أحلى حلى باردة.. طريقة عمل مهلبية الرمان اللذيذة بخطوات بسيطة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
مهلبية الرمان، من الحلى الرائع من حيث الطعم والشكل فهو عبارة عن طبقتين طبقة مهلبية الحليب وطبقة من مهلبية الرمان، وتقدم مع المكسرات التي تعطي لها مذاق شهي ورائع، وهل أنواع الحلى الباردة التي يتم يتم تحضيرها بالمنزل فطريقة تحضير المهلبية بسيطة وسهلة جدًا، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على طريقة عمل مهلبية الرمان بالمنزل بخطوات سهلة وسريعة.
لتحضير الوصفة نحتاج إلي المكونات الآتية وهي كما يلي:-
٤ أكواب من الحليب السائل.
نصف كوب من النشا.
٣ ملاعق كبيرة من الدقيق.
نصف كوب من السكر.
ملعقة كبيرة من الزبدة.
نصف ملعقة صغيرة من الفانيليا.
ملعقة صغيرة ماء ورد.
ملعقة صغيرة ماء زهر.
مكونات عمل مهلبية الرمان
لتحضير صوص الرمان
٣ أكواب من عصير الرمان.
٢ ملعقة كبير من السكر.
نصف كوب من النشا.
للتزين
فستق حلبي.
رمان.
طريقة التحضير
سوف نتعرف على طريقة تحضير مهلبية الرمان سهلة وبسيطة وهي كما يلي:-
نحضر وعاء عميق ونضع به الحليب ثم نضيف النشا، والدقيق، والسكر ونقلب المكونات حتي تذوب تمامًا.
يوضع الوعاء على نار متوسطة ونقلب المكونات حتي يصبح قوام الخليط ثقيلا.
ثم نضيف ماء الزهر وماء الورد والفانيليا والزبدة ونقلب المكونات، حتي تختلط مع بعضها البعض.
نطفئ النار ويسكب الخليط في أكواب زجاجية أو بلاستيكية حتي المنتصف فقط.
نضع الأكواب داخل الثلاجة حتي تبرد وتتماسك جيدًا.
نحضر وعاء عميق ونضيف عصير الرمان ثم نضيف السكر والنشا، نخفق المكونات حتي يذوب النشا والسكر تمامًا، ثم نضع الخليط على نار متوسطة ويترك مع التقليب المستمر حتي يصبح قوامها ثقيلا، يسكب الخليط فوق الأكواب على مهلبية الحليب، ثم ندخل الأكواب الثلاجة مرة أخرى حتي تتماسك لمدة نحو من ساعة إلي ساعتين تقريبا، للتقديم نخرج المهلبية من الأكواب ثم تزين بحبات الرمان والفستق الحلبي، ثم تقدم بالهنا والشفا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهلبية
إقرأ أيضاً:
قهوة باردة على شاطئ البحر
سميرة أمبوسعيدية
في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.
حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.
بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.
فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.
تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.
بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.
عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة