قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الخميس، إنه إذا لم تغير "إسرائيل" أسلوبها في حرب غزة، فإن الولايات المتحدة ستغير سياستها تجاه "إسرائيل".

وجاءت تصريحات كيربي للصحفيين بعد ساعات قليلة من توجيه الرئيس الأمريكي جو بايدن أقوى توبيخ علني لـ"إسرائيل" منذ اندلاع حربها على غزة، محذرا من أن السياسة الأمريكية بشأن غزة ستتحدد بناء على ما إذا كانت "إسرائيل" ستتخذ خطوات لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة.



بايدن يهاتف نتنياهو
وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" "دون تأخير".

وشدد بايدن في مكالمة هاتفية مع نتنياهو، على أن "الوقف الفوري لإطلاق النار (في غزة) ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء".

وحث بايدن، نتنياهو، على "تمكين مفاوضيه من التوصل إلى اتفاق (مع حماس) دون تأخير لإعادة الرهائن (الإسرائيليين) إلى ديارهم".

كما بحث الجانبان حادثة مقتل موظفي "المطبخ المركزي العالمي" في غارة إسرائيلية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الاثنين الماضي، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

وقال بايدن إن "الضربات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني، وكذلك الوضع الإنساني العام في غزة، غير مقبول".


وأكد على "ضرورة أن تعلن إسرائيل وتنفذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة" في القطاع.

وشدد على أن "سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييم الإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن تلك الخطوات"، وفق بيان للبيت الأبيض.

ولليوم الـ181 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل غزة بايدن إسرائيل امريكا غزة بايدن عواقب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

التريليون دولار والتطبيع.. كيف تسعى واشنطن لجذب السعودية نحو إسرائيل؟

تسعى الإدارة الأمريكية إلى إحياء مسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية، في إطار رؤية أوسع، حيث تكثف إدارة ترامب تحركاتها بالتعاون وإسرائيلية لجذب استثمارات سعودية ضخمة تقدر بتريليون دولار، إلى الولايات المتحدة، مع التركيز على التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والدفاع.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم، إعادة طرح مبادرة تطبيع موسعة بين الرياض وتل أبيب، باعتبارها امتدادًا لاتفاقات أبراهام التي أُبرمت خلال ولايته السابقة.

ووفقًا للتقرير، فإن إدارة ترامب تعتقد أن اتفاقًا سعوديًا-إسرائيليًا يمكن أن يشكل ركيزة لمشروع اقتصادي ضخم يشمل إنشاء ممرات تجارية واستثمارية بين دول الخليج وإسرائيل، بما يعزز من النفوذ الأمريكي في المنطقة.


تعتبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي الخطوة حال تنفيذها تعد "تحولًا استراتيجيًا"، سيضعف المطالبات الدولية بقيام دولة فلسطينية مستقلة، حيث ترى تل أبيب أن الاتفاق مع السعودية سيشكل ضربة قوية لإمكانية إحياء حل الدولتين.

ويرى مسؤولون إسرائيليون أن التطبيع مع السعودية سيمثل تتويجًا لمسار إقليمي يهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، مستندًا إلى تحالفات اقتصادية وأمنية جديدة تضم دولًا عربية بارزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن حاولت خلال عام 2023 التوسط لإتمام اتفاق بين السعودية وإسرائيل، لكن توقف كل شيء بعد أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 والحرب على غزة.

كما أوضحت الصحيفة أن الأحداث الأخيرة كشف محدودية تأثير اتفاقات أبراهام في ضبط التوترات بالمنطقة، حيث لم تمنع تلك الاتفاقات من تصاعد المواجهات العسكرية مع حماس، وامتداد دائرة الصراع إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن، وتُطرح تساؤلات حول قدرة أي اتفاق تطبيع جديد على تغيير الواقع الأمني في المنطقة، خاصة مع استمرار التهديدات من جهات معادية لإسرائيل.


ويعد أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على مسار التطبيع هو الملف النووي الإيراني، إذ تسعى إسرائيل إلى ضمان دعم أمريكي كامل في مواجهة التهديدات الإيرانية، وهو ما قد يشكل عنصرًا رئيسيًا في أي اتفاق مستقبلي مع السعودية.

وتعتبر تل أبيب أن اتفاقًا مع الرياض قد يساهم في تشكيل جبهة موحدة ضد طهران، لكن في الوقت نفسه، فإن أي خطوة سعودية تجاه التطبيع ستظل مرهونة بالتطورات الإقليمية والموقف الفلسطيني، خاصة أن الرياض لطالما أكدت التزامها بمبادرة السلام العربية، التي تشترط قيام دولة فلسطينية قبل إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.

ويشير مراقبون إلى أن نجاح أي اتفاق مستقبلي سيعتمد على مدى قدرة الأطراف المعنية على موازنة المصالح الأمنية والاقتصادية، في ظل بيئة سياسية متقلبة تتأثر بالصراعات المستمرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: غدا سيكون يوما صعبا لدولة إسرائيل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة
  • أخبار غزة.. رئاسة فلسطين تحذر من تصاعد جرائم إسرائيل وتدعو لوقف الحرب الشاملة
  • أوكسفام: إسرائيل دمرت 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
  • عائلات أسرى الاحتلال تحذر نتنياهو من تداعيات تأخير المرحلة الثانية
  • عائلات الأسرى تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • روسيا تحذر من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا بالناتو
  • التريليون دولار والتطبيع.. كيف تسعى واشنطن لجذب السعودية نحو إسرائيل؟
  • الاستخبارات الأمريكية حذرت بايدن وترامب من محاولة إسرائيل ضرب منشآت نووية إيرانية
  • الحرب الأوكرانية بين إدارتي بايدن وترامب