودان
  • دول تخصص 240 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • «الأوقاف» توزع طني لحوم على الأسر الأولى بالرعاية في الشرقية
  • خبر يهمّ المستفيدين من برنامج أمان عن التحويلات النقدية
  • الاتحاد العام للمصريين بالخارج يثمن إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة
  • روجرز: رصيف مساعدات غزة غير فعال ومضيعة للمال
  • دوجاريك: الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة
  • مقدمة من روسيا الاتحادية… توزيع مساعدات إنسانية لدار كفالة الأيتام في اللاذقية