“أوكسفام” تحذّر من ترك أهالي غزة يموتون جوعًا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يمانيون../
حذرت منظمة “أوكسفام إنترمون”، اليوم الخميس، من خطورة ترك الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لمواجهة الموت جوعًا، وذلك في ظل تواصل العدوان الصهيوني والحصار المطبق.وقالت المنظمة، في تقرير إنّ “الفلسطينيين شمال القطاع مضطرون للبقاء على قيد الحياة باستهلاك ما معدله 245 سعرة حرارية في اليوم، أي أقل من الكمية التي توفرها 100 غرام من الخبز” .
وأضافت أن “245 سعرة حرارية لا تكفي لتلبية الاحتياجات اليومية للإنسان”، موضحة أنّ الاحتياج الطبيعي لجسم الإنسان ينبغي أن يكون 2100 سعرة حرارية يوميًا في الظروف العادية.
وشدّد تقرير المنظمة على أن “المجاعة على أعتاب شمال غزة حيث يعاني جميع السكان تقريبًا من الجوع الشديد، ويواجه نحو 1.1 مليون شخص مستوى كارثيا في انعدام الأمن الغذائي”.
ولفت إلى أنّ الإمدادات الغذائية التي تدخل غزة بشكل يومي أقل من نصف احتياجات السكان في ظل الظروف العادية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل تواصل العدوان الصهيوني والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليًا إلى المخيمات، فضلا عن تعمد الاحتلال استهداف منتظري المساعدات الإنسانية بشكل متكرر في ما أصبح يعرف بـ”مجازر الطحين”.
وتتصاعد حدة المجاعة في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في المناطق الشمالية، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ومسنون، جراء الجفاف ونقص حاد في التغذية.
ويشن العدو الصهيوني حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال المعابر البرية، ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة. # الشعب الفلسطيني#العدوان الصهيوني على غزةغزةمنظمة أوكسفام
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، تصاعد التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاحتلال يواصل سياساته التوسعية غير المشروعة لضم مزيد من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع واهية.
وفي بيان صادر عنها، طالبت الخارجية بتحرك دولي عاجل للجم تغول الاحتلال وحماية حقوق الفلسطينيين، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار بشكل نهائي، ووقف جميع أشكال العدوان والضم والتهجير. كما شددت على ضرورة تمكين دولة فلسطين من بسط سيادتها على قطاع غزة وكامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت الوزارة أن التاريخ لن يرحم الجهات التي تعرقل تحقيق سيادة فلسطين على أراضيها، مشيرة إلى أن الدعوات الصهيونية المتكررة للعدوان تهدف إلى فرض منطق القوة على القانون الدولي وتهدد مرتكزات النظام العالمي.