حدد القانون رقم 3 لسنة 2020 بشأن تنظيم هدم المبانى والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعمارى، وبتعديل بعض أحكام القانون رقم 144 لسنة 2006، بعض العقارات والمبانى التراثية المحظور هدمها باعتبارها إرثا حضاريا.

أخبار متعلقة

رئيس «النواب» يلتقي رئيسة وزراء صربيا في العاصمة «بلجراد»

وزير الإسكان يصطحب نائب رئيس الوزراء الفيتنامي فى جولة بمدينة العلمين الجديدة

ونص القانون على أن: تتولى لجنة حصر المبانى والمنشآت الصادر بها قرار من المحافظ المختص حصر المبانى والمنشآت ذات الطراز المعمارى المتميز المرتبطة بالتاريخ القومى أو شخصية تاريخية أو التى تمثل حقبة تاريخية أو التى تعتبر مزارا سياحيا، وذلك لبيان مدى مطابقتها للمعايير ومواصفات المبانى والمنشآت الصادر بها قرار رئيس مجلس الوزراء، وللجنة فى سبيل إنجاز مهامها الرجوع إلى المعلومات الوثائقية وقواعد البيانات لهذه المبانى لدى الجهات ذات الصلة.

ونصت المادة 2 على أن: تقوم لجنة حصر المبانى والمنشآت بقيد العقارات المحظور هدمها فى سجلات يوضح بها أسباب القيد للمبانى والمنشآت، وذلك على النحو التالى:

1- المبانى والمنشآت ذات الطراز المعمارى المتميز.

2- المبانى والمنشآت المرتبطة بالتاريخ القومى.

3- المبانى والمنشآت المرتبطة بشخصية تاريخية.

4- المبانى والمنشآت التى تمثل حقبة تاريخية.

5- المبانى والمنشآت التى تعتبر مزارا سياحيا.

ويدون فى السجلات البيانات الخاصة بالمبانى والمنشآت، وعلى الأخص:

1- موقع المبانى والعقارات بالتفصيل.

2- مكونات المبنى وتفاصيله.

3- اسم المالك والشاغلين.

4- الحالة القانونية للمبانى والمنشآت.

5- استخدام المبنى ووظيفته.

6- نوعية الإنشاء.

7- الحالة الإنشائية الظاهرية للمبنى.

8- العناصر والأجزاء التى تستوجب الحفاظ عليها.

وتدعم السجلات بالصور الفوتوغرافية للمبانى والمنشآت المحظور هدمها، كما تقوم اللجنة بقيد ما يستجد من عقارات أو حذفها إذا دعت الحاجة.

قانون تنظيم المباني الآيلة للسقوط

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

مدفع رمضان بين الماضي والحاضر.. صدفة تاريخية أسهمت في انتشاره عبر الأجيال

على الرغم من تطور وسائل الإعلام والتكنولوجيا؛ إلا أن مدفع رمضان لا يزال تقليدًا حاضرًا بقوة في العديد من الدول العربية والإسلامية، ليبقى شاهدًا على موروث شعبي يتناقل عبر الأجيال، وظل رمزًا متجذرًا في الذاكرة الثقافية للشعوب الإسلامية، حيث يجمع بين العراقة والروحانية، معلنًا بدء الإفطار والإمساك عن الطعام وقت السحور خلال الشهر الفضيل.

عودة الموهوب للأبيض .. موعد مباراة الزمالك وزد في الدوري والقناة الناقلةبداية انطلاق المدفع من القاهرة إلى العالم الإسلامي

يتفق المؤرخون على أن تقليد مدفع إفطار رمضان انطلق لأول مرة في العاصمة المصرية القاهرة، ليصبح فيما بعد جزءًا من الطقوس الرمضانية في دول عربية وإسلامية أخرى.

انتقل هذا التقليد إلى بلاد الشام، حيث كان يُطلق في القدس ودمشق ومدن أخرى، ومن ثم وصل إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، لينتشر لاحقًا إلى دول الخليج العربي، حسبما ذكرت “ناشيونال جيوجرافيك”.

غموض مصير الكرة الذهبية.. وهذا النادي يقتحم سباق التعاقد مع محمد صلاحمفاجأة صادمة.. هل تؤكد تصريحات مختبر ووهان الصيني ظهور كورونا جديدة من الخفافيش؟تاريخ مدفع الإفطار 

يعود تاريخ مدفع الإفطار إلى عصر المماليك، عندما قرر والي مصر في عام 1461 ميلادية، الظاهر سيف الدين خوشقدم، تجربة مدفع جديد في وقت غروب الشمس، فظن سكان القاهرة إنه إعلان لهم بالإفطار، فخرج الجميع شاكرين للسلطان.

مع إعجاب سكان القاهرة بفكرة المدفع؛ قرر الوالي تثبيت الموضوع، وإطلاق قذيفة من المدفع كل يوم مع أذان المغرب خلال شهر رمضان، وبدأت هذه العادة تنتشر من القاهرة إلى أنحاء مصر، وعلى الرغم من رمزيته؛ لا تزال العديد من الدول الإسلامية تستخدم المدفع لإعلان وقت الإفطار.

اسم جديد يثير حيرة العميد.. هل ينتوي حسام حسن ضم سداسي الزمالك للمنتخب؟أنواع مدافع رمضان

تختلف مدافع رمضان في أشكالها وأحجامها، حيث تتواجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، ومدافع حديثة مصنوعة من الفولاذ.

وتوضع مدافع رمضان في أماكن مميزة مثل الميادين العامة والمساجد والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن عن حلول وقت الإفطار أو نهاية صلاة التراويح.

أهمية مدفع رمضان

يُعتبر مدفع رمضان تقليدًا رمضانيًا مهما يحمل في طياته العديد من المعاني والقيم، فهو رمز للإفطار والسحور، ورمز للتواصل والتراحم، ورمز للفرحة والبهجة، كما يُعتبر مدفع رمضان جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي للمسلمين، ويجب المحافظة عليه وتوريثه للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مع بدء تطبيق مواعيد رمضان الجديدة..المحال التجارية تواجه الغلق الإداري حال القيام بهذا الإجراء
  • فرصة تاريخية..أردوغان يرحب بدعوة أوجلان لإلقاء سلاح العمال الكردستاني
  • أردوغان يرى في دعوة أوجلان لإلقاء السلاح فرصة تاريخية
  • مدفع رمضان بين الماضي والحاضر.. صدفة تاريخية أسهمت في انتشاره عبر الأجيال
  • مش هتروح الوزارة.. الصحة تطلق تطبيقا لتراخيص المستشفيات والمنشآت الخاصة
  • استعادة 4 ملايين م2 أراضي حكومية في الطائف
  • ألمانيا: هذه فرصة تاريخية
  • «إي فاينانس» تتيح تحصيل أقساط عقارات المغتربين بالدولار
  • عبدالله العثيم: الشركات العائلية مهددة بالاندثار لهذا السبب .. فيديو
  • الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل وملابسات حريق بأحد عقارات السيدة زينب