تايمز أوف مالطا تواكب مقاضاة مالطا لتسببها بإعادة مهاجرين غير شرعيين إلى ليبيا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن تايمز أوف مالطا تواكب مقاضاة مالطا لتسببها بإعادة مهاجرين غير شرعيين إلى ليبيا، ليبيا سلط تقرير إخباري الضوء على قضية توكيل محام للترافع بشأن إعادة مهاجرين غير شرعيين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا بخلاف القوانين،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تايمز أوف مالطا تواكب مقاضاة مالطا لتسببها بإعادة مهاجرين غير شرعيين إلى ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا- سلط تقرير إخباري الضوء على قضية توكيل محام للترافع بشأن إعادة مهاجرين غير شرعيين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا بخلاف القوانين.
التقرير الذي نشرته صحيفة “تايمز أوف مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد تحقق محكمة في فاليتا بشأن تفويض المحامي لتمثيل هؤلاء وعددهم 52 ممن يزعمون تعرضهم لانتهاكات حقوق الإنسان عند إعادتهم إلى ليبيا في أبريل من العام 2020.
وبحسب التقرير تمت الإعادة بواسطة قارب بتكليف من الحكومة المالطية وإعادتهم ما قاد لرفع المحامي “بول بورغ أوليفييه” الممثل للمعادين دعوى قضائية ضد حكومة مالطا بعد نحو 7 أشهر بحجة أن قرار إعادتهم إلى ليبيا ينتهك حقوق الإنسان.
وتابع التقرير إن هذه الحقوق مصانة بموجب الدستور المالطي والاتفاقية الأوروبية وميثاق الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان لأن ليبيا ليست دولة آمنة فيما طعن محامي الدولة “كريس سولير” في تفويض “بورغ أوليفييه” لتمثيل هؤلاء من خلال التوكيل الرسمي الذي منحوه له.
ووفقا لـ”بورغ أوليفييه” فقد بدأ حديثه بصفته شاهدا بالقول أن أول اتصال معهم تم من خلال مختلف الأفراد والمنظمات غير الحكومية في وقت تم فيه التواصل لاحقا مع بعضهم مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بينما كانوا لا يزالون محتجزين في مركز اعتقال.
وقال “بورغ أوليفييه” إنه تلقى صور تظهر أنهم كانوا على متن قارب نفذ عملية الإرجاع ليتمكن بمساعدة أحد موظفي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من التحدث لهم بمجموعات صغيرة عبر الفيديو وخلال هذه الاجتماعات كان الموظفون والمترجمون يسهلون توقيع اتفاقيات التوكيل.
وبين “بورغ أوليفييه” أن هذه العملية استغرقت نحو 6 أشهر لإكمالها بعد أن عرض خدماته مجانا ودفع حتى الآن أي نفقات متعلقة بالقضية من جيبه مؤكدا أن جميع من وكلوه لا يزالون على قيد الحياة وبصحة جيدة على حد علمه وبعضهم قد حصل على حماية اللجوء في بلدان أخرى من المفوضية.
وتابع “بورغ أوليفييه” أنه حتى الآن لم يقم أي شخص بإلغاء التفويض الذي منحوه إياه من خلال التوكيل في وقت وجهت فيه المحامية عن القوات المسلحة المالطية “سوزان أغيوس” سؤالا لـ”بورغ أوليفييه” عن عمليات التحقق التي أجراها للتأكد من أنهم كانوا في الواقع على متن القارب وأنهم يستحقون التوكيل ليرد بالإيجاب.
وأوضح التقرير أن المحكمة استمعت إلى خبير قانوني ليبي أدلى بشهادته حول صحة اتفاقيات التوكيل في نظر القانون ليبيا فوفقا للتشريعات في الدولة يتطلب الحصول على توكيل رسمي صياغة اتفاقية مكتوبة باللغة العربية فهي لغة العمل ويجب أن يتم التوقيع عليها شخصيا من قبل الطرفين.
وأشار التقرير إلى أنه وبعد تقديم نسخة من أحد اتفاقيات التوكيل بين “بورغ أوليفييه” والمهاجرين غير شرعيين سأل “سولير” الخبير الليبي عما إذا كان سيتم اعتباره ساريا بموجب القانون الليبي أجاب بأنه لن يكون كذلك لأنه ليس باللغة العربية ولا يبدو أنه مختوم من النقابة العامة للمحامين.
وبحسب التقرير وعند توليه الاستجواب سأل “بورغ أوليفييه” الخبير الليبي عما إذا كان وجود اتفاق توكيل يتوافق مع قانون ليبيا سيسمح للمحامي بالتصرف نيابة عن عميل خارج الولاية القضائية الليبية فأجاب أنه ليس من شأن هذه الاتفاقية أن تسمح للمحامي بالتصرف نيابة عن العميل في أي دولة أجنبية.
وردا عل
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تايمز أوف مالطا تواكب مقاضاة مالطا لتسببها بإعادة مهاجرين غير شرعيين إلى ليبيا وتم نقلها من المرصد الليبية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تايمز: عندما يتعلق الأمر بالقيم البريطانية الأمر جد معقد
حاول الكاتب والمؤلف البريطاني من أصل نيجيري، توميوا أوولادي، تفسير ماهية القيم البريطانية عن طريق التعريف بقضايا، مثل التجديف أو ازدراء المعتقدات الدينية، في مقاله بصحيفة تايمز.
وانطلق في تقديم أفكاره من إحدى حلقات برنامج "ليلة الجمعة، صباح السبت" الحواري بالتلفزيون البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني 1979، الذي تناول قضية التجديف في إطار نقد فيلم "حياة براين" الكوميدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: حكومة طالبان تعتمد على السياحة للتخفيف من عزلتهاlist 2 of 2غارديان: أطفال غزة عاجزون عن النوم والكلام جراء صدمات الحربend of listويحكي ذلك الفيلم قصة الشاب براين كوهين اليهودي الروماني، الذي صادفت ولادته يوم ميلاد المسيح عليه السلام، حسب المعتقد المسيحي. وقد أثار الفيلم وقت عرضه موجة من الجدل، إذ اتهم البعض القائمين عليه بازدراء الأديان.
قيمواستضاف البرنامج الحواري 4 شخصيات، اثنين منهم دافعوا عن الفيلم، وهما الممثل وكاتب السيناريو الإنجليزي جون كليز والممثل الهزلي مايكل بالين، أما الآخران اللذان وقفا على الجانب المقابل، فهما أسقف منطقة ساوثوارك التاريخية في لندن، ميرفين ستوكوود، والصحفي مالكولم موغيريدج.
وجادل ستوكوود بأن الفيلم يسخر من المسيح، معتبرا أن فكرة تجسد روح الله وكلمته في يسوع المسيح تشكل أساس الحضارة الغربية، وأن الاستهزاء بها تحط من قدر المسيحيين.
إعلانويقول أوولادي إنه حدث أن استمع إلى مقطع من بودكاست الأسبوع الماضي بعنوان "السيد البغيض"، حاول فيه مقدمه المذيع كونستانتين كيسين التعريف بالقيم البريطانية.
ويضيف كاتب المقال أن مجرد الاستقرار في بريطانيا لا يكفي في حد ذاته، في نظر كيسين وهو نفسه مهاجر من روسيا.
التجديفواعتبر كيسين أن من يريد سن قوانين تحظر التجديف (ازدراء الأديان) ليس بريطانيًا. واستنادا إلى هذا التعريف، فإن الأسقف ستوكوود وموغيريدج كانا يعبّران في تلك الحلقة الحوارية عن آراء غير بريطانية.
وفي رده على أفكار كيسين، يقول أوولادي إن إساءة شخص من الأقليات بلا مبرر قد يُعرِّض المرء لإدانة جنائية، وتساءل: ما هذا إن لم يكن تطويعا لقوانين حظر التجديف لتتلاءم مع الحرمات اليوم؟
وفي المقابلة التي أجراها كيسين، أشار ضيف البرنامج -الذي لم يذكر كاتب المقال اسمه- إلى أن قطاعا كبيرا من البريطانيين يؤيدون سن قوانين تحظر خطاب الكراهية.
وفي تلك المقابلة، زعم كيسين أنه لا يعتقد أن قوانين تجريم خطاب الكراهية "غير بريطانية"، بل إن فكرة أنه لا يمكن للمرء إهانة دين من الأديان هي "فكرة غير بريطانية".
قيم تقدميةويفترض مثل هذا التصريح أن أعراف بريطانيا المعاصرة هي وحدها البريطانية حقا، وأن البريطانيين في الماضي الذين دانوا احتقار الدين لم يكونوا بريطانيين، وفق مقال تايمز.
لكن الأمر لا يقتصر على مسألة التجديف وحدها، برأي كيسين الذي أضاف إليها قضية المثلية الجنسية. وعن ذلك يقول "إذا أردت تجريم المثلية الجنسية، كما يفعل كثير من الناس في بعض المجتمعات، فإن ذلك لا يعد قيمة بريطانية".
ويعارض كاتب المقال -كما يقول- قوانين حظر التجديف في بريطانيا وفي جميع البلدان، لأنه يؤمن بأن حرية التعبير ومعارضة التمييز هي قيم عالمية يجب الدفاع عنها.
ورغم أنه يعتبر القيم التقدمية جزءا من تراث بريطانيا، وأن الليبرالية إرث من تقاليد المعارضة التي تمتثل لتعاليم كنيسة إنجلترا، فإنه يرى أن هناك جوانب أخرى من ماضي بريطانيا يمكن استخدامها لتبرير الإجراءات الرجعية، على حد وصفه.
إعلانومضى الكاتب قائلا إنه "عوضا عن التركيز على القيم الأساسية لكوننا بريطانيين كوسيلة لدمج المهاجرين، يجب علينا التأكيد على ما هو خاص ببلدنا بشكل لا يمكن اختزاله، والذي يتجلى في أدبنا ومؤسساتنا وبيئتنا وتاريخنا وأعرافنا وروحنا المرحة".