8030 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- بارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 8030 حالة اعتقال، وذلك بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 40 فلسطينيا، بينهم 3 نساء وأسرى سابقون، الليلة الماضية وصباح اليوم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وذكر البيان أن الاعتقالات تركزت في محافظات القدس، ورام الله، والخليل، وبيت لحم، وجنين، وقلقيلية وطوباس ونابلس، مضيفا أن قوات الاحتلال تعتدي بالضرب المبرح على المعتقلين وعائلاتهم وتحقق ميدانيا مع العشرات من المواطنين.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 270 سيدة فلسطينية منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر نادي الأسير، في بيان له، أن الإحصائية تضمنت النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة،، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة، ونساء من غزة مقيمات في الضفة، مؤكدا أنه لا معلومات حول حالات الاعتقال الكاملة للنساء من غزة.
في غضون ذلك، أفرج جيش الاحتلال عن 101 فلسطيني سبق أن اعتقلهم من قطاع غزة، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم في مدينة رفح. وذكر مصدر طبي أن عددا كبيرا من المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفيات رفح مصابين بكسور وجروح نتيجة الضرب الذي تعرضوا له في سجون الاحتلال.
وقالت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان لها، "وصل 101 فلسطيني إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم في مدينة رفح جنوب غزة، كان الجيش الإسرائيلي اعتقلهم خلال عمليته البرية على القطاع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها الجيش الإسرائيلي عن فلسطينيين، فخلال الشهور الماضية أطلق سراح العشرات في دفعات متباعدة. ووفقًا لشهادات المفرج عنهم سابقًا، فقد تعرضوا لضرب وتعذيب وإهانات واستجواب من الجيش الإسرائيلي طوال فترة الاعتقال.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، بموازاة تصعيد خطير في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، ورغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يخطط الاحتلال لضم الضفة الغربية؟.. «القاهرة الإخبارية» تناقش تداعيات الهجوم على جنين (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «هل تخطط دولة الاحتلال لضم الضفة الغربية؟».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «بعد تدمير قطاع غزة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الشهور الماضية، تحول المشهد الميداني بسرعة نحو الضفة الغربية المحتلة، وبسبب سجلها الحافل بالمقاومة، كانت مدينة جنين ومخيمها شمالًا نقطة لانطلاق العدوان الإسرائيلي على الضفة بأكملها».
وأضاف التقرير: «وانطلقت منها أصوات الرصاص والهدم، والاعتقالات التعسفية، والحصار، تلك الجرائم التي تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».
وتابع التقرير: «وفي محاولة لاسترضاء اليمين الإسرائيلي الغاضب من وقف الحرب في قطاع غزة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لجأ إلى تنفيذ «خطة الحسم» المزعومة التي تهدف لتغيير الواقع الديموجرافي على الأرض، وابتلاع ما تبقى من الضفة الغربية المحتلة، ذلك الحلم الإسرائيلي الذي يروج له أقطاب التطرف منذ انضمامهم للائتلاف الحاكم».
وأشار التقرير إلى أنه بعد الانتهاء من حرب غزة، يبدو أن إسرائيل بدأت مرحلة من المحاسبة الداخلية والتي ظهرت في الانتقادات، وتراشق الاتهامات بين القيادة العسكرية، في مؤشر يعكس أزمة ثقة داخل رئاسة هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي.
واختتم التقرير: «فمن المحتمل أن نشهد استقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار خلال أيام، بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي أفادت تقارير بتعرضه لضغوط بسبب الإخفاقات الأمنية لحرب غزة، وعدم قدرته على استكمال رؤية اليمين المتطرف للحرب في الضفة. فهل العدوان على جنين مخطط إسرائيلي لفرض الضم التدريجي على الضفة المحتلة؟».
اقرأ أيضاًمتحدث فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية
الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
الصحة الفلسطينية: 50 شهيدا ومصابا جراء عدوان الاحتلال على جنين بالضفة الغربية