فوائد سحرية لـ الكراوية.. تكافح السمنة وتخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يسعي الكثير من الناس للوصول إلي معرفة العلاجات البديلة من خلال الأعشاب والمواد الطبيعية وتجنب العقاقير الطبية المكلفة والتي تشكل أضرار علي صحة الإنسان على المدي البعيد.
الكراويةتتنوع استخدامات هذا الصنف من الأعشاب في الطب التقليدي، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا حيث ذكر الموقع أن الكراوية مُكوّنًا رئيسيًا في أدوية مكافحة السمنة كذلك تخفّف من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي و تُقاوم فقر الدم، علاوة علي أن الكراوية تُعالج آلام المعدة والإمساك والغثيان.
هناك العديد من الفوائد الصحية لمشروب الكراوية الأخرى، ومنها:
- تحسين عمليات الهضممن فوائد الكراوية تحسين عملية الهضم وذلك نظرًا لمحتواها العالي من الألياف الغذائية، والتي تساعد عمومًا على الحفاظ على استقرار حالة المعدة الصحية وتجنب أي مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: النفخة والغازات، والإمساك، والإسهال.
يعد مشروب الكراوية مفيد بشكل خاص للمصابين ببعض الأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.
- خسارة الوزنتساعد على إذابة بعض الدهون الصعبة.
تساعد على تحسين قراءة مؤشر كتلة الجسم عامة.
تساعد على زيادة الكتلة العضلية في الجسم.
وذلك عبر تناول خلاصة الكراوية لمدة 90 يومًا على التوالي دون أي تغييرات تذكر في الحمية أو الرياضة.
- مضاد للالتهاباتأظهرت الكراوية قدرتها المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة.
حيث أظهرت دراسة أجريت على الفئران قدرة الكراوية في التخفيف من التهاب أنسجة القولون بشكل فعال مثل الأدوية القائمة على الستيرويد.
- فوائد الكراوية الأخرىوهناك العديد من الفوائد للكراوية، مثل:
تحسين صحة الجهاز التنفسي والمساعدة في علاج الكحة.
زيت الكراوية يستخدم في العناية بالشعر و البشرة
طريقة تحضير الكراويةمن الممكن ببساطة تحضيرها عبر اتباع الخطوات التالية:
قوم بإضافة ملعقة صغيرة من بذور الكراوية إلى كوب من الماء المغلي واتركه لفترة بسيطة.
قوم بتصفية السائل من بذور الكراوية
أضف السكر بمقدار ما تحب
واستمتع بالمشروب الساخن
اقرأ أيضاًفوائد تناول «الفراولة».. علاج سحري لـ مرضي ضغط الدم
بديل اللحوم في رمضان.. فوائد سحرية للفول المدمس
عصائر الفاكهة الطبيعية تقلل المخاطر على القلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكراوية الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
سرطان الجهاز الهضمي هو مصطلح توصف به التغيرات الخبيثة التي تصيب الاعضاء المكونة للجهاز الهضمي، وتتضمن: المريء، المعدة، المرارة، البنكرياس، الأمعاء الدقيقة، الأمعاء الغليظة، المستقيم وفتحة الشرج، ويعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: "تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج".
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
وتقول: "الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير".
ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.
ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.
وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.