اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة".

استيقظ أهالى قرية قلابشو دائرة مركز الستاموني بالدقهلية، على جريمة بشعة بعدما عثر الأهالى على جثمان الطفل يوسف، طالب بالصف السادس الابتدائى ، مربوط بحبل حول بطنه وبه قطعة حجرية وملقي بترعة "بحر يسري"، وأخطر الأهالى الأجهزة الأمنية بالواقعة، وبعد 4 شهور من التحقيق قيدت القضية مجهول.

تفاصيل الواقعة بدأت في شهر أكتوبر 2023 ، بعدما تلقت الأجهزة الأمنية بالدقهلية، بلاغا من "أحمد.ف.أ"، 42 عاما، فني صيانة بدولة الكويت ومقيم قرية الشوامي بغياب نجله "يوسف"، 12 عاما، طالب بالصف السادس الابتدائى، ومقيم طرفة بذات القرية عن المنزل بتاريخ 28/10/2023، واتهامه لطليقته والدة الطفل "دنيا.ع"، 38 عاما مدرسة ، بتحريض نجله على ترك المنزل لإجباره على إعادة العلاقة الزوجية وإعادتها لعصمته مرة أخرى.

استدعت جهات التحقيق المشكو في حقها، وبسؤالها عن الاتهامات الموجه من زوجها لها ، أنكرت ما نسب إليها وعللت الاتهام لذات الخلافات وقيامها برفع قضية "رؤية للطفل"، بعد يومين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل طافية بمياه ترعة بحر يسري، المارة بقرية قلابشو دائرة مركز الستاموني لذكر فى العقد الثاني من العمر ويرتدي ملابسه كاملة ولا تجد به ثمة إصابات ظاهرية.
وتبين وجود حبل بلاستيكي أبيض طوله حوالي متر حول البطن مثبت بطرفة قطعة حجرية من البلوك الأبيض غير موثوق اليدين والقدمين ولم يعثر بحوزته على ثمة متعلقات، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وفحص حالات الغياب فى ذلك الوقت تبين تطابق الجثة المعثور عليها بأوصاف الطفل المبلغ بغيابه وباستدعاء والده ووالدته لم يستطيعا التعرف على الجثمان، وبإجراء تحليل DNA لأهلية الطفل والطفل المتوفي ورد تقرير الأدلة الجنائية يفيد بتطابق العينات وأن الجثمان خاص بالمتغيب.
وبعد مرور 4 أشهر من ارتكاب الواقعة توصلت جهود فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب الوقعة كلا من: نجل ابن عم والد المجني عليه ويدعى "علاء.ح.أ"، 30 عاما، محامي حر، ومقيم قرية الشوامي، الثاني "جار المجني عليه" ويدعى "السيد.ع.م"، 50 عاما، لا يعمل، وزوجة المتهم الثاني عرفيا وتدعى "رنا.م.ع"، 36 عاما، عاملة بمحل دواجن.
بتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم الثاني والثالثة وبمواجهتهم أقروا واعترفوا بارتكابهم الواقعة بخطف الطفل واحتجازه وطلب فدية من أهليته فقامت الثالثة برصد تحركات المجني عليه ذهابا وأيابا خلال سيره لتلقي دروسه، وبتاريخ تغيبه فى أكتوبر من عام 2023 وحال قدومه من أحدى الدروس قامت المتهمة الثالثة بإخبار المتهمين الاول والثاني بإقترابه من منزل الثاني فقام الأول بالنداء على المجني عليه الطفل مستغلا قرابته بوالده، لمساعته فى حمل كرتونة لإدخالها بمخزن أسفل منزل المتهم الثاني.


وقام المتهمان الأول والثاني بوضع شريط لاصق على فمه وتكبيله وإعطاءه "حقنه مهدئة"، وقاموا بإفهامه بأنه سيمكث معهم لفترة لحين تدخلهم لإنهاء الخلاف بين والديه ومكث معهم بالشقة ملك الثاني قرابة 4 أيام، وعقب تفشي خبر اختفائه بالقرية وتجمع الأهالي أمام مسكنه للبحث عنه وخشية افتضاح امرهم اختمرت لديهم فكرة التخلص منه، وتبين قيام الاول بإحضار سيارة شقيق الثاني وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل المجني عليه ووعه بحقيبة السيارة وتوجها به لمكان العثور عليه وعقب وصولهما قام الثاني بإحضار قطعة حجرية وربطها بطرف الحبل المكبل به لمجني عليه والقيا به بمكان العثور عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: خيط الجريمة قتل عمد جرائم قتل اخبار عاجلة اخبار مصرية اخبار الحوادث الأجهزة الأمنیة المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

الأمن النيابية تستضيف مسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث التطورات السورية

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 3:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استضافت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، رؤساء الاجهزة الإستخبارية لمناقشة تداعيات الأحداث في سوريا.وذكرت اللجنة في بيان، أنها “استضافت اليوم، رئيس جهاز المخابرات، ورئيس جهاز الأمن الوطني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، ومدير الاستخبارات في الحشد الشعبي”.وبينت أن “الاستضافة جاءت لبحث تداعيات التطورات الأخيرة في سوريا وانعكاساتها على الأمن الوطني، لمتابعة المستجدات الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية البلاد”.وأكدت اللجنة خلال اللقاء على “أهمية تعزيز الجهود الأمنية والاستخبارية لمواجهة التحديات الراهنة، وحماية السيادة الوطنية، وضمان أمن المواطنين”، مشددة على “التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية لمواكبة المستجدات واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • الروسان يكتب .. المخابرات العامة و الأجهزة الأمنية أمام تحديات هامة
  • الأمن النيابية تستضيف مسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث التطورات السورية
  • الأعرجي يبحث مع وزارة الداخلية سبل الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية
  • مصرع طبيب وخطيبته بعد انقلاب سيارة ملاكى بإحدى الترع بالدقهلية
  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • خيط الجريمة.. قصة كهربائى قتل والده لسرقة مبلغ مالى فى منشأة ناصر
  • مصر: العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني
  • العثور على جثة مسن داخل منزله فى ميت غمر بالدقهلية
  • خيط الجريمة.. عامل يقتل بقالا ويربطه بالحبال فى بنى سويف لسرقة 12 علبة سجائر
  • محامي المتهم في مشاجرة الفردوس: المجني عليه طلب مليون جنيه للتصالح وسيارته تتكلف ٨٠ ألف جنيه فقط