مياه الإسكندرية: التعاون مع المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة بالمناطق الأشد احتياجًا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية والعضو المنتدب، المهندس أحمد جابر، أن الشركة حريصة على التعاون مع المجتمع المدني بمحافظة الإسكندرية من أجل تحقيق التنمية المستدامة بالمناطق الأشد احتياجًا وخدمة أهلنا من الأسر رقيقة الحال بهذه المناطق.
وذكرت الشركة - في بيان اليوم الخميس - أن ذلك جاء خلال استقبال المهندس أحمد جابر للمهندسة مروة الدريني رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري للمياه والصرف، وممثلي عدد من الجمعيات الأهلية.
وأشاد جابر بإدارة المشاركة المجتمعية بالشركة والتي تُعد حلقة الوصل بين شركة مياه الشرب والمجتمع المدني.
وتناول الاجتماع مناقشة آلية تنفيذ مد خط مياه بقرية المعسكر بالنهضة بطول مواسير ٢٥٠٠ متر قطر ٤ بوصة، وبلغت تكلفة مد خط المياه مبلغ 3 ملايين و300 ألف جنيه.
وشاركت الجمعيات والمؤسسات الخيرية في سداد مشروع مد خط مياه بقرية المعسكر وذلك تحت مظلة الاتحاد النوعي المصري للمياه والصرف.
وفي سياق متصل، ناقش جابر مع نادي روتاري الإسكندرية مارين تكلفة توصيل المياه لعدد 22 أسرة بقرى برج العرب، حيث سبق لفريق إدارة المشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب بالإسكندرية وأن قام بعمل الأبحاث الميدانية لهذه الأسر للتأكد من استحقاقها ومطابقة الشروط الخاصة بقبول هذه الحالات.
يأتي هذا في إطار حرص شركة مياه الشرب بالإسكندرية بالتعاون مع المجتمع المدني بمحافظة الإسكندرية من أجل الوصول بالخدمة لكافة فئات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع المدنی میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
خبراء: التعاون الدولي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
أكد خبراء عالميون، يشاركون في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الدور الحاسم للتعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة تبني استراتيجيات شاملة تعزز الشراكات بين الدول والمؤسسات لتحقيق التحول نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وقال جياهنهوي زانغ، الرئيس التنفيذي لشركة بكين هايبرسترونغ للتكنولوجيا المحدودة في الصين، إن السوق أصبح متقدماً جداً في استخدامات الطاقة المتجددة، وخصوصاً طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتخزينها، كما هي الحال في مستقبل توليد الطاقة، لافتاً إلى أن الصين تمتلك في الوقت الحالي أكثر التقنيات تقدماً فيما يتعلق بتوليد الطاقة المتجددة، ومؤكدا أهمية التعاون بين بلاده ودولة الإمارات لجلب أحدث التقنيات إلى أكبر سوق محتملة في العالم.
وأضاف أنه شارك في جلسة حوارية خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حول مناقشة الحلول لمستقبل أفضل، لأن طاقة الرياح والطاقة المتجددة ليستا توليداً مستمراً للطاقة، وبالتالي فهي غير مستقرة، في حين تحتاج الدول إلى تقنية مستقرة لتخزين الطاقة لتكون مستقرة مغناطيسياً بشكل أساسي للمستقبل الأخضر.
من جانبه قال سام أونيغبو، رئيس لجنة الأمن والتغير المناخي والتدخلات الخاصة في لجنة التنمية لشمال شرق نيجيريا، أنه وجد منذ مشاركته الأولى في أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن هذا الحدث مصدر إلهام لتطوير سياسات مؤثرة، أبرزها رعاية قانون تغير المناخ في نيجيريا، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكارات التقنية، ما يسهم في تعزيز الاستثمارات وتشجيع التنمية المستدامة في الدول النامية.
وأشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبلاده، بحيث أصبحت أكثر قوة وتعاوناً، مع زيادة الاستثمارات المتبادلة وتوسيع الشراكات الاقتصادية، وهو ما يعكس التزام البلدين بتعميق الروابط وتحقيق المصالح المشتركة.
بدوره أكد بايو أونانوغا، عضو وفد جمهورية نيجيريا الفيدرالية، أن دولة الإمارات تقوم بعمل عظيم، وأن يعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة يعد أحد أهم المبادرات في مجال مناقشة أهمية حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.
وقال إن هذا الحدث يعزز مكانة الإمارات دولياً، نسبة لهدفها الكبير الذي تسعى إلى تحقيقه وهو التأكد من أن العالم يتصالح مع التحديات التي يواجهها فيما يتعلق بالبيئة والمناخ، الأمر الذي يوجب على المجتمعات أن تقدم حلولاً مستدامة لإنقاذ البشرية، وإيجاد أفضل الحلول فيما يتعلق بتغير المناخ، ومشاكل توليد الطاقة، وغيرها.
(وام)