عشرات العمال الهنود في الطريق إلى إسرائيل بسبب نقص العمالة إثر حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
غادر العشرات من العمال الهنود يوم الثلاثاء إلى إسرائيل هذا الأسبوع لتولي وظائف البناء، مع استمرار الحرب منذ ستة أشهر في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال إن الدفعة الأولى المكونة من أكثر من 60 عامل بناء، والتي ستغادر هذا الأسبوع تخضع لاتفاق وقع عليه البلدان قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف جايسول: "لقد ذهبت الدفعة الأولى من الناس إلى إسرائيل. إن سلامتهم مهمة للغاية بالنسبة لنا، وطلبنا من السلطات الإسرائيلية بذل قصارى جهدها لرعاية سلامتهم ورفاهيتهم".
وقال جايسوال إن 18 ألف هندي يعملون حالياً في إسرائيل، معظمهم من مقدمي الرعاية.
وخلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للهند في مايو الماضي، وقع البلدان اتفاقاً يسمح لنحو 40 ألف هندي بالعمل في مجالات البناء والتمريض في إسرائيل.
ونشر السفير الإسرائيلي لدى الهند، ناؤور جيلون، صورًا لحفل توديع المجموعة على موقع التواصل الاجتماعي إكس وقال: "كان لدينا اليوم حفل وداع للدفعة الأولى التي تضم أكثر من 60 عامل بناء هنديًا متجهين إلى إسرائيل بموجب اتفاقية G2G".
وفي يناير/كانون الثاني، توافد آلاف العمال الهنود إلى مراكز التوظيف الحكومية التي أقيمت في ولايتي أوتار براديش وهاريانا للبحث عن مرشحين لوظائف في إسرائيل.
وعلى الرغم من أن الهند أدانت هجوم حماس على إسرائيل، إلا أنها صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي الذي دعا إسرائيل إلى وقف قتالها للسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وتؤيد الهند حل الدولتين وبذلك إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها.
نقص حاد في اليد العاملةوأفاد تقرير لصحيفة "Calcalist" العبرية، بأن إسرائيل لم تتمكن من جلب سوى 1100 عامل أجنبي فقط لقطاع البناء، الذي يعاني من أزمة بسبب العجز الحاد في الأيدي العاملة، إثر منع دخول العمال الفلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة.
وقال التقرير إن صناعة البناء والتشييد في أسوأ حالاتها على الإطلاق، مع نقص يصل إلى حوالي 80 ألف عامل، بعد مرور نصف عام على الحرب.
ولفت التقرير إلى أن إسرائيل أنفقت الكثير من الوقت والجهد في محاولات جلب العمال من أوزبكستان وسريلانكا، دون أن تنجح في ذلك، مشيراً إلى أنها حرصت على إرسال وفد كامل لاختبار العمال الأوزبكيين، ثم ألغت الاختبارات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء اسكتلندا يحذّر ريشي سوناك: بريطانيا قد تصبح شريكة في قتل المدنيين بغزة تورتة وموسيقى ونقاشات حول سبل دعم أوكرانيا.. هكذا احتفلت الناتو بعيد تأسيسها الـ75 في بروكسل ضمن سعيها للعودة إلى القمر... "ناسا" تجري الاختبار النهائي لمحرك "أرتميس 5" إسرائيل حركة حماس الهند فلسطين بناء الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الهند فلسطين بناء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا فرنسا إيران المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أسلحة باريس الحرس الثوري الإيراني بريطانيا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة روسيا فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إلى إسرائیل فی إسرائیل حرب غزة
إقرأ أيضاً:
بعد الزلزال المدمر.. هزة ارتدادية بقوة 5.1 درجة تضرب ميانمار
ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هزة ارتدادية بقوة 1ر5 درجة ضربت منطقة على بعد 13 ميلا شمال غرب ماندالاي في ميانمار.
ولم ترد أي تقارير فورية عن وقوع المزيد من الأضرار. وقضى الكثير من سكان ماندالاي البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة الليل في الشوارع، إما بسبب تشريدهم بسبب الزلزال، الذي هز أيضا تايلاند المجاورة وأسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل هناك ، أو بسبب قلقهم من أن الهزات الارتدادية المستمرة قد تتسبب في انهيار الهياكل غير المستقرة.
أخبار متعلقة "الأكثر تدميرًا".. اندلاع الحرائق مجددًا في شرق كوريا الجنوبيةأمريكا.. مقتل شخصين وإصابة 4 جراء إطلاق نار في واشنطنضحايا زلزال ميانمار
وقالت كارا براج، مديرة خدمات الإغاثة الكاثوليكية في ميانمار ومقرها يانجون إنه حتى الآن تم الإبلاغ عن مقتل 1644 شخصًا في ميانمار وفقدان 3408، لكن العديد من المناطق لم يتم الوصول إليها بعد وتم القيام بالعديد من جهود الإنقاذ حتى الآن من قبل أشخاص يعملون بأيديهم لمحاولة إزالة الأنقاض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موقع انهيار مبنى قيد الإنشاء بسبب الزلزال - ا ف ب
وأضافت براج "لقد شهدت أيضًا تقارير تفيد بأن بعض البلدان ترسل الآن فرق بحث وإنقاذ إلى ماندالاي لدعم الجهود، لكن المستشفيات تكافح في الواقع للتعامل مع تدفق المصابين وهناك نقص في الإمدادات الطبية ويكافح المواطنون للعثور على الطعام والمياه النظيفة".