الثورة نت/ أحمد كنفاني

دشن مدير مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة حسين سهل، توزيع 500 سلة غذائية متكاملة للأسر الفقيرة والمحتاجة بعدد من أحياء وقرى المديرية.

وفي التدشين، أشاد مدير عام المديرية بجهود هيئة الزكاة في تمويل وتوزيع السلال الغذائية لتخفيف معاناة الشرائح الفقيرة في المديرية خصوصا في شهر رمضان وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.

فيما أوضح مدير مكتب الزكاة بالمديرية محمد الفضلي، أن المشروع يأتي ضمن الأنشطة الخيرية والانسانية التي تنفذها الهيئة سنويا و تصب في خدمة الأسر المتعففة وتقديم العون والمساعدات لها، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من تسع سنوات.

حضر التدشين، عدد من مسؤولي السلطة المحلية بالمديرية والمستهدفين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة مديرية بيت الفقيه

إقرأ أيضاً:

هذا ما جرى في أنفاق الناعمة.. وقاتلعين الحلوة يسلّم خلال ساعات

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": سرت معلومات مفادها ان "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" قد أخلت مواقعها المعروفة في أنفاق الناعمة. وعلى هذه المعلومة بنيت تكهنات شتى في مقدمها أن التطور الميداني يعني انقضاء مرحلة خلافية تعود جذورها إلى أواخر سبعينيات القرن الماضي.
ولاحقا تبين أن هذا الكلام غير دقيق، فالجبهة التي هي في حال انكماش وتراجع بعد فترة ازدهار وحضور وازن إبان ولاية أمينها العام المناضل الراحل احمد جبريل (أبو جهاد) أعادت إلى أصحاب مساحات من الأرض السليخ المحيطة بهذه الأنفاق أرضهم وفق آلية تنسيق مع الجهات الأمنية في الدولة اللبنانية.
وبدل اعتبار الأمر مرونة من جانب الجبهة ودليل رغبة في إيجاد مخارج وتسويات من هذا الفصيل المعروف بتشدده وانحيازه الدائم الى جانب المناهضين لمنظمة التحرير وقيادتها، ثمة من سارع إلى إعطاء الحدث أبعادا صراعية وإدراجه في خانة ترتيبات اليوم التالي التي يعدّ لها بعد انتهاء الحرب في الجنوب وفي غزة.

وأمام موجة التأويلات اضطرت "القيادة العامة" إلى الإعلان أنها ليست في وارد التخلي عن أنفاقها وتسليمها في الوقت الحالي، موضحة أن للأمر خصوصياته وحساباته المعقدة والمتشابكة في هذه المرحلة تحديدا من الصراع العربي - الإسرائيلي.

وهكذا، بدا أن تبشير البعض بأن زمن إخراج العامل الفلسطيني من عمق المعادلة اللبنانية الداخلية في إطار ما اصطلح على تسميته "ترتيبات اليوم التالي" ليس بعد أساسا متينا يمكن البناء عليه، وصار جليا أن الأمر مجرد فرضية قائمة على كثير من الاستعجال والرغبة في تسجيل نقطة ما لمصلحته خصوصا في مرحلة متحولة وضبابية.

أما بالنسبة إلى الحدث الأخير في مخيم عين الحلوة، فإن أحدا لا يمكنه أن يعتبره عابرا وابن ساعته. ومن المعروف أن هذا المخيم يختزل بين جنباته كل تناقضات الوضع الفلسطيني واحتقاناته التي أخرجت نفسها إلى الضوء بعد انفجار الأوضاع في غزة والجنوب اللبناني.

ووفق معلومات، فإن الجهد الذي عزمت القيادة الفلسطينية في لبنان على بذله يندرج في خانة أساسية هي الحيلولة دون توسع دائرة التوتر في هذه المرحلة، وهي في سبيل هذا الهدف زجت بكل إمكاناتها ورصيدها لخدمة هذه الغاية.

وأوضح مصدر قيادي فلسطيني في مخيم عين الحلوة أن المشكلة التي انتهت إلى سقوط قتيل بدأت فردية وتطورت، خصوصا أن الضحية تنتمي إلى الأمن الوطني فيما الجاني له علاقة وثقى بالمجموعات المتشددة وهو ذو سوابق بافتعال المشاكل، لذا تطورت القضية وأخذت هذا الحيز من التوتر. وعليه، تركزت جهود الفصائل والقوى على تطويق الأمر، فكان اتفاق على تسليم الجاني الذي عرف إلى السلطات اللبنانية للحيلولة دون اشتعال الفتنة مجددا، وهو توجّه أيّده الجميع. وبحسب ما هو متفق عليه، يفترض أن يسلم القاتل خلال ساعات لوضع حد لحال التوتر والاحتقان. وبالإجمال، يخلص المصدر، ثمة إصرار لدى الجميع على تطويق الأمر عبر تسليم الجاني، خصوصا بعد دفن الضحية أمس.

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع 250 كرسي متحرك للمعاقين حركياً بالحديدة
  • “تريندز” يدشن مكتبه السابع عالمياً في اسطنبول التركية
  • توزيع 2 طن لحوم ضمن مشروع صكوك الأضاحي على الأسر الأولى بالشرقية
  • توزيع لحوم على الأسر الأولى بالرعاية بالشرقية
  • بيت الزكاة والصدقات ينتهي من توصيل لحوم الأضاحي لمستحقيها في 4 محافظات
  • "إكسترا نيوز" تعرض تقريرا يرصد خطة التحالف الوطني بدعم الأسر الأكثر احتياجا
  • هذا ما جرى في أنفاق الناعمة.. وقاتلعين الحلوة يسلّم خلال ساعات
  • الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع توزيع الزكاة العينية النقدية عدد 30 ألف سلة غذائية لـ 30 ألف أسرة
  • بإجمالي 900 مليون ريال.. هيئة الزكاة تدشن مشروع توزيع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية لـ30 ألف أسرة
  • هيئة الزكاة تدشن مشروع توزيع الزكاة العينية النقدية عدد 30 ألف سلة غذائية ل 30 ألف أسرة