الوزير مزور يتباحث مع الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية تعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شكل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وفرنسا محور مباحثات جرت، اليوم الخميس بالرباط، بين وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج، فرانك ريستر.
وناقش الوزيران، خلال هذا اللقاء، تقاسم الخبرات قصد بلورة استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات التجارية.
وقال مزور، بهذه المناسبة، إن هذا اللقاء يندرج في سياق محادثات تروم أساسا تحليل العملية التجارية بالنسبة للمقاولين المغاربة والفرنسيين، وكذا تسهيل ولوج المنتجات المتبادلة أو الخاصة للبلدين إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية والعالمية.
وأكد، في هذا الصدد، أهمية إيجاد حلول ملائمة من شأنها تحسين العلاقات المغربية – الفرنسية، والتي تعد بالفعل علاقات مهمة ومتوازنة، وتتيح إمكانات تنموية واعدة.
وهكذا، ذكر الوزير بأن المغرب وفرنسا نجحا، في سياق عالمي معقد، في استقطاب المستثمرين وتطوير سلاسل قيمة مهمة، لا سيما في مجال الحركية.
وأضاف أن فرنسا هي ثاني شريك تجاري للمغرب في إطار علاقة تجارية متوازنة، حيث تستفيد المملكة منذ سنة 2017 من فائض تجاري.
من جهته، شدد ريستر على ضرورة تطوير شراكات عميقة بين البلدين من أجل الاستجابة للتحديات المشتركة، على غرار الانتقال الاقتصادي وإزالة الكربون، والحركية والانتقال الرقمي.
كما دعا إلى تسريع عملية إضفاء الطابع الإقليمي على سلاسل القيمة وإبرازها سويا بإفريقيا، من خلال أجندة مشتركة طموحة عبر الالتقاء بين الفاعلين الاقتصاديين، لا سيما في قطاعات صناعة الطيران والسيارات والنقل السككي والمدن المستدامة والطاقات المتجددة والرقمنة، حيث سجل أن هناك دينامية لمنظومة المقاولات الناشئة المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء جرى بحضور سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، وكذا عدد من كبار المسؤولين بالبلدين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
نانت "مصطفى محمد" يسقط أمام لوهافر ويواصل معاناته في الدوري الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض فريق نانت لهزيمة جديدة على يد مضيفه لوهافر، بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ12 من الدوري الفرنسي لموسم 2024/2025.
بدأت المباراة بضغط مبكر من فريق لوهافر، حيث تمكن اللاعب خوسيه كازيمير من تسجيل هدف التقدم بعد مرور ثلاث دقائق فقط على بداية اللقاء، مستغلًا خطأ دفاعيًا من فريق نانت.
وفي الدقيقة 74، أضاف ستيف نجورا الهدف الثاني لصالح لوهافر، ليعقد مهمة نانت الذي فشل في العودة إلى أجواء المباراة.
شهدت المباراة مشاركة المحترف المصري مصطفى محمد كبديل، حيث دخل الملعب في الدقيقة 68، لكنه لم يتمكن من تغيير مجريات اللقاء لصالح فريقه.
خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، تصاعدت حدة التوتر بعد محاولة بعض جماهير نانت اقتحام الملعب، تعبيرًا عن غضبهم من الأداء السيئ للفريق وتكرار الهزائم.
بهذه الخسارة، تجمد رصيد نانت عند 10 نقاط في المركز الـ17، مما يزيد من أزمته في صراع الهبوط.
في المقابل، رفع لوهافر رصيده إلى 12 نقطة ليتقدم إلى المركز الـ14 في جدول الترتيب.
يواجه نانت تحديات كبيرة في الجولات المقبلة، حيث يحتاج إلى تحسين أدائه سريعًا لتجنب السقوط إلى مراكز أكثر خطورة في الدوري.