حمدان يشيد بالمواقف الشجاعة للقوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يمانيون../ أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، اليوم الخميس، بمواقف القوات المسلحة اليمنية والمقاومة اللبنانية وفصائل المقاومة العراقية من عمليات استهداف الكيان الصهيوني ومصالحه، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة .
وقال حمدان، في مؤتمر صحفي عقدته حماس في بيروت إن العمليات البطولية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال وإسناداً لغزة ومقاومتها في قطاع غزَّة،
وأكد حمدان ، أن لا تقدم في المفاوضات حتى الآن رغم المرونة والإيجابية العالية التي أبدتها الحركة، لأجل تسهيل الوصول إلى اتفاق.
وأضاف حمدان أنه أٌبلِغ الوسطاء بأننا متمسكون بموقفنا المتمثل بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزَّة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة”.
وأشار إلى أنّ موقف العدو الصهيوني لا زال متعنتًا ورافضًا الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية، مضيفاً أن حكومة الاحتلال لا تزال تراوغ، وأصبحت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة، ولا يزال نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، وغير معني بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين”.
وشدّد حمدان على “ما عجز الاحتلال عن نيله عبر القتل والإجرام وحرب الإبادة الجماعية، لن يفلح في إحرازه عبر إطالة أمد المفاوضات”.
وعن جرائم العدو الصهيوني بمجمع الشفاء الطبي، استهجن حمدان الصمت الدولي الرسمي المطبق تجاه اقتحام المجمع وتدميره وحصاره وقتل من فيه والتنكيل بالأطقم الطبية، مضيفًا “هذا الصمت المثير للاستغراب، يجعلنا نتساءل كيف يتعايش هذا العالم بكل قوانينه ومعاهداته، ومنظومة العدالة فيه؛ مع كيان مارقٍ مفسِدٍ، يدوس على كافة القوانين، ويتصرّف وكأنه فوق المساءلة والمحاسبة؟”
وذكر حمدان استشهاد 138 صحفيًا في هذه الحرب الهمجية، لافتًا إلى أنّ استمرار الاحتلال في منع دخول ووصول الوسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزَّة هو محاولة لمنع التغطية الإعلامية لجرائمه ومجازره على مدار 6 أشهر
ودعا إلى كسر الصمت الدولي والضغط على العدو لدخول الوسائل الإعلامية منعًا لارتكاب المزيد من الجرائم بعيداً عن عيون الإعلام والشهود على حرب الإبادة الجماعية.
وخاطب جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مواصلة الرّباط وشدّ الرّحال والاعتكاف في المسجد الأقصى، “ولتكن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك التي تصادف يوم القدس العالمي، ميداناً للانتصار للقدس والأقصى”.
وأشاد القيادي في حماس بالحراك والدعوات الشبابية العالمية لجمعة الغضب لفلسطين، والاحتشاد أمام السفارة الأمريكية والصهيونية، رفضاً للعدوان، داعيًا إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة في هذه الفعاليات غداً الجمعة وفي الأيام القادمة.
كما دعا جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، “إلى الانتفاض في وجه الإدارة الأمريكية الداعمة للاحتلال، وتصعيد حراكهم وتكثيف ضغوطهم على الكيان الصهيوني وداعميه، نصرة لغزة”.
# القوات المسلحة اليمنية#إسامة حمدان#العدوان الصهيوني على غزة#العمليات العسكرية اليمنية#الموقف اليمني#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةحركة حماسالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خبراء عسكريون: استمرار استهداف عمق كيان العدو يثبت تناميَ قدرات القوات المسلحة اليمنية
يمانيون../
لا تتوقَّفُ القواتُ المسلحة اليمنية عن إطلاق الصواريخ الباليستية صوبَ أهم قواعد العدوّ الإسرائيلي في فلسطينَ المحتلّة في إطار الإسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي يتعرض سكانها لحرب إبادة جماعية وتجويع متعمد من قبل العدوّ الإسرائيلي.
وخلال أقلَّ من 24 ساعة، كانت قاعدةُ “نيفاتيم” الإسرائيلية على موعد من القصف اليماني، بالصواريخ الفرط صوتية، حَيثُ تعد من أهم قواعد العدوّ التي تنطلقُ منها الطائراتُ لقصف المدنيين في قطاع غزة.
ويرى الخبير والمحلل العسكري العميد مجيب شمسان أن “استهداف القاعدة لمرتَينِ على التوالي خلال أقلَّ من يوم، يشير إلى أن اليمنَ أدخل أجيالًا جديدةً من الصواريخ الفرط صوتية، والطائرات المسيَّرة إلى الخدمة، وهو ما يثبت أن القواتِ المسلحة اليمنية في تطويرٍ مُستمرٍّ ومتنامٍ لقدراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “الإنجازات المتكرّرة تفضحُ الادِّعاءات الأمريكية التي تزعُمُ بأنها استهدفت مخازنَ الصواريخ اليمنية، وتزعُمُ أَيْـضًا أنها استهدفت مخازنَ للطائرات المسيرة”.
وشدّد على أن “تنفيذَ العمليات العسكرية بشكل شبه يومي في العمق الصهيوني وكذا إسقاط سبع طائرات إم كيو 9 يعكسُ التناميَ المتسارِعَ للقدرات العسكرية اليمنية”.
وذكر شمسان أن “ادِّعاءات الأمريكي الذي يتحدَّثُ عن إلحاق الضرر بالقدرات العسكرية اليمنية أسقطَها تصاعُدُ العمليات العسكرية اليمنية وبات العدوُّ الأمريكي يعيشُ في وضع لا يُحسَدُ عليه”.
من جانبه، يؤكّـد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد، أن “ليست الأولى التي يقصفُ اليمنيون قاعدةَ “نيفاتيم” الصهيونية، والتي تحتوي على طائرات إف 35 وتمركُز منظومة ثاد-1″.
وقال العميد علي أبي رعد: إن “قاعدةَ العدوّ الإسرائيلي تحتوي على ثلاثِ منظومات ثاد العسكرية الأمريكية وتمثل مخزنًا استراتيجيًّا للذخيرة والأسلحة الأمريكية”، مؤكّـدًا أن “وصولَ الصاروخ اليمني إلى هدفه بنجاح يؤكّـدُ أن التطبيقاتِ التي أدخلها اليمنيون على هذه الصواريخ تجعلها تصلُ إلى الهدف بدقة عالية”.
ويرى أن هذه التعديلات “تزيد من الضغط اليمني على العدوّ الأمريكي والإسرائيلي، وتضعُه في موقف محرِجٍ لعجزه عن التصدي له أَو اعتراضه”، منوِّهًا إلى أنه “بحسب المواقع العبرية، هناك 20 عملية اعتراض لصارخ فلسطين 2 الباليستي الفرط صوتي، غير أن دفاعات العدوّ لم تتمكّن من إسقاطه؛ بسَببِ السرعة التي يتميز بها”.
ويشير إلى أن “هناك بُعدًا تقنيًّا للصواريخ اليمنية أكثر مما هو بُعدٌ مخابراتي؛ عندما يتم قصفُ هدفٍ معينٍ من هذا النوع، فهو صاروخ موجَّه، ويعملُ بطريقة آلية، بالتلقين وبالهدف الخاص به وبإحداثيات عالية، وما يميَّزه هو السرعة التي يسيرُ بها عندما يغادرُ الغلافَ الجوي ويعود التحكمُ به كالمزلقة خارج الغلاف الجوي، وتزدادُ سرعته حين يصلُ إلى الهدف، ويمكن التحكم به”.
وأكّـد في سياق حديثه أن “القوات اليمنية تمكّنت من إيجاد تطبيق خاص بواسطة كودات خَاصَّة يمكنها التحكُّمُ بهذا الصاروخ، وهذه ميزةٌ تِقْنية عالية جِـدًّا، تمكِّنُ من التحكم في الصاروخ حتى وصولِه للهدف بأمتار قليلة؛ مما يؤكّـدُ إصابةَ الهدف، بالرغم من العمليات الاعتراضية”، موضحًا أنه “قد يحدُثُ في مرحلة من المراحل عدمُ تمكّن العدوّ من اعتراض الصاروخ، وهنا تدخُلُ العملية التقنية الموجِّهة للصاروخ”.