روى الشاعر الغنائي عنتر هلال، العديد من الذكريات في حياته الشخصية قائلا: "صوتي مش حلو واشتغلت مقرئ في المآتم عشان الحالة كانت تعبانة، ورقصت في الأفراح مقابل تناول وجبة العشاء.

 

وتحدث عنتر هلال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن فترة عمله مع المطرب حميد الشاعري، قائلا: كان وشه حلو عليا أوي و عملت فلوس حلوة من وراه".

 

وعلق الشاعر الغنائي عنتر هلال، على قلة أعمال نجوم التسعينات أمثال المطرب محمد محيي ومحمد فؤاد، قال: العيب فيهم لأن هذا الجيل كان يعتمد على المنتجين في أعمالهم وبعد اختفاء سوق الكاسيت تغيرت المفاهيم، وكان لا بد لهم الاعتماد على أنفسهم في إنتاج أعمالهم الفنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عنتر هلال

إقرأ أيضاً:

أدباء فقراء (1)

هناك أمثلة عديدة على أدباء وكتاب ومثقفين عاشوا الفقر على أصوله رغم أنهم أنتجوا أفضل الإبداعات الأدبية للبشرية التي أسعدت الناس، لكنهم عاشوا الشقاء الحقيقي عبر بوابة الفقر والحاجة، ولم يلتفت إليهم أحد؛ فبعضهم لم يُطبع نتاجه إلا بعد وفاته، حيث حققت كتبهم حينها أرباحًا كبيرة، وبعضهم طُبعت كتبه، لكنها لم تحقق الربح المأمول إلا بعد وفاته، وآخرون غمطت حقهم دار نشر أكلت القسم الأكبر من الكعكة.
ونظرًا إلى كثرة هذه النماذج، أسماها بعضهم آفة، في حين أطلق البعض على هذا الصنف من الناس، مقولة: (أدركته حِرفة الأدب)؛ بدءًا من الجاحظ، الذي عاش فقيرًا، ينام في محل بيع الكتب حارسًا، أو كان- كما قيل- يستأجره في الليل، حتى يقرأ فيه بعض الكتب إلى الصباح، حتى أصاب عينيه الجحوظ كما قيل؛ إلى أبي حيان التوحيدي، الذي كان لا يأكل سوى أسوأ المأكولات وأرخصها، ويلبس الثياب المرقعة، حتى قال: غدا شبابي هربًا من الفقر، والقبر عندي خير من الفقر؛ إلى الشاعر الكبير أمل دنقل الذي كان لا يجد ما يأكله، وكان يشك أن باستطاعته أن يتزوج من الصحفية عبلة الرويني، التي تعدّ من طبقة اجتماعية أخرى، لكنها أحبته وأصرّت على الزواج به متحملة فقره.
وكان الشاعر المصري المعروف بيرم التونسي، الذي كتب أجمل القصائد، والذي طُرد من مصر، وتشرد في عدد من البلدان، قد عانى الجوع والتشرد قبل أن يصدر عفو عنه ويعود إلى مصر.
حتى الكاتب الشهير عباس محمود العقاد، الذي اكتسب مكانة كبيرة حتى بين أدباء عصره مثل طه حسين والرافعي، عاش ومات فقيرًا.
وهذا ما دفع البعض إلى الوقوع في فخ التعميم بالقول: إن الفقر قدر محتوم على الأدباء، حتى قال الشاعر المصري محمود غنيم لصديقه:
هوّن عليك وجفّف دمعك الغالي *** لا يجمع الله بين الشعر والمال
ولا بد أن نختم هنا بالقول: إن هناك نماذج كثيرة لأدباء حققوا ثروات كبيرة، إمّا من أدبهم، أو من مصادر أخرى، لهم قصة أخرى يجب أن تروى.

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. تفاصيل شخصية أحمد فهمي بمسلسل «في لحظة»
  • مؤرخ فنى: فريد الأطرش قال عن صباح صوتها ضعيف ومش هتنفع .. وهكذا ردت
  • ما حقيقة وفاة سعد الصغير داخل السجن؟
  • في الذكرى الثالثة لرحيل الشاعر هلال العامري إضاءة على دوره في خدمة الثقافة العمانية
  • أدباء فقراء (1)
  • أول تعليق من عمرو مصطفى بعد دعم عمرو دياب له في أزمته الصحية
  • المخرج خالد الحلفاوي عن مشاركة مكة محمد صلاح في كامل العدد: طلعت ذكية جدا
  • الملاكم المطرب
  • نانسي الشاعر لـ"البوابة نيوز": محمد هنيدي أيقونة الكوميديا
  • حمادة هلال: اسمي الحقيقي (محمد عبد الفتاح)